رواية جيفز والروح الإقطاعية Jeeves and the Feudal Spirit Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الأديب بي جي وودهاوس، وتم العمل على نشرها عام 1954م، تناولت في مضمونها الحديث حول فتاة وقعت بحب حبيبها السابق بعد أن أصبحت مخطوبة لشخص آخر، وهذا الأمر قد تسبب في العديد من المشاحنات بين الشابين.

الشخصيات

  • الشاب بيرتي
  • جيفز صديق بيرتي
  • جي دي أرسي ستيلتون تشيزرايت
  • فلورنس كراي خطيبة آرسي
  • السيدة داليا عمة بيرتي
  • السيد تروتر
  • زوجة السيد تروتر
  • بيرسي جورينج ابن زوجة السيد تروتر
  • دافني دولوريس مورهيد روائية
  • أناتول شيف داليا
  • السيد توم ترافيرز زوج داليا
  • السيد سيدكوب خبير المجوهرات (رودريك سبود)

رواية جيفز والروح الإقطاعية

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في مملكة بريطانيا العظمى، حيث أنه في يوم من الأيام في واحدة من المدن كان يقيم شاب يدعى بيرتي، وذات يوم قرر بيرتي أن ينمي شاربه، وهذا الأمر قد أزعج أحد أكثر أصدقائه قرباً منه ويدعى جيفز، وفي ذات الوقت كان يقيم في ذات المدينة شاب يدعى جي دي أرسي ستيلتون تشيزرايت، وذات يوم أصبح آرسي عضو زميل لبيرتي في أحد النوادي والذي يعرف باسم نادي درونيس، وهو النادي الذي رسم اسم بيرتي في واحدة من الحملات والتي أطلق عليها اسم حملة السهام السنوية.

وفي إحدى المرات شعر آرسي بالغيرة عندما سمع خطيبته وتدعى فلورنس كراي تصرح بأنها تحب شارب بيرتي، وقد كانت فرانس خطيبة بيرتي في السابق، ومع مرور الوقت بدأ كل من فلورنس وبيرتي يقتربان من بعضهما البعض، وحينما رأى آرسي مدى قربهم من بعض اعتقد أن بيرتي ما زال يحبها، شعر آرسي بالغيرة كذلك من شاب يدعى بيرسي جورينج، وهو كاتب مسرحي يقوم في ذلك الوقت بتمثيل رواية تحمل عنوان سبيندريفت في مدينة فلورنسا؛ وذلك بسبب ثناء فلورنس المتواصل له.

وفي أحد الأيام شعرت فلورنس بخيبة أمل من آرسي بعد إلحاحها عليه بتنمية شاربه، ولكنه في كل مرة كان يرفض ذلك، مما جعلها تطلب من بيرتي مرافقتها إلى أحد المقاهي للابتعاد عن الأجواء المشحونة بينها وبيت آرسي والبحث عن موضوع لروايتها التالية، وافق بيرتي على أمل منه في إقناعها باستئناف علاقتها مع آرسي، وفي تلك الليلة تم اقتحام المقهى من قِبل عناصر الشرطة لوجود شخص مشتبه به، وعندما حاولت فلورنس الهروب، قام بيرتي بملاحقتها، ولكن فلورنس تمكنت من الفرار، بينما قضى بيرتي تلك الليلة في السجن قبل أن يدفع غرامة قدرها عشرة جنيهات للخروج، وبعد ذلك بوقت قصير تصالحت فلورنس مع آرسي بعد أن وافق آرسي على تنمية شاربه.

وذات يوم في منزل بيرتي الواقع في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة برينكلي كورت حاولت سيدة تدعى داليا وهي عمة بيرتي وفي ذلك الوقت تقوم بإدارة واحدة من المجلات المحلية والتي تعرف باسم مجلة ميلادي بودور بيع الصحيفة إلى صحيفة أخرى تعرف باسم ليفيربودليان ويديرها سيد يدعى تروتر، والذي قام بإحضار زوجته وتدعى السيدة تروتر وابن زوجته وهو ذاته بيرسي جورينج إلى المدينة.

وفي تلك الأثناء استأجرت السيدة داليا الروائية الناجحة وتدعى دافني دولوريس مورهيد، والتي تقيم في ذات المدينة؛ وذلك من أجل كتابة مسلسل للمجلة؛ من أجل جعل المجلة تبدو ناجحة أكثر في نظر السيد تروتر، كما حاولت السيدة داليا كذلك كسب السيد تروتر من خلال الطهي الرائع لشيفها الفرنسي ويدعى أناتول، على الرغم من أن هذا الأمر لا يبدو ناجحًا بالنسبة للسيد تروتر.

وذات يوم ذهبت فلورنس إلى محكمة المدينة للحصول على الانفصال من آرسي، وفي تلك الأثناء طلبت السيدة داليا من بيرتي القدوم إلى برينكلي لمحاولة تسلية بيرسي، وفي أحد الأيام التقى بيرسي مع فلورنس ووقع بحبها على الفور والتي بدت أنها مستاءة من علاقتها مع آرسي، وفي ذلك الوقت اكتشف آرسي أنه في السابق ذهبت فلورنس مع بيرتي إلى المقهى معًا، مما جعلها لا تضطر إلى اللجوء إلى المحكمة وقام بفسخ خطوبته بها ببرقية، ولكنه مع ذلك جاء آرسي إلى محكمة برينكلي من أجل الانتقام من بيرتي، والذي بدوره كان يحاول باستمرار تجنب آرسي.

وخلال تواجد بيرتي في المدينة علم من العمة داليا أنها رهنت عقد اللؤلؤ الذي اشتراه زوجها ويدعى السيد توم ترافيرز من أجل دفع ثمن المسلسل الجديد دون إخبار زوجها، وبدلاً من ذلك كانت ترتدي عقدًا مزيفًا من اللؤلؤ، وتخشى أن يكتشف لورد يدعى سيدكوب وهو خبير المجوهرات والذي سوف يأتي من أجل إلقاء نظرة على مجموعة العم توم الفضية القلادة على أنها مزيفة، وهنا اقترح جيفز على بيرتي أن يقوم بدور السارق ويسرق القلادة المزيفة.

وبالفعل حاول بيرتي القيام بذلك، ولكنه دخل غرفة نوم فلورنس عن طريق الخطأ، مما جعل فلورنس تتاثر برؤيته واعتقدت أنه يحبها، وعندما جاء آرسي لاستعادة رسائله منها، صرحت أمامه فلورنس إنها سوف تتزوج من بيرتي، وهنا أصبح آرسي عدوانياً، وخصوصاً عند ملاحظته لوجود بيرتي في غرفة فلورنس، وهنا من أجل أن ينقذ بيرتي نفسه قام بتذكير آرسي بمسيرته في النادي، حيث أن إيذاء بيرتي لآرسي في ذلك النادي قد يكلف آرسي خسارة مالية كبيرة، وفي لحظة ما قام العم توم بأخذ القلادة من السيدة داليا ووضعها في الخزنة، وبالإضافة إلى ذلك تم الكشف عن أن اللورد سيدكوب هو في الحقيقة رودريك سبود الذي تم رفعه مؤخرًا.

وذات يوم التقى آرسي مع الروائية دافني وعلى الفور وقع بحبها، مما جعله ينسى وجود بيرتي وفلورنس، وذات يوم عند رؤية خزنة العم توم مفتوحة، أخذ بيرتي عقد اللؤلؤ، بعد ذلك تحدث إلى العمة داليا، والتي أشارت إلى أنها أخذت القلادة المزيفة من الخزنة، وهنا اكتشف بيرتي أن القلادة التي أخذها تخص السيدة تروتر، فحاول بيرتي إعادة القلادة ثانية، لكنه لم يستطع فعل ذلك؛ وذلك لأن السيد تروتر أغلق الباب الآمن للخزنة.

وفي صباح اليوم التالي على وجبة الإفطار قدم كبير الخدم الخاص بالعمة داليا عقد لؤلؤة السيدة تروتر على قطعة قماش صغيرة، موضحًا أنه وجدها في غرفة جيفيز، وعلى الرغم من أن بيرتي استعد للاعتراف بسرقة العقد من أجل إنقاذ جيفز من الموقف، إلا أن جيفز أشار إلى إنه خطط للعثور على مالك القلادة؛ وذلك لأنه أدرك أن اللؤلؤ كان مزيفًا وافترض أن القلادة تخص عاملة منزلية، وهنا أكد سبود أو اللورد سيدكب أن اللآلئ مزيفة، فاعترف بيرسي بأنه رهن عقد أمه من اللؤلؤ الحقيقي لإنتاج المسرحية المستوحاة من الرواية التي يتم عرضها في فلورنسا، فتأثرت فلورنس وانخرطت هي وبيرسي بعلاقة.

وأخيراً صرح السيد تروتر أن يكره طبخ أناتول، ومع ذلك، فإنه شعر بتحسن كبير بعد تناول أحد مشروبات جيفز الخاصة، واشترى مجلة ميلادي بودور من العمة داليا، وكامتنان لجيفز وافق بيرتي على حلق شاربه.

العبرة من الرواية هي أن هناك الكثير من التصرفات التي نبنيها على سوء فهمنا لموقف ما، وهذا ما يجعلنا في وقت لاحق نشعر بالندم.

مؤلفات الكاتب بي جي وودهاوس


شارك المقالة: