رواية اختر فتاة مثلك Take a Girl Like You

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب كينجسلي أميس، وتم العمل على نشرها عام 1960م، وتناولت في مضمونها الحديث حول فتاة انتقلت من مدينة لندن إلى إحدى القرى الريفية القريبة من أجل تعليم أطفال المدارس الابتدائية، وهناك التقت مع شاب حاول بكل الطرق الارتباط بها، تابع معنا عزيزي القارئ الأحداث للنهاية.

الشخصيات

  • الفتاة جيني بون
  • السيد ديك طومسون
  • السيدة مارثا زوجة ديك
  • الفتاة آنا
  • المدرس باتريك ستانديش
  • غراهام صديق باتريك
  • المدرس جوليان أورميرود
  • ابنة مدير المدرسة

رواية خذ فتاة مثلك

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في مملكة بريطانيا العظمى، حيث أنه في يوم من الأيام انتقلت فتاة تدعى جيني بون من واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة لندن إلى إحدى المناطق الريفية من أجل القيام بمهمة التدريس في واحدة من المدارس، وقد كانت القرية الريفية التي انتقلت لها الفتاة لا تبتعد كثيراً عن مدينة لندن، وهذا ما يشير إلى أن العادات والتقاليد المتبعة في كلا المجتمعين متشابهة إلى حد ما، وأول ما وصلت جيني إلى تلك القرية الريفية بدأت بالبحث عن منزل حتى تستأجر به غرفة وترتب أمورها.

كانت جيني فتاة في مقتبل العمر وتتميز بقدر عالي من الجمال المذهل، وحدة في الذكاء، ولكنها لم يسبق لها وأن تولت أي وظيفية في مجال التعليم من قبل، ولم تأخذ جيني وقت طويل حتى وصلت إلى منزل تعود ملكيته لرجل يدعى السيد ديك طومسون، ويقيم السيد ديك في المنزل مع زوجته وتدعى السيدة مارثا وهما زوجان في منتصف العمر.

وخلال حديث دار بين الزوجين أوضح السيد ديك أنه يعمل كبائع مزادات، أما السيد مارثا أوضحت أنها ربة منزل، وأوضحت أنها باستمرار تشعر بالملل من الحياة الروتينية التي تعيشها، وفي لحظة من اللحظات بدت السيدة مارثا أنها تسخر من جيني، وفي لحظة أخرى بدت أنها معادية بشكل علني تجاه الشابة جيني، وفي ذلك المنزل لعائلة طومسون كانت هناك نزيلة تدعى آنا، وهي شابة في مقتبل العمر وبدت لجيني أنها من أصول فرنسية.

وفي غضون نصف ساعة من وصول جيني التقت بشخص يدعى باتريك ستانديش وهو أحد معارف طومسون، والذي بدوره لم يضيع الوقت في سؤالها عما إذا كان يمكنه الاتصال بها وترتيب موعد للقاء بينهما، وبالفعل بعد أيام قليلة أخذ باتريك جيني إلى واحد من المطاعم المتخصص في عمل الوجبات الإيطالية الفاخرة، وقد كان ذلك المطعم من أفخم المطاعم الموجودة والعصرية.

ولحظة بعد لحظة بدأت تغرق جيني بسحر باتريك، ومنذ ذلك اليوم وبدآ في كل يوم يلتقيان سوياً في المطاعم والمقاهي والتجوال في القرية، وعلى إثر اللقاءات المتكررة فيما بينهما باتت تربطهم علاقة غرامية. وخلال تلك الفترة بدأت جيني تمارس وظيفتها كمدرسة جديدة وتعرفت على العديد من الشخصيات من حولها، بالإضافة إلى أنها من خلال توطيد علاقتها مع باتريك التقت ذات مرة مع غراهام وتعرفت عليه عن قرب، وفي الكثير من الأحيان كانت تقوم بطهي الطعام له ولباتريك، وخلال عملها في تلك المدرسة تعرفت على مدرس يدعى جوليان أورميرود، وذات يوم قامت بعمل زيارة له في المنزل.

وفي يوم من الأيام قام باتريك بالحديث عن أنشطته في المدرسة لجيني من وجهة نظره، كما شرح لها نظرته حول الحياة وتطرق بحديثه للمغامرات التي قام بها وتعرف من خلالها على الأستاذ جوليان، وما هو معروف عن السيد جوليان في تلك القرية الريفية أنه شخص حضري، ويمتلك منزل كبير في تلك القرية ويقع على حدود القرية مع المدينة، وتطرق باتريك بحديثه عن واحدة من الرحلات التي قام بها مع السيد جوليان إلى مدينة لندن.

وأوضح باتريك أن تلك الرحلة تضمنت جولة حول مجموعة من النوادي والمقاهي في واحدة من البلدات الموجودة في المدينة والتي تعرف باسم بلدة سوهو، وطوال فترة مضت استمتعا كل من جيني وباتريك بفترة خالية من الهم وسارت علاقتهما على ما يرام، ولكن هذا الأمر كان لا يكفي من وجهة نظر باتريك، ويوماً بعد يوم بدأ يشعر بالملل من علاقته بجيني؛ وذلك لأن طلب منها الارتباط به وعقد خطوبتهما أكثر من مرة، ولكن في كل مرة كانت جيني ترفض وتشير إلى أنه ما زالت في مقتبل العمر ولا تريد أن تربط نفسها بالزواج من الآن.

ويوماً بعد يوم بدأ باتريك يبتعد عن جيني شيئاً فشيئاً، وذات يوم بعد أن فقدته جيني ذهبت من أجل أن تراه في شقته، وهنا كانت الصدمة الحقيقية لجيني، إذ أنها وجدت باتريك مع فتاة وعدم وجود غراهام، وهذا ما أكد لجيني أن باتريك مرتبط بعلاقة مع تلك الفتاة، وتلك الفتاة لم تكن غريبة فهي تلميذة في المدرسة، وبالإضافة لذلك هي ابنة مدير المدرسة التي يعمل بها باتريك.

وفي تلك اللحظة على الفور طلبت جيني من باتريك الانفصال عنها، وأشارت إليه أنها تأمل أن لا تلتقي به بعد اليوم ولا حتى مجرد صدفه، وذات يوم في حفل صاخب أقيم في منزل جوليان، استغل باتريك الفرصة في الساعات الأولى من الحفل وطلب من جيني أن تسامحه، وبعد رفض جيني حاول باتريك الضغط عليها، ولكن جوليان لا يوافق على سلوك باتريك وتعاطف مع جيني، والتي كانت في تلك اللحظة مستاءة للغاية من تصرف باتريك وأوضحت أنها لا تريد أن ترى باتريك مرة أخرى.

وفي وقت لاحق من تلك الليلة بسبب مشاعر جيني الصادقة نحو باتريك قبلت جيني أن مسامحة باتريك، ولم يمضي الكثير من الوقت حتى تزوجا وأنجبا مجموعة من الأطفال، ولكن تمت الإشارة في نهاية الأحداث أنه على الرغم من مرور سنوات عدة على زواجهما، إلا أن  لا زال لدى باتريك نفس عادته.

مؤلفات الكاتب كينجسلي أميس

  • رابطة مناهضة الموت The Anti-Death League Novel
  • رواية جيم المحظوظ Lucky Jim Novel
  • الرجل الأخضر The Green Man Novel

شارك المقالة: