المخطوطات وهي عبارة عن كتابات أو صور أو رسومات أو رموز كتبت بخط اليد ونسخت لأكثر من نص؛ لتحفظ داخل المتاحف وفي المكاتب العالمية، وأول مخطوطة ظهرت في العالم كانت من القرآن الكريم وأيضاً الكتاب المقدس، إذ تتوافر بأعداد وكميات هائلة، وتختلف مخطوطات الكتاب المقدس في الحجم من المخطوطات الصغيرة التي تحتوي على آيات فردية من الكتب المقدسة إلى مخطوطات ضخمة متعددة اللغات، وتعتبر دراسة المخطوطات الكتابية مهمة؛ لأن النُسَخ المكتوبة بخط اليد من الكتب يمكن أن تحتوي على أخطاء، وعن طريق النقد النصي للمخطوطات قد تم تعداد المخطوطات في العالم.
عدد المخطوطات العالمية
قد تم دراسة وتحديث المخطوطات في العالم لمحاولة معرفة كم يبلغ عددها، إذ أن مخطوطات حلب تبلع حوالي (920) ومخطوطة لينينغراد حوالي (1008)، وقد دفع العثور على مخطوطات البحر الميت في قمران تاريخ المخطوطات إلى ألف عام من هذه المخطوطات، قبل هذا الاكتشاف كانت أقدم المخطوطات الباقية من العهد القديم باللغة اليونانية في مخطوطات مثل: Codex Vaticanus و Codex Sinaiticus وقد كان عددها 800 مخطوطة وهذا فقط من بين مخطوطات قمران.
وقد كانت مخطوطات قمران تبلغ حوالي 200 مخطوطة، إذ يتم تمثيل كتاب من كتاب مخطوطات البحر الميت باستثناء سفر إستير ومع ذلك، فإن أغلبها كانت على أجزاء، ويجب الذكر أن هناك عدة لفائف واحدة كاملة (“1Qis) وواحدة مكتملة بنسبة 75% تقريباً تعود هذه المخطوطات بشكل عام إلى ما بين 150 ميلا إلى 70 الميلاد.
قد حفظ العهد الجديد في مخطوطات أكثر من أي عمل أدبي قديم من 5800 مخطوطة يونانية كاملة أو مجزأة مفهرسة، وعشرة آلاف مخطوطة لاتينية وتسعة آلاف وثلاثمئة مخطوطة في الكثير من اللغات القديمة الأخرى ومنها اللغات التالية: السريانية والسلافية والقوطية والإثيوبية والقبطية والأرمنية، إذ تتراوح هذه المخطوطات من ج. 125 (البردية 52، أقدم نسخة من قطع يوحنا) إلى مقدمة الطباعة في ألمانيا في القرن الخامس عشر.
وفي النهاية نستنتج أنه قد تم الاكتشاف بأنه يوجد ما يقارب أكثر من ثلاث ملايين مخطوطة حول العالم، وأغلبها (بما يقارب الثلث) موجود في تركيا دولة المآذن والمخطوطات.