تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب إيان ماكدونالد، وتم العمل على نشرها عام 1988م، وتناولت في مضمونها الحديث حول رجل غريب سقط على كوكب المريخ وهناك التقى مع عالِم وبدآ يعملان من أجل صنع مدينة جميلة، ونجحا في النهاية بذلك واستقبلا فيها العديد من السكان الجدد.
الشخصيات
- الدكتور أليمانتاندو
- الرجل الأخضر
- جيمسون جيريكو زعيم عصابة
- رائيل رائد فضاء
- السيدة إيفا مانديلا زوجة رائيل
- السيد حاران والد رائيل
- الطفل ليمال ابن رائيل
- الطفلة تاسمين ابنة رائيل
- السيد راجاندرا داس
- السيد ميكال مارغوليس
- السيدة بابوشكا والدة ميكال
- السيدة برسيس تاترديماليون
- الميكانيكي إد
- المحامي لوي
- المزارع أمبيرتو غالاسيلي
- الطبيبة ماريا كوينسانا
- مورتون شقيق ماريا
- عائلة ستالين
- عائلة تينبرا
- جونب ابن عائلة ستالين
- السيد ميريديث بلو ماونتين
- روثي ابنة ميريديث
- أرني ابنة برسيس
- السيد دومينيك فرونتيرا
رواية طريق الخراب
في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في المستقبل، حيث أنه في يوم من الأيام كان أحد العلماء ويدعى الدكتور أليمانتاندو يتجول عبر صحراء أحد الكواكب والذي يعرف باسم كوكب المريخ، والذي كان في تلك الفترة كوكب متهالك، وفي لحظة من اللحظات التقى العالِم بشخص ذو مظهر ولون غريب ويطلق على نفسه اسم الأخضر، وبعد حديث دار بينه وبين العالِم ادعى أنه سافر عبر الزمن، ومن أجل أن يتأكد الرجل الأخضر أنه في المكان المناسب والوقت المناسب وأنه بين أيدي عالِم لا يخاف من مصيره معه، قام ببعض التحقيقات والتحريات حول أليمانتاندو.
وبعد أن تأكد من أنه بين أيدي أمينة أخبر العالِم ما حصل معه، وأشار أنه وصل إلى هذا الكوكب في واحدة من الوحدات والتي يطلق عليها اسم وحدة روتش والتي يتم استخدامها في مجال الهندسة البيئية ويتجاوز عمر تلك الوحدة سبع مئة عام، ومن تلك الوحدة انتقل لوحدة أخرى يطلق عليها اسم وحدة أورف، وبعد انطلاق وحدة أورف حدث بها عطل فني مما تسبب بسقوطها على صحراء كوكب المريخ.
وبعد أن أدلى بكل ما بجوفه للعالِم قام وقدم نفسه وكافة موارده للدكتور أليمانتاندو، والذي قام بتفكيك الوحدة وعمل على استخدام مكوناتها من أجل بناء واحته الخاصة في الصحراء، والتي أطلق عليها اسم طريق الخراب بدلاً من طريق الوجهة إلى عالم المستقبل، وبعد أن انتهى من عمل تلك الواحة كان في كل يوم يضيف إليها شيئاً يجملها به ويصنع منها مستوطنة رائعة.
ومع مرور الوقت وجدا العالِم والرجل الأخضر أنه بات هناك العديد من الأشخاص الذين وجدوا أنفسهم في تلك الواحة في وسط اللا مكان، وتم الترحيب بهم من قبل الدكتور أليمانتاندو على أكمل وجه، وفي يوم من الأيام كان أحد زعماء العصابات ويدعى جيمسون جيريكو فار من كوكب الأرض، وهو بالأصل تنحدر أصوله من إحدى العائلات العريقة، ولكنه هرب بسبب التدمير العنيف لإمبراطورته من قبل أعدائه، والذين استمروا في ملاحقته من أجل النيل منه وقتله، كان جيمسون في ذلك الوقت يمتلك شريحة في دماغه تحتوي على كم هائل من الوعي والذي تحلوا به أسلافه السابقين كذلك.
وذات يوم وصل مجموعة من الأشخاص الآخرين إلى تلك الواحة وهم رائد الفضاء ويدعى رائيل وزوجته رائدة فضاء وتدعى إيفا مانديلا وسيد يدعى حاران والد رائيل جراء عاصفة رملية، وبعد أن استقرا لفترة في تلك الواحة أنجبت إيفا توأم الأول طفل يدعى ليمال والثاني طفلة وتدعى تاسمين، وفي الوقت ذاته وصل شخص يدعى راجاندرا داس، وهو رجل لديه القدرة على سحر الآلات وأخذ يتجول في صحراء المريخ، وفي لحظة من اللحظات ركل قطارًا بشكل غير مقصود في محطة عشوائية تبين أنها واحة طريق الخراب.
وبعد فترة وجيزة نزل رجل يدعى ميكال مارغوليس ويعمل في مجال الصناعة الكيميائية ووالدته وتدعى السيدة بابوشكا إذ كانا برحلة في قطار وتقطعت بهما السبل ووصلا إلى تلك الواحة، كما أنه بعد عدة أيام تحطمت طائرة إحدى السيدات وتدعى برسيس تاترديماليون بالقرب من الواحة وكانت غير قادرة على إصلاحها، مما جعلها تنظم للعيش في تلك الواحة، وبعد أن نزلت برسيس في تلك الواقعة حدث وأن بدت إعجابها بميكال وهو كذلك بادلها نفس الشعور، كما أنهما عملا سوياً وفتحا فندق بالقرب من سكة الحديد وأطلق على ذلك الفندق اسم فندق آريس.
وبعد فترة وجيزة وصلوا ثلاثة توائم متطابقين من واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة لوثاريو وهم الأول ميكانيكي يدعى إد والثاني محامي يدعى لوي والثالث مزارع ويدعى أمبيرتو غالاسيلي إلى فندق آريس، وبعد وصولهم بفترة وجيزة وقعوا جميعًا في حب بيرسيس من النظرة الأولى في نفس الوقت، وفي ذلك الوقت كان ميكال قد انفصل عن برسيس وأصبح مفتونًا بفتاة تدعى ماريا كوينسانا وهي طبيبة بيطرية ووصلت إلى الواحة مع شقيقها ويدعى مورتون.
كما وصلت إلى تلك الواحة اثنتان من العائلات الأول تعرف باسم عائلة ستالين والثانية تدعى عائلة تينبرا، وقد كانت العائلتان متناحرتين باستمرار، وفور وصولهما إلى الواحة تم منحهما مساكن بجوار بعضهما البعض، كان ابن السيد والسيدة ستالين ويدعى جوني أصبح صديق مقرب من توأمي مانديلا، كما حضر سيد يدعى ميريديث بلو ماونتين وابنته وتدعى روثي إلى الواحة لتجنب اضطهاد جيرانهم في المدينة، كانت روثي تمتلك القدرة على امتصاص الجمال من حولها.
وفي النهاية تزوجت برسيس من ميكال، والتي على الرغم من تقدمها في السن إلى أنها كانت بحاجة ماسة إلى طفل، وفي تلك الأثناء طلبت رحمًا اصطناعيًا لحمل طفلهما، ولكن سرعان ما حرمها ميكال من الطفل، إذ قام بسرق الجنين وزرعه في رحم ماريا، وبعد مرور تسعة أشهر أنجبت برسيس ابنة اسمتها أرني، في حين أن رحم ماريا لا ينتج شيئًا، وهنا أدرك ميكال ما حدث، لكنه لا يستطيع إثباته؛ وذلك لأنه بذلك يتبين سرقته للجنين.
كما وصل للواحة ذات يوم شخص يدعى دومينيك فرونتيرا وهو ممثل قسم صيانة الكواكب في وحدة روتش من أجل إبلاغ سكان طريق الخراب بأن مستوطنتهم سوف يتم تدميرها قريبًا بفضل مذنب جليدي قادم، وقد كان ذلك جزء من مبادرة الإصلاح الشاملة ويهدف إلى إضافة الرطوبة اللازمة إلى الغلاف الجوي، إذ تم تعيين مسار المذنب دون المعرفة بوجود المدينة ولا يمكن إيقافه.
وحينما سمع الدكتور أليمانتاندو بذلك دخل بحالة من اليأس، ولكنه نهض وقام بإكمال عمله من أجل استمرار السفر عبر الزمن وإنقاذ المدينة، ويبدو أن الشخص الأخضر ظهر بشكل غير متوقع من أجل تقديم الحسابات النهائية، وفي لحظة من اللحظات اختفى الدكتور أليمانتاندو في الوقت المناسب لتسجيل طريق الخراب كمدينة، مما يلغي فعليًا تهديد المذنب، على الرغم من أن السكان كانوا يحلمون بالجدول الزمني البديل.
مؤلفات الكاتب إيان ماكدونالد
- رواية بيت الدراويش The Dervish House Novel
- رواية برازيل Brasyl Novel
- رواية كان الوقت Time Was Novel