رواية تاران واندرر Taran Wanderer Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الأديب لويد ألكسندر، وتم العمل على نشرها عام 1967م، وتناولت في مضمونها الحديث حول شاب يبحث عن نسبه، وخلال رحلة بحثه عن والداه التقى بالعديد من الشخصيات وتعلم الكثير من المهارات والحرف الجديدة، وواجه بعض الشخصيات العنيفة.

الشخصيات

  • الشاب تاران
  • الشاب جورجي
  • الأميرة إيلينوي
  • الساحر دالبين
  • الساحرة أوردو
  • الساحرة أوروين
  • الساحرة أورجوتش
  • السيد أيدان
  • السيدة ألاركا زوجة أيدان
  • الملك سمويت
  • اللورد غاست
  • الشاعر فليودور فلايم
  • الأمير غويديورن
  • دولي من عالم الجنيات
  • الساحر موردا
  • الساحرة أنغراد
  • السيد غليو
  • القائد رافي دوراث

رواية تاران واندرر

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في ذلك اليوم الذي عاد به شابان وهما الأول يدعى تاران والثاني يدعى جورجي إلى منطقة تعرف باسم كاير دابلن بعد ترك أميرة تدعى إيلينوي في الديوان الملكي في واحدة من القلاع والتي تعرف باسم قلعة ديناس ريدنانت للتعليم على طريقة حياة الأميرات، وفي تلك الأثناء أدرك تاران أنه يحب إيلينوي، وعلى الرغم من أنه أثبت جدارته كفارس، إلا أنه صمم على معرفة نسبه ومن هم أبويه، وفي ذلك الوقت كان تاران على أمل أن يكون من عائلة نبيلة ويحظى بالزواج من الأميرة.

وفي تلك الفترة كان الوصي على تاران شخص يدعى دالبين ويعمل كساحر، ولم يكن في يوم من الأيام قد أخبر تاران بأي شيء عن ماضيه، ولكن سمح له بالسفر مع جورجي بحثًا عن والديه، في البداية سافر كلاً من تاران وجورجي إلى مستنقعات تعرف باسم مستنقعات مورفا؛ وذلك حتى يطلبا من الساحرات وهن الأولى تدعى أوردو والثانية تدعى أوروين والثالثة تدعى أورجوتش مساعدتهما، وفي ذلك الوقت ليس لدى تاران أي شيء قيم ليقدمه في المقابل، لذلك أخبرته الساحرة أوردو عن بديل، وهو أن هناك مرآة توجد في أقصى المناطق الشرقية من جبال تعرف باسم جبال الاوقادان سوف تظهر له من يكونا والديه.

ومن هنا انطلق تاران إلى قلعة تعرف باسم قلعة كانتريف كاديف ليتم تجهيزه من قبل ملك يدعى سمويت، ولكن ما حدث هو أن قامت دورية حدودية بسرقة حصانه ومهر جورجي، مما اضطرهما لقضاء تلك الليلة مع زوجين في المزرعة وهما الزوج يدعى أيدان والزوجة تدعى ألاركا، وقد فقدا الزوجين ابنهما وماشيتهما منذ فترة قصيرة، وتمكن تاران من إعادتهما إليهما، وفي صباح اليوم التالي استعاد تاران وجورجي خيولهما، إذ عثروا عليهما في قلعة تعود لأمير يدعى غويديون، وفي معقل مجاور يعود للورد يدعى غاست، التقيا بصديقهما القديم ويدعى فليودور فلايم، والذي اعتاد التجول كشاعر، ويعودان معًا إلى قلعة كانتريف كاديف، حيث يرحب بهم سمويت مرة أخرى.

وفي تلك الفترة كان غويديون وغاست يتنازعان على ماشيتهما منذ سنوات، خاصة على بقرة يطلق عليها اسم كورنيلو، وهي بقرة استثنائية، وعندما اندلع النزاع بينهما مرة أخرى في اليوم التالي هربت كورنيو وقطعان الماشية المجمعة لغويديون، وبعد استعادة القطيع اقنع تاران الملك سمويت باللجوء إلى حكم أكثر حكمة لتسوية النزاع المستمر، فرأى أنه يجب على لوردات قلعة الكانترييف المنافسين إعادة بناء حقول من العيدان التي دمرها نزاعهم.

وعلى إثر ذلك تم منحهم كورنيلو كتعويض إضافي على الجهود التي بذلوها، كما أشار إلى أن اللوردات سوف يكون لهم عجولها التالية، وهذا الحكم أغضب بعض الشيء الأمير غويديون، وبعد تسوية النزاع بين الطرفين عرض الملك سمويت وفي تلك الفترة كان أرملاً وليس لديه أطفال، تبني تاران ليكون ابنه وملك مدينة كاديفور المستقبلي، ولكن تاران رفض وأشار أنه سوف يقبل بكل سرور إذا اكتشف أنه ليس من أصول نبيلة.

ثم بعد ذلك استمروا الرفاق الشاعر وتاران وجورجي في الاتجاه نحو المناطق الشرقية من البلاد، وبعد أن عبروا نهر يعرف باسم نهر يستراد كشف غراب تاران عن مكان اختباء عظمة بحجم عود الأسنان، والتي كانت مخبأة عالياً على واحدة من الأشجار، وهنا جلب الشاعر صديقهم القديم ويدعى دولي وهو من عالم الجنيات، وبعد مسافة قصيرة وصلوا إلى منزل تعود ملكيته لساحر يدعى موردا، وما هو معروف عنه أنه جراء قدراته السحرية له القدرة على مداهمة عوالمهم السرية.

وأول ما وصلا لذلك المنزل قام كل من تاران وجورجي والشاعر بالتفتيش في منزل موردا دون علمه، لكن سرعان ما اكتشف أمرهم وتم القبض عليهم جميعًا من قِبل موردا، وفي تلك الأثناء بدأ موردا في التوضيح لهم أنه قبل عدة سنوات خلال فصل الشتاء كانت ساحرة تدعى أنغراد تبحث عنه، وذلك من أجل مساعدتها في البحث عن ابنتها المخطوفة وهي الأميرة إيلينوي، ولكنها ماتت من شدة من الإرهاق، ومن بين ممتلكاتها عثر موردا على تميمة، وهي ما كانت عبارة عن هدية لها من عالم الجنيات التي أصبحت المصدر الأساسي لسلطته، بالإضافة إلى كتاب فارغ قدمه إلى شخص يدعى غليو عندما توسل إليه أن يجعله ساحرًا.

وفي تلك الأثناء قام موردا بتحويل الشاعر فليودور إلى أرنب وجورجي إلى فأر، ولكنه فشل في تحويل تاران، وهنا استنتج تاران أن شظية العظام التي عثر عليها غرابه هي إصبع موردا الصغير، حيث قام بتخزين قوة حياته الخاصة لتحقيق الخلود، ومن ثم قطع يده للحفاظ على سلامتها، وأن موردا غير قادر على إيذاء تاران طالما يمتلك العظمة، وحينما اكتشف موردا العظمة بدأ يتصارع مع تاران عليها، وقام موردا بطرده عن غير قصد، مما تسبب في موت موردا وإنهاء التعويذة التي غيرت رفاقه.

وبعد استعادة تميمة أنغراد، فكر تاران أنها يمكن أن تجعله قوياً، ولكن مع ذلك قرر إعادتها إلى شعب دولي الذي صنعها، وقبل أن يفترقوا الرفاق عن دولي حدد لهم قرن حيوان يطلق عليه اسم إلنيوي الذي استعاده من أنقاض قلعة كاير بعد هدمها، وبقي مع تاران، حيث أنه كان عنصر سحري يمكن أن يصدر به تاران مكالمة واحدة للمساعدة من عالم الجنيات .

وبعد السير لمسافة قصيرة أقام كل من تاران وجورجي والشاعر معسكر بجانب مكان تعود ملكيته لشخص يدعى رافي دوراث وهو ما يقود جيش كبير، وفي تلك الأثناء اشتبه فيهم الحاكم رافي دوراث بأنهم يبحثون عن كنز في تلك المناطق، وبادر من جهته وأخذ بتقديم إرشادات لهم مقابل الحصول على حصة من الكنز الي سوف يعثرون عليه، وهنا حاولوا الرفاق الهروب في وقت مبكر من صباح اليوم التالي، ولكن على الفور رافي دوارث منع ذلك، وسرعان ما قام بانتزاع سيف تاران ثم رحل.

العبرة من الرواية هي أن على الرغم مما يحققه الإنسان في حياته من طموحات وأحلام، إلا أن ذلك الشيء لا يغنيه عن وجود عائلة من حوله تشاركه كل لحظة من تلك اللحظات.

مؤلفات الكاتب لويد ألكسندر


شارك المقالة: