ما المقصود بالحبكة في القصة القصيرة؟

اقرأ في هذا المقال


تحتوي القصة القصيرة على حزمة من العناصر التي تكونها في النهاية، ومن بين تلك العناصر هي الشخصيات وعنصر الزمان والمكان والحبكة، والحدث وغيرها من تلك العناصر، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن الحبكة في القصة القصية.

ما المقصود بالحبكة في القصة القصيرة

يمكن تعريف الحبكة في القصة القصيرة على أنَّها:” هي عبارة عن نقطة الذروة وتصاعد الأحداث والتي تتأزم فيها أيضاً الأحداث المكونة للقصة القصيرة، كما وتعتبر هي العنصر الرئيس الذي يُبنى على أساسه عنصر التشويق، حيث أنَّه كُلما زادت الأحداث تأزماً زادت نسبة التشويق المكونة للقصة القصيرة، حيث تُعدُّ أيضاً من أبرز العناصر التي يبرز فيها تعريف القصة القصيرة والتي تقيم خلالها القصة أيضاً، وبناءً عليها فإنَّ عنصر التشويق يستند عليها”، وكلما كانت القصة معقدة كلما كان لها وقع في ذات القارئ ونفسه أي أنَّه يكون التأثير فيه كبيراً.

ما هي الأنواع التي تتفرع من الحبكة في القصة القصيرة

تتكون الحبكة في القصة القصيرة من الأنواع التي تتفرع منها، وفيما يلي نذكر تلك الأنواع:

الحبكة المتوازنة

حيث يمكن تعريف هذا النوع من الحبكة على أنَّها هي عبارة عن حبكة اعتيادية التي يبدأ فيها الأديب أو الكاتب للقصة القصيرة بذكر الأحداث إلى أن تبلغ ذروتها ومن ثم تتأزم وتتعقد وأخيراً تأخذ بالتفكك بشكل تدريجي إلى أن يتم الوصول إلى نهاية القصة القصيرة.

الحبكة النازلة

يعتمد الكاتب أو الأديب في القصة القصيرة عند استخدام هذا النوع الإطاحة بالبطل في سلسلة من الإخفاقات إلى أن يتم الوصول إلى نهاية القصة.

الحبكة الصاعدة

وهي الحبكة التي يصل فيها الشخصية البارزة في القصة القصيرة” البطل” من نجاح إلى نجاح آخر وهذا إلى أن يتم الوصول إلى نهاية القصة.

الحبكة الناجحة في النهاية

ويعتمد الأديب أو الكاتب للقصة القصيرة عند استخدامه لهذا النوع من الحبكة إلى إبراز البطل وهو يواجه العديد من الإخفاقات والمصاعب والتحديات ولكنه في النهاية يُحدث انتصار عليها ويغلبها.

الحبكة المقلوبة

وهو ذلك النوع من الحبكة التي يحقق فيها البطل الكثير من الإنجازات والانتصارات المزيفة حتى إذا بلغت القصة ذروتها سقط إلى الحضيض.

المصدر: العناصر الرمزية في القصة القصيرة، فاطمة الزهراء موافي، 1984 م.فن كتابة القصة القصيرة، علي عبد الجليل، 2005.فن القصة القصيرة عند وليد إخلاصي، د. أحمد خليل، 2019.فن القصة لدى بسمة النمري - صفحة 116، ليديا راشد، 2015.


شارك المقالة: