تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الدبية الصادرة عن الكاتب إدغار رايس بوروز، وتم العمل على نشرها عام 1914م، وتناولت في مضمونها الحديث حول مخترع بعد صناعته لآلة اكتشف وجود عالم آخر في باطن الأرض يعيش به كائنات ما قبل التاريخ.
الشخصيات
- الشاب ديفيد إينيس
- العالِم أبنير بيري
- خدم ساغوث
- الكائن غاك
- الكائنة ديان
- الكائن ذي هير وان
- الكائن هوجا
- الكائن جوبال القبيح
رواية في لّب الأرض
في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنه في يوم من الأيام في واحدة من المدن كان يقيم شاب يدعى ديفيد إينيس وهو وريث لأحد أكبر المناجم في المدينة وذلك المنجم يقوم بتمويل مركبة تعرف باسم مركبة الخلد الحديدي وهي مركبة تجريبية، وتلك المركبة هي مخصصة لأعمال التنقيب صممها أحد أصدقاءه المقربين وهو مخترع مسن ويدعى أبنير بيري.
وفي إحدى الاختبارات التي أجريت على المركبة اكتشفا أن السيارة لا يمكن قلبها على الإطلاق، وأنها تخترق ما يقارب على الخمسة مئة ميل من قشور الأرض، وتخوض عالم داخلي غير معروف يطلق عليه اسم بيلوسيدار، حيث أنه حسب مفاهيم الكاتب الأرض عبارة عن قشرة مجوفة مع طبقة من البيلوسيدار كسطح داخلي لتلك القشرة الأرضية.
وباكتشاف تلك الطبقة تبين أنه يعيش بها كائنات ما قبل التاريخ من جميع العصور الجيولوجية، ويهيمن عليها أحد أنواع تلك الكائنات والذي يعرف باسم كائنات الماهار، وهو نوع من الزواحف الطائرة الذكية والمتحضرة على حد سواء، ولكنها تستبعد البشر عن طبقتها وتفترس البشر الموجودون في العصر الحجري المحلي.
وفي لحظة من اللحظات تم إلقاء القبض على المخترع ديفيد من قبل خدم ساغوث الشبيهين بأشكال القردة من كائنات ماهار وأخذوه مع أسرى بشريين آخرين إلى مدينة ماهار الرئيسية في واحدة من المناطق والتي تعرف باسم منطقة فوترا، ومن بين زملائه الأسرى كان هناك واحد يدعى غاك الشجاع، وآخر يدعى ذي هير وان وهو من كان قادم من إحدى البلدان والتي تعرف باسم بلد ساري، وكائن يعرف باسم هوجا وهو كائن ماكر وكائن أنثى يدعى ديان من مدينة تعرف باسم مدينة آموز.
وأول ما تم وضع ديفيد إينيس مع تلك الكائنات كأسير انجذب إلى ديان الجميلة، وأخذ يدافع ضد الاهتمام غير المرغوب فيه من قبل هوجا الخبيث، ولكن بسبب جهله بالعادات المحلية، تم الاعتقاد أنه يقوم بذلك لأنه يريدها كعبدة، وليست كصديقة، مما جعله يتجاهل الأمر برمته، وفي وقت لاحق بعد أن زلّق هوجا في نفق مظلم أجبر ديان على المغادرة معه، وهنا علم ديفيد من غاك سبب سوء التفاهم.
وفي ذلك الوقت أصبح الأسرى في منطقة فوترا عبيدًا، وهنا أدرك العالمان المزيد عن مجتمع بيلوسيدار وكائنات ماهار، إذ تبين أن جميع آل ماهار هم من فئة الإناث، يتكاثرون بالتكاثر الوراثي عن طريق سر عظيم وارد في كتاب ماهار والذي يخضع لحراسة مشددة، كما علم ديفيد أنهم يتغذون أيضًا على أسرى بشريين مختارين في طقوس سرية.
وفي لحظة من اللحظات دبت الفوضى في المكان مما مكن ديفيد من الهروب من منطقة فوترا، ولكنه تاه في الطريق وخاض عدد من المغامرات قبل أن يتسلل مرة أخرى إلى المدينة، وعند العودة إلى صديقه أبنير، اكتشف أن أبنير لم يدرك حتى أنه رحل، وهنا اكتشفا الاثنان أن الوقت في بيلوسيدار في غياب وسائل موضوعية لقياسه، هو شيء ذاتي يختبره أشخاص مختلفون بمعدلات مختلفة.
وبعد فترة وجيزة بات ديفيد مهووسًا بتصحيح الخطأ الذي فعله عن غير قصد مع ديان، فهرب مرة أخرى وفاز بإعادتها بعد هزيمة كائن يطلق عليه جوبال القبيح، وهو شخص غير مرغوب فيه، وبعدها تمكن ديفيد من الزواج من ديان.
وفي وقت لاحق جنباً إلى جنب مع غاك وحلفاء آخرين قادا ديفيد إينيس وأبنير بيري تمردًا للبشرية ضد كائنات الماهار القاسية، وتمكن ديفيد من سرقة السر العظيم وإخفاءه عن أنظار كافة الكائنات الموجودة في ذلك العالم الغريب، وبعدها على الفور عاد ديفيد مع صديقته ديان إلى العالم السطحي لشراء العديد من الأدوات والتطورات من الآلات في تكنولوجيا العالم الخارجي.
العبرة من الرواية هي أن الاختراعات والاكتشافات تتطور كل يوم مع مرور الوقت، وفي كل يوم تتطور الآليات التكنولوجية الحديثة.
مؤلفات الكاتب إدغار رايس بوروز
- رواية عودة طرزان The Return of Tarzan Novel
- رواية أميرة المريخ A Princess of Mars Novel
