تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتبة ريتشيل ميد، وتم العمل على نشرها عام 2010م، وتناولت في مضمونها الحديث حول فتاة تسعى من أجل إعادة زميلها إلى حالته الطبيعية بعد أن تحول إلى شبح مصاص دماء.
الشخصيات
- الفتاة روزماري هاثاواي
- ليزا زميلة روزماري
- ديمتري زميل روزماري
- فيكتور داشكوف زميل روزماري
- أيدي زميلة روزماري
- أدريان زميل روزماري
- كريستيان زميل روزماري
- تاتيانا قائدة قبيلة موروي
- أتوا من أوصياء مصاصي الدماء
رواية روح منضم
في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنه في يوم من الأيام في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة نيويورك كانت تقيم فتاة تدعى روزماري هاثاواي، وبعد أن قامت روز برحلة طويلة ومرهقة إلى مسقط رأس أحد الأشخاص والذي تربطه بها علاقة صداقة قوية ويدعى ديمتري في واحدة من الدول والتي تعرف باسم دولة سيبيريا عادت روز أخيرًا للمدينة، وكان سبب بحثها عنه أن كلاهما قطع على نفسه وعد بأنه في حال تحول أحدهم إلى شبح مصاص دماء سعي الآخر لقتله، وأول ما وصلت روز إلى المدينة استأنفت دوامها في واحدة من المدارس الشهيرة في المدينة وتعرف باسم أكاديمية سانت فلاديمير وعادت لحياتها الدراسية.
وفي تلك الفترة كان ديمتري على الرغم من العديد من الصعاب التي واجهته، إلا أنها تمكن من تخطيها ونجا بنفسه، ولكن ما كان غريب في الأمر هو أن ديمتري بات يخطط ويسعى من أجل قتل صديقته روز، وروز تعلم بذلك، ولكنها تدرك أن هذا الأمر خارج عن إرادته، وفي ذلك الوقت أوضحت أن قد تكون هناك طريقة واحدة لتغييره وإعادته إلى طبيعته البشرية، لكنها قد تضطر إلى تعريض حياتها للخطر من أجل ذلك.
وفي فترة من الفترات وصلت إلى روز سلسلة من رسائل الحب والتي يتخللها تهديدات بالقتل من ديمتري، وفي ذلك الوقت كان من المقرر أن تبدأ الاختبارات النهائية خلال وقت قصير وهي مصممة على التركيز على امتحاناتها والخروج منها بأفضل ما لديها من قدرات وتأمل أن يكون ذلك كافياً بالنسبة لها لتكليفها بمهمة مع إحدى زميلاتها وتدعى ليزا وهي الصديقة المقربة منها، ومن ضمن الامتحانات كان هناك اختبار لروز يقوم به المعلمون، وذلك الاختبار يتضمن جعلها محاصرة على جسر متأرجح مع اقتراب شبحين من كلا الجانبين، ويتوجب على روز في ذلك الاختبار أن تقوم باجتياز الجسر ثم قتل الشبحين في النهاية.
وبعد أن تمكنت روز من النجاح من ذلك الامتحان سرعان ما وصلت رسالة عبر إحدى الشبكات والتي تعرف باسم شبكة آبي وتلك الرسالة كانت من زميل لها يدعى فيكتور داشكوف مفادها أنه لا يوجد شيء يمكن القيام به أثناء وجوده خلف القضبان، وحينما سمعت روز بتلك الرسالة تعاونت مع كل من صديقتها ليزا وزميلة أخرى لها تدعى إيدي من أجل محاولة إخراجه من السجن؛ وذلك لأن ذلك السجن مسجون به مصاصي الدماء وهو مشدد الحراسة.
وبعد فترة وجيزة نجحن الفتيات في تنفيذ خطتهن وإخراج فيكتور من خلال التنكر في هيئة الأوصياء الذين يجلبون مغذيات جديدة لمصاصي الدماء، كما تم الاعتماد بشكل كبير على قدرات ليزا، وأول ما خرج فيكتور عرض عليهن قيادتهم إلى شقيقه ويدعى روبرت، وهو مستخدم روحي منعزل يشاع أنه أعاد مرة واحدة شبح متحول إلى حالته الأصلية قبل تحوله.
وافقن الفتيات وسافروا الجميع على الفور إلى واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة لاس فيجاس، وفي تلك الأثناء كان زميل لهن يدعى أدريان يقوم بتتبع روز من خلال بطاقات الائتمان، وحينما وصلن إليهن على الرغم من أنه لم يكن سعيدًا جدًا بمساعي روز المستمرة لمساعدة ديمتري، إلا أنه انظم إليهم وبقي مع المجموعة، وحينما وصلوا إلى منزل روبرت أخبرهم أن مستخدم الروح يجب أن ينثر قطعة فضية في روح ويقتل شبح من تلقاء نفسه.
وحينما حاولوا أن يبحثوا عن شبح سرعان ما هرب مستخدم الروح عندما بسبب هجوم ديمتري المفاجئ عليه ومعه مجموعة من الأشباح، كما تمكنت روز والمجموعة من الفرار، وأول ما توجهوا كان نحو المحكمة، وهناك تمت معاقبة كل من إيدي وروز؛ وذلك جراء تهديدهم لشخص من إحدى القبائل والتي تعرف باسم قبيلة موروي وطلبهن منه أن يحضر إلى المجموعة شبح، وخلال معاقبتهم تمكن ديمتري من اختطاف كل من ليزا وزميل لهما يدعى كريستيان كطعم لروز.
وحينما سمعت روز بذلك قررت قتله والتخلص منه بشكل نهائي والقضاء على تهديداته المستمرة لليزا، وهنا أول ما قامت به روز هو أنها قامت بقيادة مجموعة من الأوصياء إلى المخبأ المعتاد ديمتري على الاختباء به، وطوال الطريق كانت تقاتل كل من تعثر عليه في طريقها نحوه وفي لحظة من اللحظات أوشكت على قتله عندما قام كريستيان في تلك اللحظة بتطويقه بحلقة من النار، وهنا راهنت ليزا على قتله، ولكن سرعان ما تمت استعادة ديمتري باعتباره مصاص دماء وتم وضعه في الحجز، وبعد أن أصيب بالصدمة وسحقه الذنب، دفع روز بعيدًا وحاول تجنبها قدر الإمكان مشيراً إلى أنه لا يستطيع أن يغفر لنفسه ما فعله بها.
وهنا سرعان ما جرت مناقشة في المحكمة فيما يتعلق بقانون السن أي أن مصاصي الدماء يجب أن يتخرج في سن السادس عشر وليس الثامن عشر بسبب قلة عدد مصاصي الدماء، ونظرًا لوجود إحدى عشر عائلة يقيمون في ملكية عائلة موروي، فإن قائدة قبيلة موروي وتدعى تاتيانا منحتها حق التصويت حسب قانون السن، وهنا اندهشت روز من هذا الخبر وأسرعت إلى ليزا لتخبرها أنه كذلك يمكنها أن تكون جزءًا من المجلس منذ أن بلغت الثامن عشر عامًا، ولكن تبين أنه بموجب القانون يجب أن يكون هناك فرد آخر من العائلة بخلاف عضو المجلس لكي تحصل ليزا على النصاب القانوني، وهذا الأمر أزعج روز، ولجأت إلى أدريان للراحة بعض الشيء من كل ما مرت به.
وفي صباح اليوم التالي على وجبة الإفطار التقيا روز وديمتري مع بعضهما البعض، وفي ذلك اللقاء لاحظ ديمتري وجود علامات العض على روز، وهنا عرف من شخص يدعى أتوا أنه كان يعلم أن روز سوف تمضي قدمًا وتصبح من مصاصي الدماء، وفي منتصف الحديث فيما بينهما أحاطت مجموعة من الأوصياء بروز، وهنا على الفور قاتل ديمتري لحمايتها، لكنها هدأته.
وفي النهاية أعلنوا الأوصياء أنه تم العثور على المسؤولة تاتيانا مقتولة في منزل روز، ولهذا سوف تأتي معهم، وفي جلسة الاستماع تم إصدار قرار أنه يتوجب على روز أن تواجه جلسة استماع رسمية، وفي حال كانت مذنبة، فسوف يتم الحكم عليها بالإعدام، وأثناء المحاكمة حضرت مسؤولة من شبكة آبي وطلبت أن تكون محامية لها، في طريق انتظار المحاكمة الوشيكة، سلمت المحامية لروز رسالة لها من تاتيانا تقول فيها أن ليزا بحاجة إلى أن يكون صوتها مسموعًا في المجلس وأن هناك شخص آخر من أفراد عائلتها حي، ومن الضروري لليزا الوصول إليه للحصول على النصاب القانوني.
العبرة من الرواية هي أنه على مرّ العصور ظهرت العديد من الخرافات، منها من استنبط من وقائع وقصص حقيقية، ومنها من جاء من نسج الخيال.
مؤلفات الكاتبة ريتشيل ميد
- رواية وعد الدم Blood Promise Novel
- رواية قبلة الظل Shadow Kiss Novel
- رواية التضحية الأخيرة Last Sacrifice Novel