سمات الأدب الإنجليزي الحديث

اقرأ في هذا المقال


هنالك اختلافات كثيرة وتحوّلات وتطوّرات في مجال الأدب على مر الزمان واختلاف الحكّام والظروف المحيطة سواء كانت ظروف اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية أو حتّى عاطفية، وهنالك أعمال قديمة ولكنّها تخلّدت ليومنا هذا، ويمكن اعتبارها مرجع من مراجع الأدب، ولكن الأدب ظلّ مستمرّاً على مر الزمان؛ بالرغم من تعرّضه للكثير من الظروف القاسية جدّاً، سنتحدّث عزيزي القارئ في هذا المقال عن سمات الأدب الإنجليزي اليوم.

ما هي سمات الأدب الإنجليزي الحديث؟

نشأت الحداثة الأدبية أو الأدب الحداثي في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين وتتميز بانفصال واعٍ عن الطرق التقليدية للكتابة في كلٍ من كتابة الشعر والنثر. يمتاز الأدب الإنجليزي في عصرنا الحالي بالكثير من الميّزات، ويمكننا أن نجد به الكثير من الأعمال المتنوّعة، من أهم سماته هي ما يلي:

  • من أهم السمات للأدب الإنجليزي الحديث هو وجود كتّاب أو شعراء مخضرمين، وهذا يعني وجود أدباء منذ الثمانينات أو التسعينات ومنهم: الأديب  (لوكاريه)، والأديب (جرين ليسنج)، وهم من أشهر مؤلفي القرن العشرين.
  • اشتهر الأدب الإنجليزي الحديث بتوافر عنصر الخيال ومزجه مع الحقيقة بكثرة، ومن أهم الأمثلة على ذلك هي: (رواية الفندق الأبيض).
  • استخدام عدّة أساليب بلاغية ووضعها في قصيدة واحدة، بالإضافة لسهولة اللغة ووضوح معانيها؛ على الرغم من استخدام اللغة العربية الفصحى، وعدم الالتزام الدائم بالقافية، واستخدام الرموز والميل للحديث عن الوطنية.
  • وجود شعراء جدد واشتهار أعمالهم بشكل سريع، ومن أهم هذه الأسماء: الشاعر الأديب (فيليب لاركن)، والشاعر الأديب (تيد هيوز).
  • يعتبر أسلوب الكتابة للمسرحيات في العصر الحالي قوي جدّاً، ومن أشهر هذه المسرحيات: مسرحية (ضوء القمر)، مسرحية (الخيانة)، مسرحية (أرض محايدة)، مسرحية (المحاكاة المضحكة)، مسرحية (أركاديا).
  • انتشرت الكتابة بشكل كبير عن الأدب النسائي وانتشار أعمال للمرأة، وكتابة مسرحيات عن شخصيات مؤثّرة وشهيرة، مثل المسرحية التي تتحدّث عن الموسيقار الشهير (موتزارت).
  • صارت المسرحيات في الأدب الإنجليزي يتم كتابتها للتلفاز، ومن أشهر من كتب للتلفاز الكاتب الشهير (دنيس بوتر)، ومن أهم أعماله: مسرحية (المحقق المغني).

يمكننا أن نستنتج عزيزي القارئ من هذا المقال أن أكثر فئات الأدب تطوّراً في الأدب الإنجليزي اليوم هو المسرح؛ حيث أصبح الكتّاب يقومون بالكتابة لوسائل الإعلام المختلفة.


شارك المقالة: