تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الأديب بي جي وودهاوس، وتم العمل على نشرها عام 1961م، وتناولت في مضمونها الحديث حول سرقة لتمثال حاكم القلعة.
الشخصيات
- الفتاة ميرا ويثر
- اللورد إمسوورث
- السيدة كويني شقيقة إمسوورث
- العم فريد عم بونجو
- المسؤول بيل بيلي
- لافندر بريجز سكرتيرة إمسوورث
- الدوق دونستابل ضيف في القلعة
- بونجو تويستلتون صديق بيل
- السيد بيتش خادم إمسوورث
- اللورد تيلبيري
- الرجل الشرير ويل بيلفيد
- جيمس شونماكر خطيب كويني
- جورج ثريبوود حفيد بيتش
- آرشي جيلبين خطيب ميرا
- ميليسنت ريجبي خطيبة آرشي الثانية
رواية خدمة مع ابتسامة
في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في واحدة من القلاع والتي تعرف باسم قلعة بلاندينجز، حيث أنه في يوم من الأيام جاءت إلى تلك القلعة فتاة تدعى ميرا ويثر وأرادت أن تقيم بها، وفي تلك الفترة كانت سيدة تدعى كويني قد اختصرت وقطعت عطلتها والتي كانت تقضيها في مدينة لندن وعادت إلى القلعة، كانت السيدة كويني ليست سعيدة بحضور ميرا للقلعة؛ وذلك لأن سبب قدوم ميرا هو رغبتها بالزواج من مسؤول في القلعة ويدعى بيل بيلي.
وفي ذلك الوقت كان حاكم القلعة ويدعى اللورد إمسوورث لا يشعر بالسعادة جراء إقامة كل من شقيقته كويني وسكرتيرته وتدعى لافندر بريجز وضيف القلعة ويدعى الدوق دونستابل معه في ذات القلعة، وما زاد الأمر تعقيداً ذات يوم هو أن السيدة كويني قامت بدعوة مجموعة من رجال الكنيسة للتخييم في البحيرة التي توجد في القلعة، والذين بدورهم جلبوا معهم أبنائهم الصغار والذي أخذوا بالسخرية من اللورد إمسوورث.
وفي يوم من الأيام أشارت كويني أنها سوف تذهب ليوم كامل من أجل تصفيف شعرها في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة شروزبري، وحينما سمعت ميرا بذلك ميرا اتصلت على الفور مع بيل ورتبت لقاء معه في مكتب التسجيل والزواج، وبالفعل ذهب بيل في الموعد المحدد للمكتب وأحضر معه صديقه ويدعى بونجو تويستلتون وعم بونجو ويدعى العم فريد، وبعد انتظار طويل لم تأتي ميرا.
كان العم فريد صديق قديم لميرا ووالدها ويحب بيل كثيراً، ومن أجل معرفة السبب في عدم حضور ميرا توجه إلى القلعة، وفي ذلك الوقت كان اللورد إمسوورث موجود في مدينة لندن من أجل حضور افتتاح البرلمان، وبعد أن تأكد العم فريد من عدم وجود اللورد تمكن من ترتيب دعوة لجلب بيل إلى القلعة تحت اسم كثبيرت ميريويذر، وعلى أنه صديق قديم للورد عائد من البرازيل.
وبعد أن حضر بيل إلى القلعة تم لم شمل بيلي وميرا، وبعد أن علم كل منهما أنه كان ينتظر في مكتب تسجيل مختلف، في ذات اللحظة عاد اللورد إمسوورث للقلعة ووجد أمامه الفتية أبناء رجال الكنيسة وخدعوه بأن تظاهروا أن أحدهم غرق في البحيرة ودفعوا باللورد وأوقعوه في البحيرة من أجل إنقاذ الغارق، وعلى الفور تم إنقاذ اللورد، ولكن على مدار فترة كان الدوق دونستابل يشكك في سلامة إمسوورث بعد تلك الحادثة، والتي تظهر جلياً في محبة إمسوورث لأحد تماثيله، وبناء على اقتراح العم فريد تم الانتقام من فتيان الكنيسة بقطع حبال خيمتهم في غضون ساعات قليلة منقِبل خادم اللورد ويدعى بيتش.
وفي يوم من الأيام كان الدوق دنستابل يخطط من أجل سرقة تمثال إمسوورث وبيعه للورد يدعى تيلبيري مقابل ألفي جنيه إسترليني، وفي تلك الأثناء اقترحت سكرتيرة اللورد لافندر بريجز على تيلبيري القيام سرقة التمثال مقابل خمسمئة جنيه إسترليني عوضاً عن ألفي جنية، وبعد موافقة تيلبيري استعانت بريجز برجل يتم وصفه بالرجل الشرير ويدعى ويل بيلفيد؛ وذلك من أجل المساعدة في السرقة والحصول على المال، كما أنه كان لديها مساعد ثاني جاهز، ولكن لم تصرح عن اسمه في ذلك الوقت، وبعد أن تم نجاح خطتهم ذهبت بريجز إلى مدينة لندن من أجل إيداع الشيك.
وبعد مرور فترة وجيزة أخبرت ميرا العم فريد أن بريجز تبتز حبيبها بيل، وأنها عرضت عليه أن يساعدها في مهمة سرقة التمثال، وقبل أن يتمكن فريد من وضع خطة أخبر بيل إمسوورث بكل شيء، وهذا الأمر قد أثار ذلك غضبه كل من بريجز والرجل الشرير ويل بيليفد، وهنا ربط إمسوورث كل هذا بشقيقته، بما في ذلك هوية ميرا الحقيقية، فأمر كويني والعم فريد وبيل بالخروج من القلعة، أصدر قرار بفصل لافندر من عملها، ولكنهم لم يغادروا القلعة؛ وذلك لأن العم فريد هدد بالكشف لكامل من بالمقاطعة أن خادم اللورد بيتش هو من قطع حبال خيمة فتيان الكنيسة.
وهذا يؤدي إلى إحراج اللورد أمام رجال الكنيسة وفقدان كبير الخدم، وفي ذلك الوقت كانت كويني مضطربة جراء فشلها في العثور على خطة جيدة تبعد بها ميرا عن القلعة، فأرسلت دعوة لشخص يدعى جيمس شونماكر من أجل الحضور من منزله الواقع في مدينة نيويورك لمساعدتها في التخلص من ميرا.
وفي لحظة من اللحظات أخبر شاب يدعى جورج ثريبوود الدوق دنستابل بأنه قام بتصوير جده بيتش أثناء قيامه بقطع حبال الخيمة، وهنا أدرك دنستابل أنه يمكنه ابتزاز إمسوورث والحصول على تنازله عن التمثال من خلال الصور، ثم بعد ذلك التقى الدوق دنستابل مع اللورد تيلبيري في المكان الذي يحتفظ به إمسوورث بأسلحته، وفي ذلك الوقت عادت لافندر بريجز من لندن إلى القلعة، وغير مدركة أنه تم طردها، فسمعت تيلبيري يخبر دنستابل بأنه ألغى شيكها؛ ورفع السعر تيلبيري إلى ثلاثة آلاف جنيه إسترليني ثمن للتمثال.
وبعد مغادرة دنستابل اقتربت بريجز من تيلبيري، وهو رئيسها السابق وعرضت عليه سرقة التمثال من أجله بسعر أقل، قبل تيلبيري عرضها ودفع لها مقدم، وعند مغادرة بريجز التقت بالعم فريد، والذي أخبرها أن إمسوورث طردها، ونصحها بالعودة إلى لندن لإيداع شيك تيلبيري، ولكنها كانت تريد الاحتفاظ بهذا المال من أجل فتح خدمة السكرتارية الخاصة بها في المدينة.
وفي تلك الأثناء وصل جيمس للمدينة وأراد التوجه للقلعة، ولكن ما حصل هو أن العم فريد اعترضه في محطة السكة الحديد وأخذه إلى مخزن أسلحة إمسوورث، وأخبر فريد جيمس بخطوبة ميرا من شاب يدعى أرشي جيلبين، وهو ما فعلته بعد الانفصال عن بيل بسبب اعترافه المتهور أمام اللورد إمسوورث، وهنا كشف جيمس أنه يحب كويني، لكنه يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف أمامها بحبه.
وفي تلك اللحظة أخبره فريد أن لديها مشاعر تجاهه كذلك، وشجع جيمس على أن يتقدم ويطلب الزواج منها، وفي وقت لاحق أخبر آرشي العم فريد أنه قد تورط بعلاقة مع فتاة تدعى ميليسنت ريجبي، ووجد نفسه مخطوب لفتاتين في وقت واحد، وأنه بحاجة إلى ألف جنيه إسترليني، من أجل حلّ المشكلة التي وقع بها، وفي تلك الأثناء شجع العم فريد آرشي على قطع علاقته مع ميرا.
وفي النهاية تمكن العم فريد من خداع دنستابل واقنعه بدفع ألف جنيه إسترليني لإخراج ابن شقيقه أرشي من خطوبته مع ميرا، كما أقنعه فريد بأن بيل هو أكثر ملاءمة لميرا، مما جعل السيدة كويني تدخل بنوبة من البكاء وبعد تمام الخطبة بين ميرا وبيل تجرأ جيمس وتقدم بطلب الزواج من كويني، وبمساعدة من لافندر بريجز لعب العم فريد دور دنستابل في تسجيل شريط له وهو يخطط لسرقة التمثال، وبالمقابل سلم دانستابل صور اللورد إمسوورث لفريد، واحتفظ فريد بالشريط حتى لا يوقف دنستابل الشيك لابن شقيقه آرشي.
ومع خروج بيل وميرا إلى مكتب التسجيل، عاد آرشي مع ميليسنت وأسس لعمل خاص به، وخطب كل من كوني وجيمس، وأخيراً كان العم فريد مسروراً بالخدمات التي قدمها للجميع.
العبرة من الرواية هي أن عمل الخير هو من أسرع الطرق للسعادة.