كليلة ودمنة

اقرأ في هذا المقال


مؤلف الكتاب:


مؤلف كتاب كليلة ودمنة: عبد الله بن المقفع، هو أحد أعلام الأدب الإسلامي، وأحد أعظم العباقرة الذين عاشوا في عصريين متتالين( العصر العباسي والعصر الأموي)، وولِدَ مجوسياً في بلاد الفارس وكان مجتهداً من الصغر وكان يحب العلِم والتعليم، وأسلم بعد إنتقاله مع والده إلى مدينة البصرة، حيث كان يذهب إلى المساجد لأخذ العلم من العلماء الأجلاء، وبعد اعتناقه الإسلام أطلق على نفسه (عبد الله).

كليلة ودمنة: هي مجموعة قصصية الأشهر من القرن الثامن الميلادي، تحوي قصصاً تتعلق بالأخلاق والحكمة، على هيئة أساطير على لسان الحيوانات، واستخدمها لتكون شخصيات رئيسيه، ولكنها في الأساس ترمز إلى شخصيات حقيقية ، ويتضمن مواضيع عدَّة، وله أهداف أخلاقيه وإصلاحيه لشؤون المجتمع والسياسه. يرويها فيلسوف الهندي (بيديا) لملكه (دبشليم).

موضوع الكتاب:

يتحدث الكتاب عن الأب الإسكندر المقدوني الذي غزا بلاد الهند، وعين أحد أتباعه حاكماً عليهم، ليواصل اجتياحه للبلاد الأخرى. إلا أنَّ الشعب لم يقبل بهذا الحكم وثار عليه، واختار الشعب (دبشليم) ليكون حاكماً عليهم، إلا أنَّ (دبشليم) لم يحفظْ عهد رعيته وأمانة الملك، وأصبح ملك ظالم وطاغيه، ونصحه (بيديا الفيلسوف) مما أثار غضبه وقام بحبسه؛ ولكن بعد ذلك ندم وأطلق سراحه وجعله مستشاراً ووزيرا له،وطلب منه أن يؤلف له كتابا عن خلاصة الحكمة بأسلوب مسلّ.

خصائص ومميزات الكتاب:

  • يعتمد على أسلوب القصصي،تسلم فيه القصة إلى قصة أخرى.
  • معظم شخصيات هذه القصص من الطيور والحيوانات.مثال: الأسد يرمز إلى الملك، والنمر رمز للوزير،والثعلب الشخص الماكر، والحمامة للانسان الطيب.
  • استخدام لغة سهله وأسلوب الحوار لذلك يخلو من الملل.
  • يحتوي على الحكم والأمثال.
  • يمجد هذا الكتاب الفضائل الأساسية وهي الوفاء، والشجاعه، والكرم، والعفَّة.
  • يصور بيئة الملوك والحكام والمحيط بيهم.

شارك المقالة: