تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب لويد ألكسندر، وتم العمل على نشرها عام 1966م، وتناولت في مضمونها الحديث حول أميرة تم اختطافها من قبل عملاء ساحرة شريرة، رغبت في استخدامها كجزء من خطة للسيطرة على إحدى القلاع وإرث العائلة.
الشخصيات
- الأميرة إيلينوي
- الساحر دالين
- الشاب تاران
- الشاب جورجي
- الأمير غويديون (الشاعر فليودور فلام)
- الشاب ماج
- الساحرة أكوين
- الملك رودلوم
- الملكة تيليريا زوجة رودلوم
- الأمير رون
- القصة لليان
- الساحر غليو
- الساحر أنغاراد
- الملكة آشرين
رواية قلعة لير
في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية حول أميرة تدعى إيلينوي، حيث أنه في يوم من الأيام بعد ما يقارب على الثمانية عشر شهر على تدمير أحد تماثيل والذي يعتبر من أهم تراثيات سلالة عائلة تعرف باسم عائلة لير ويعرف التمثال باسم المرجال الأسود قرر ساحر مقيم في قلعة العائلة ويدعى دالبن أن الأميرة إيلينوي، كونها أميرة وآخر من تبقى من سلالة عائلة لير بحاجة إلى تعليم مناسب لتصبح سيدة ملكية.
فأوصى بإرسالها للإقامة في واحدة من القلاع والتي تعرف باسم قلعة ديناس رهيدنانت في يطلق عليها اسم جزيرة منى وتقع في غرب واحدة من المدن وتعرف باسم مدينة بريدين، رافقها شخصان الأول يدعى تاران والثاني يدعى جورجي على متن سفينة تابعة لأمير يدعى رون وهو شاب مرح، لكنه ليس لديه أي شعور بالمسؤولية، وفي تلك الأثناء أدرك تاران مشاعره تجاه إيلينوي، لكنه يشعر بالحزن؛ وذلك لأنه من عامة الشعب وهي أميرة.
وبعد مرور فترة قصيرة قابل تاران صديق قديم له يدعى فليودور فلام، وهو شاعر متجول وصانع أحذية، يتبين في وقت لاحق أنه ذاته من يجسد شخصية أمير يدعى غويديون، ولكنه يتنقل متخفيًا، أخبر غويدون تاران أن الأميرة إيلينوي في خطر شديد من ساحرة شريرة تدعى أكرين، وفي لحظة من اللحظات شاهدا تاران وغويديون رئيس يدعى ماج يغادر القلعة ليلاً للإشارة إلى سفينة في البحر.
وفي صباح اليوم التالي لا يحضر ماج وإيلينوي لتناول وجبة الإفطار، وهنا اعتقد الجميع أن ماج اختطف الأميرة، وعلى إثر ذلك نظم الملك ويدعى رودلوم حملات بحث تولى الأمير رون أحدها، ويعين الملك تاران في ذات المجموعة وطلب منه شخصيًا حماية ابنه رون أثناء البحث، وصرح لتاران أنه يأمل هو والملكة وتدعى تيليريا في خطوبة ابنهما على إيلينوي، فتعهد تاران بضمان سلامة رون.
وذات ليلة قبل وقت قصير من الغسق انفصل رون عن المجموعة، ولاحقه كل من تاران وفليودور وجورجي، وفي صباح اليوم التالي وجدوا رون في كوخ مهجور في الغابة، وفي داخل الكوخ وجدوا كتاب صغير به صفحات فارغة احتفظ به رون لنفسه، وتبين أن الكتاب يحتوي كذلك على عدد من الملاحظات الخاصة بالمقيم السابق ويدعى غيلو، وفي لحظة ما حينما استعد الرفاق للمغادرة تواجهوا وجهًا لوجه مع قطة يطلق عليها اسم لليان، وهي قطة جبلية جعلها الساحر غليو أكبر من الحصان، ويبدو أنها تنوي أكلهم، وهنا فليودور جعلها تنجذب لعزف قيثارته، مما سمح لأصحابه بالهروب.
وفي ذلك الوقت اكتشف غراب تاران الأليف ويطلق عليه اسم كاو أن ماج وإيلينوي يتجها نحو نهر يعرف باسم نهر ألاو على ظهور الخيل، وعند الوصول إلى النهر، وجد رون حلية لإيلينوي ومسارات تشير إلى أن ماج وإيلينوي أكملوا رحلتهما بالقارب، وهنا قام الرفاق ببناء طوافة على عجل ليتبعوا مجرى النهر، لكنها تفككت قبل أن تصل إلى مصب النهر، وأثناء إصلاح الطوافة، سقط رون في حفرة عميقة ويسبب انهيار أرضي حدث في ذات اللحظة تمت محاصرة المجموعة.
وحينما هموا في استكشاف الكهوف القريبة وجدوا غليو، والذي أصبح الآن عملاق محاصر في الكهوف بسبب حجمه الضخم، وهنا وعده رفاقه بمساعدة الساحر دالبن في صنع ترياق للتخفيف من حجمه، بينما يعدهم غليو بإخراجهم من الكهوف، ولكن بدلاً من ذلك أخذهم غليو إلى طريق مسدود وحاصرهم هناك، وأوضح غليو أنه يعرف بالفعل كيفية صنع ترياق يقلل من حجمه، لكن يجب أن يقتل أحد رفاقه للحصول على مكون نهائي، ووعد بإطلاق سراح الآخرين إذا وافق أحدهم على التضحية من أجل ترياقه، فاجئ رون الجميع بالتطوع للتضحية بنفسه، معتقدًا أنه عبء على الجميع وغير كفء للحكم.
وقبل عودة غليو لاحظ الرفاق مخرج فوق رؤوسهم وأقنعوا رون بالسماح لهم بمساعدته في الهروب منه، وأثناء هروبه وعدهم بالعودة إلى المدينة وجلب المساعدة، وعندما عاد غليو قاموا تاران وفليودور وجورجي بمهاجمته، وفي تلك اللحظة تضاعف حجم غليو بسبب ضوء حلية إيلينوي بعد أن اعتاد على ظلام الكهوف، فغمره ضوء الحلي، مما يسمح للرفاق بالهروب، وهنا اكتشف تاران تحت ضوء الحلي أن كتاب رون مليء بالكتابة، ولكن لم يتمكن أي منهم من قراءة اللغة.
وعند وصول الرفاق عند نهر ألاو غادروا على الطوافة التي أعيد بناؤها، وهناك اجتمع الرفاق مع غويديون، والذي أخبر تاران ورفاقه أن حلية إيلونوي هي في الواقع الحلية الذهبية المفقودة منذ فترة طويلة، وأن كتاب الصفحات الفارغة هو في الواقع كتاب تعويذات ساحر يدعى أنغاراد، كما أوضح غويدون أن إيلينوي لم يُرسَل للعيش مع أخرين لدراسة السحر عندما كانت طفلة، كما تعتقد، إذ بدلاً من ذلك اختطفتها أكرين وأخذتها إلى قلعة سبيرال بقصد تسخير سحر منزل للير لتحقيق غاياتها الخاصة.
كما أشار غويديون أن أكرين تأمل في حكم مدينة بريدين من خلال التحكم في عقل إيلينوي مع إيقاظ قوتها السحرية الكاملة لأسلافها، وفي تلك الليلة صعد غويديون نحو نقطة من الأرض أسفل الجدران المواجهة للبحر حيث تم تخبأه الكتاب والحلية، كما صعد تاران إلى غرفة البرج حيث تقيم إيلينوي، ولكنها لا تتعرف عليه أو على أسماء رفاقها السابقين، وهنا على الفور هربت من غرفتها وتبعها تاران، لكن ماج اعتقله، وعانى كل من غويدون وفلاودور وجورجي مع ماج والعديد من الحراس، حتى ظهرتا إيلينوي وأكرين.
أصبحت الأميرة الآن تحت سيطرة الساحرة بالكامل، وهنا كانت تحتاج الملكة آشرين إلى كتاب التعويذات لإتقان سيطرتها على سحر منزل لير، فكشف أحدهم أن الرفاق يعرفون موقعه، وهنا لجأت آشرين إلى تاران وتقدم له صفقة، أن تسمح لهم بالزواج من إيلينوي إذا ساعدها في الحصول على الكتاب والحلية، وهنا على الفور كشف غويديون عن موقعهن.
وفي النهاية من حصل على الكتاب والحلية هي إيلينوي وبعد أن تفحصت الكتاب على ضوء الحلية، بدأت في مقاومة تعويذة آرشين واستعانت بالقوة الكاملة بداخلها، وأحرقت الكتاب في عمود من اللهب القرمزي بدلاً من السماح بإساءة استخدامه، وهنا صبت آشرين غضبها على ماج، الذي رد عليها بفتح البوابات التي تحمي القلعة من البحر، ثم هرب على متن السفينة الوحيدة الموجودة مع حراسه الباقين على قيد الحياة، كما تمكنوا الرفاق من البقاء على قيد الحياة والنجاة بأنفسهم.
العبرة من الرواية هي أن أعمال السحر والشعوذة لا يمكن أن يدوم؛ وذلك لأنها لا تتسبب سوى بالأذى، والأذى سرعان ما يزول.