رواية تانار من بلوسيدار Tanar of Pellucidar Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب إدغار رايس بوروز، وتم العمل على نشرها عام 1929م، وتناولت في مضمونها الحديث حول رجل قام بتجربة تردد لاسلكي تمكن من خلالها استقبال إشارات من عالِم يوجد في باطن الأرض.

الشخصيات

  • السيد جيسون جريدلي
  • العالِم أبنر بيري
  • السيد ديفيد إينيس
  • تانار رفيق ديفيد
  • السيد غاك حليف ديفيد
  • السيد جا أوف أنوروك رفيق ديفيد
  • الشاب كورسار فيت
  • السيد سايد زعيم القراصنة
  • بوهار الدامي مساعد سايد
  • الفتاة ستيلارا ابنة سايد
  • السيدة ألارا والدة ستيلارا
  • السيد فيدول والد ستيلارا
  • السيد جود
  • الفتاة جورا
  • القرصان بولف

رواية تانار من بلوسيدار

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنه في يوم من الأيام في واحدة من المدن كان يقيم سيد يدعى جيسون جريدلي، وذات يوم كان السيد جيسون يقوم بتجربة تردد لاسلكي جديدة أطلق عليها اسم جريدلي ويف، ومن خلال تلك التجربة يلتقط إرسالًا أرسله عالِم يدعى أبنر بيري وهو يقيم في ذلك الوقت في عالم يوجد في باطن الأرض يطلق عليه اسم عالم بلوسيدار.

وهذا العالم اكتشفه العالِم أبنر وأحد أصدقائه المقربين ويدعى ديفيد إينيس قبل عدة سنوات عديدة، وتسكن هذا العالم مخلوقات ما قبل التاريخ، وفي ذلك العالم أسس ديفيد وصديقه إبنر إمبراطورية بيلوسيدار، وهي عبارة عن اتحاد قبائل وحققا نجاحًا متباينًا لتحديث السكان الأصليين في العصر الحجري، ولكن في الآونة الأخيرة لم تسير الأمور على ما يرام، إذ احتجز ديفيد من قِبل العدو، ونقل أبنر كيفية حدوث ذلك للعالم الخارجي، كما أفاد أبنر أنه حدث ذلك مع ديفيد أثناء محاولته لإنقاذ رفيقه ويدعى تانار، وطلب أبنر المساعدة من العالم الخارجي.

وقد أوضح أبنر أن ديفيد قام ذات يوم بقيادة جيش من أجل إغاثة أفراد إحدى القبائل والتي تعرف باسم قبيلة ثوريا وبقايا أعداء الإمبراطورية السابقين وهم زواحف ينتمون لقبيلة تعرف باسم قبيلة ماهار، وكلا الجهتين تعرضت لهجوم من قبل القراصنة كانوا قد احتلوا مناطق من بلوسيدار لعدة قرون من خلال فتحة قطبية طبيعية تربط بين العالمين الخارجي والداخلي، وفي النهاية نجحت قوات الإمبراطورية في صد القراصنة، ولكن القراصنة احتفظوا بتانار كرهينة وهو ابن حليف ديفيد ويدعى غاك، ويريدون في المقابل معرفة سر الأسلحة المتفوقة للإمبراطورية، وفي تلك الأثناء ترك ديفيد قواته لبناء السفن لمواجهة أسطول العدو، وانطلق ديفيد ورفيقه ويدعى جا أوف أنوروك لإنقاذ تانار، مسترشدين بأحد السجناء ويدعى كورسار فيت.

وعلى سفينة العدو تم استجواب تانار من قبل شخص يدعى سايد وهو زعيم القراصنة وأحد أتباعه ويدعى بوهار الدامي، وذات مرة التقى تانار فتاة تدعى ستيلارا وهي ابنة سايد، والتي حاولت التوسط لحل المشكلة نيابة عن تانار ورفاقه الأسرى، وفي لحظة من اللحظات ثارت عاصفة ودمرت السفينة وعلى الفور هرب الطاقم بقوارب النجاة تاركين تانار وستيلارا على متن السفينة يواجهان العاصفة.

وفي تلك الأثناء اعترفت ستيلارا بأنها ليست ابنة القرصان؛ وذلك لأن والدتها وتدعى ألارا خطفها سايد من جزيرة أميوكاب الأصلية وتحمل وحمة تثبت أنها في الواقع ابنة شخص يدعى فيدول وهو رفيق والدتها السابق، وهنا انجرفت السفينة باتجاه أميوكاب نفسها، لكن سكان الجزيرة اعتقدوا أن تانار وستيلارا جواسيس وأخذوهما كرهائن وسجنوهما في قرية تعرف باسم لار، ولكن سرعان ما هرب تانار مع ستيلارا، وأثناء هروبهما التقيا عن طريق الصدفة مع فيدول، والذي تعرف على ستيلارا سريعاً عند رؤيته للوحمة وعلى الفور منحهما الملاذ الآمن في قريته الخاصة وتعرف باسم بيراهت.

ولكن جماعة مساعد الزعيم بوهار هاجموا مدينة بيراهت واختطفوا ستلارا، بينما وقع تانار فريسة لجماعة تعرف باسم كوريبز وهم من آكلي لحوم البشر، ولكن تمكن تانار من الهروب وقتل بوهار وأطلق سراح ستيلارا، ولكن لم تدوم فرحتهما طويلاً، حيث اختطفها شخص يدعى جود وهو من جزيرة تعرف باسم هايم مجاورة، وسرعان ما لحق بهما تانار إلى هايم، وأول ما وصل تانار إلى هناك التقى مع فتاة تدعى جورا وأثناء محاولته لإنقاذ ستيلارا، رأته وهو برفقة جورا مما دفعها للهروب والعودة للعيش بين القراصنة.

وفي تلك الأثناء تم الإمساك بتانار وجورا وتقييدهما بسلاسل ونقلهما عبر المحيط إلى مدينة كورسار، وهناك وجد تانار نفسه سجينًا زميلًا لديفيد وجا اللذين أجهضت مساعيهما لإنقاذه، ورضخوا أخيراً الثلاثة لمطلب سايد بصناعة أسلحة نارية حديثة له، وبالمقابل سوف يتم منحهم قدرًا أكبر من الحرية، وفي غضون ذلك اكتشفت جورا أن ستيلارا على الرغم من غضبها وغيرتها، إلا أنها لا تزال تحب تانار، فأبلغت جورا تانار بذلك.

وهنا بدأوا يخططوا ديفيد وجا وتانار للهروب نحو المناطق الشمالية، وبعد التأكد من وجود الانفتاح القطبي اتجهوا نحو المناطق الجنوبية إلى سايد ليقابلوا مجموعة كبيرة من ملاحقين القراصنة، وبعد أن انضموا للمجموعة انقسموا في محاولة لضمان قدرة البعض على الأقل على نقل الكلام إلى الإمبراطورية.

وفي لحظة من اللحظات أعيد إلقاء القبض على ستيلارا وتانار وديفيد، واحتجز كل من تانار وديفيد في الحبس الانفرادي في زنزانة مخيفة موبوءة بالثعابين، وفي النهاية تمكن تانار من تحديد الفتحة التي تدخل الثعابين من خلالها وقام بتوسعها وحصل على الحرية، وسرعان ما تمكن من تحديد موقع ستيلارا بعد مواجهة ساخنة مع قرصان يدعى بولف وهو من وعده سايد بالزواج منها؛ وبعد العديد من المخاطر عادا إلى واحدة من المناطق والتي تعرف باسم منطقة ساري، حيث وجد جا وجورا قد وصلا بأمان أيضًا، وبعد سماع الإرسال الكامل تعهد جيسون غريديلي بقيادة رحلة استكشافية إلى عالم بيلوسيدار من خلال الافتتاح القطبي وإنقاذ ديفيد.

العبرة من الرواية هي أنه بسبب التطور العلمي والتكنولوجي أصبح بإمكان الإنسان التوصل إلى ما لا يمكن توقعه.

مؤلفات الكاتب إدغار رايس بوروز

  • رواية عودة طرزان The Return of Tarzan Novel

شارك المقالة: