رواية لا عمل لي No Business of Mine Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب  البريطاني جيمس هادلي تشايز، وتم العمل على نشرها عام 1947م، وتناولت في مضمونها الحديث حول مراسل صحفي جاء إلى مدينة لندن من أجل القيام بمهمة رسميه للعمل، ولكن حينما علم أن صديقته توفيت منتحرة، انخرط للتحقيق في قضيتها، تابع معنا عزيزي القارئ الأحداث للنهاية لنرى ما توصل إليه الصحفي.

الشخصيات

  • الصحفي ستيف هارماس
  • تينا سكوت صديقة ستيف
  • السيد مادج كينيت جار تينا
  • السيد جوليوس كول جار تينا
  • السيد برادلي
  • المفتش كوريجان 
  • الخبير مبوتيس
  • المحقق ميري ويذر
  • السيد ليتل جونز صديق ستيف
  • سارة جاكوبي صديقة ستيف
  • السيد جاكوبي

رواية لا عمل لي

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في مملكة بريطانيا العظمى، حيث أنه في مدينة لندن وصل شخص يدعى ستيف هارماس قادم من الولايات المتحدة الأمريكية، إذ يعمل ستيف كمراسل لواحدة من الصحيفة الأمريكية الشهيرة، وجاء من أجل مهمة صحفية، وفي تلك الفترة كان قد مرّ على انتهاء الحرب العالمية الثانية فترة وجيزة، ولكن لم تكن تلك الزيارة الأولى لستيف إلى مدينة لندن، فقد سبق وأن زارها من قبل وله بها العديد من الأصدقاء والذكريات الجميلة.

ولكن في هذه المرة كانت زيارة ستيف بمهمة رسمية لعمل في الصحيفة، وحينما وصل تفاجأ ستيف بأن أعز صديقاته من اللواتي يقمن في مدينة لندن وتدعى تينا سكوت انتحرت في ظل ظروف غامضة في شقتها، وحسب ما سمع ستيف حول تلك الحادثة يبدو أن تينا أشعلت النار في نفسها في الشقة، وفي تلك الأثناء كان هناك مجموعة من الجيران ومن بينهم جار يدعى مادج كينيت وآخر يدعى جوليوس كول يعرفان بعض الأمور حول قضيتها، ولكنهما ملتزما الصمت.

ومع ذلك ما توصلت إليه عناصر الشرطة هي أنها انتحرت، ولكن ستيف على الرغم من أنه يعرف تينا تماماً ويعلم أنها فتاة هادئة وليس لديها عداوات أو أي مشاكل مع أحد، ولكن مع ذلك شكك بالأمر واعتقد أنها توفيت جراء تعرضها لجريمة قتل، وقرر أن يقوم بتتبع حيثيات القضية والتحقيق بنفسه، ولكن في البداية أخذ بالاعتبار أن يعرف مفتش يدعى كوريجان وحاول طلب مساعدته.

حيث أن المفتش كوريجان صديق قديم لستيف ومعروف بحل جميع القضايا من هذا النوع في المدينة، ولكن في كل مرة كان يطلب ستيف من كوريجان مساعدته في حل القضية، يقوم كوريجان في كل مرة بتأجيل الأمر، كما أنه أخبر ستيف أن لديه يقين بأن تينا انتحرت، وبعد عدة حوارات بينهما لم يترك لستيف خيار سوى حلّ القضية بنفسه، على الرغم من أنه لم يبحث في مثل تلك القضايا ذات يوم.

ولم يمضي الكثير من الوقت حتى علم ستيف أنه تمت سرقة جثة تينا، وبعدها علم كل من ستيف وعناصر الشرطة أن شقيقة تينا انتحرت بذات الطريقة التي انتحرت بها، وبعد تتبع أنشطة تينا اكتشف ستيف أن هناك صديق للمتوفية يمتلك أحد المقاهي ويدعى برادلي، وما كان غريب بالأمر هو أن المفتش كوريجان في أكثر من مرة يصل إلى أي مكان يذهب إليه ستيف وحذره مرات عدة من البقاء بعيدًا عن هذه القضية، ولكن ستيف لم يأخذ بكلامه.

وذات يوم قام ستيف بزيارة شخص يدعى مبوتيس وهو ما كان خبير في مثل تلك القضايا، وطرح عليه ستيف العديد من الأسئلة حول القضية، وفي تلك الفترة سمع ستيف عن مقتل جار نيتا مادج كينيت بطريقة وحشية، وتذكر ستيف أنه عندما حاول ستيف استجواب مادج في السابق لم يجيب على أي سؤال، ولكنه ترك دليل خلفه مكتوب عليه بخط اليد اسم جاكوبي وحينما رأى ستيف الاسم، سرعان ما تذكر أن ذلك الاسم هو اسم الشخص الذي نفذ عملية سطو بنجاح منذ وقت قصير، ثم تم قتله في وقت لاحق ولا زالت المسروقات مفقودة.

كما تذكر كذلك ستيف صديقه له تدعى سلمى جاكوبي، وهنا على الفور رأى ستيف أنه ينبغي عليه أولاً مواجهة برادلي، وعندما واجهه كانت المواجهة غير سارة بينهما، إذ بعد وقت قصير أرسل برادلي مجموعة من الحمقى لضرب ستيف وهددوه بمغادرة بريطانيا العظمى، ولكن في تلك الأثناء قام ستيف بمساعدة محقق يدعى ميري ويذر، والذي كلفه سيد يدعى ليتل جونز بمساعدة ستيف وفقًا لطلب ستف منه، ولكن ميري ويذر سرعان ما تراجع بعد أن هدده برادلي، ومع ذلك واصل ليتل جونز العمل مع ستيف سراً.

ومن هنا قرر ستيف أن يأخذ الحمقى ويوجههم لصالحه، وبذلك تفوق على برادلي، وبعد مرور فترة وجيزة علم أن تينا سكوت هي في الحقيقة على قيد الحياة ومختبئة في مكان ما، وعلى الفور توجه ستيف إلى منزل صديقته سلمى جاكوبي، ليجد أن السيد ليتل جون قد قُتل في ذلك المنزل بطريقة وحشية على يد تينا، والتي أخبرته أنها فعلت ذلك عن طريق الخطأ دون أن تكون بكامل وعيها.

ثم أخبرت ستيف أنها متورطة في السرقة رغماً عنها كذلك، وأن الجثة التي تم العثور عليها تعود لشقيقتها آن، وكانت جثتها هي ذاتها التي تم العثور عليها في كلا المكانين، وفي لحظة ما ناشدت تينا ستيف أن يأخذها إلى الولايات المتحدة الأمريكية معه، وهو ما وافق عليه ستيف على الفور من شده عطفها على الحالة التي آلت إليها، ولحين ذلك اليوم اختبأت تينا في شقة جارها المتوفي مادج.

وفي النهاية خطط كل من ستيف ونيتا للسفر من المملكة المتحدة سراً مع صديق ستيف الطيار، لكن السيد جوليوس كول ظهر بشكل مفاجئ أمامهما وهددهما من خلال ابتزاز ستيف، ولكن مع ذلك قام ستيف في وقت لاحق بإلقاء القبض على جوليوس كول حينما أمسك به يختلس المال من منزل مادج المتوفي، مما اضطره للكشف عن الحقيقة وعن نفسه، وتم إلقاء القبض على جوليوس من قبل عناصر شرطة سكوتلاند يارد، وليس على يد المحقق كوريجان.

وفي اللحظات الأخيرة كانا يستعدان ستيفن وتينا في شقتها للمغادرة بعد منتصف الليل، وفي لحظة ما اقتحم كوريجان المنزل لاعتقال ستيف، ولكن ما أدهش الجميع هو أن ستيف دفع تينا وأخذ حقيبة منها، وقد كانت تلك الحقيبة تحتوي على كل غنائم السرقة التي قام جاكوبي بسرقتها، وصرح ستيف بكل ما يعرفه حول القضية، وأن تينا وآنا كانت شخصية واحدة، ثم أتت مفاجأة أكبر عندما خرجت عناصر شرطة سكوتلاند يارد، التي دعاها ستيف بشكل سري إلى الشقة من مخابئها، وأخيراً أشار ستيف إلى كوريجان على أنه القاتل.

العبرة من الرواية هي أنه مهما اختفت الحقائق لفترة طويلة، فلا بد في النهاية أن ينكشف كل شيء وتظهر الحقيقة.

مؤلفات الكاتب جيمس هادلي تشايز

  • رواية أكثر أمانا ميتا Safer Dead Novel
  • رواية المذنبون خائفون The Guilty Are Afraid Novel
  • رواية ضحكي يأتي أخيرا My Laugh Comes Last Novel

شارك المقالة: