عقيل بن علفة المري

اقرأ في هذا المقال


اسم عقيل بن علفة المري ونسبه:

وهو عقيل بن علفة بن الحارث بن معاوية بن ضباب بن جابر بن يربوع، بن غيظ بن مرّة بن سعد بن ذُبيان بن بغيض بن الريث بن سعد بن قيس عيلان بن مضر بن معد بن عدنان. ويُعرف بأبو العملس وأبا الجرباء، اللذان يعتبران أولاده. وأمّا عن العملس في اللغة يُعدُّ القوي الشديد العصامي في السفر والتنقل.

أم عقيل بن علفة المري:

أم عقيل بم علفة المري هي عمرة بنت الحارث بن عوف بن أبي حارثة بن مرّة بن نشبة بن غيظ بن مرة بن سعد بن ذُبيان، التي كانت أمها هي زينب بنت حصن بن حذيفة بن بدر، وحذيفة هو الذي كان صاحب قصة داحس والغبراء، التي كانت مع قيس بن زهير.

من هو عقيل بن علفة المري؟

أحد الشعراء والأدباء البارزين في أدب عصر الدولة الأموية، من عائلة بنو مرّة من غطفان، اتبع الديانة الإسلامية وأقام في الجزيرة العربية.

حياة عقيل بن علفة المري:

ولد الشاعر والأديب عقيل بن علفة المري في بادية غطفان، لكن المدونون لم يذكروا قط زمناً لميلاد الشاعر، كما يقع الشاعر موقع الشرف بين أبناء قومه العرب، وذلك من كل الجوانب والأطراف من أعمامة وأخواله، الذين كانوا من قبيلة غطفان، الذي كانت قبيلة قريش شديدة الرغبة في مصاهرته.
ولم يترك الشاعر البادية قط، إلّا من أجل قضاء الأعمال الضرورية، لهذا عرف عنه شديد الحب للبادية. ومن صفاته أنه كان شديد الهوج وكثيراً ما يكون في طبعه جافي، لم يحفظ ولم يعرف كثيراً من القرآن الكريم؛ ولهذا قال له الخليفة عمر بن عبدالعزيز: إنَّك لأعرابي جلف جاف والله إني لا أراك تقرأ من كتاب الله شيئاً، فقال له الشاعر: قبلى إني لأقرأ، فقال له إقرأ، فقرأ إذا زُلزِلتْ الأرضُ زلزالها، فأخطأ بقراءتها، لهذا وبخة الخليفة عمر بن عبد العزيز، فخرج من عنده الشاعر غاضباً.
وأمّا عن شهرة الشاعر عقيل، قد اشتهر بكتابته للقصائد التي أتقن فيها الكتابة ونظم الأبيات بالشكل الصحيح الذي يخلوا من الأخطاء والأغلاط، حيث غلب على شعره الفخر.

وفاة الشاعر عقيل بن علفة المري:

توفّي الشاعر عقيل بن علفة المري في بادية تدعى بادية غطفان وذلك في عام مائة للهجرة، الموافق لعام سبعمائة وثمانية عشر للميلاد.


شارك المقالة: