اقرأ في هذا المقال
- الصراع بين القدماء والمحدثين في الأدب العربي القديم
- ما هو الصراع بين القدماء والمحدثين في الأدب العربي الحديث
عند التطرق إلى التحدث عن الصراع الذي يكون قائماً ما بين القدماء وكذلك المحدثين وهذا فيما يخص الأدب العربي، لا بُد التطرق إلى القضايا ذات الطابع النقدي التي قد قام البعض من النُقاد بطرحها وهذا فيما يخص النقد القديم، ومن بين تلك القضايا وأبرزها: قضية القديم والحديث وهذا في الأدب العربي.
الصراع بين القدماء والمحدثين في الأدب العربي القديم
حيث أنَّ هذه القضية تعتبر من أبرز القضايا التي قد شغلت النقاد، حيث نُلاحظ أن النُقاد والأدباء قد ضمنوا هذه القضية وتحدثوا عنها في كتبهم التي عمدوا إلى تأليفها، فنجد البعض منهم كانوا يهتمون بالقديم فقط وهذا بترك الاهتمام بالحديث أو الابتعاد عن التحدث فيه، والبعض الآخر اهتم بالحديث ولم يتطرقوا إلى التكلم عن القديم أو تناوله في كتبهم، والمعيار الرئيس الذي بناءً عليه يعمد الناقد إلى تناول القديم أو الحديث هي الجودة الأدبية بالابتعاد تماماً عن الزمن ذلك تم الوجود فيه، ومن بين هؤلاء النقاد الذين ذكروا تلك القضية هم على النحو الآتي:
- ابن سلاّم الحجمي.
- ابن قتيبة.
ما هو الصراع بين القدماء والمحدثين في الأدب العربي الحديث
أمَّا بالنسبة للتحدث عن الصراع القائم ما بين المحدثين والقدماء في الأدب العربي” الحديث”، فإنَّه قد تم طرح قضية القديم والحديث، حيث أنَّه حول تلك القضية فقد تم شن العديد من المعارك ذات الطابع الثقافي وكذلك الفكري المتعدد، بالتحديد كانت ما بين التيار المحافظ والفريق الخاص به وبين التيار المدد، ومن أهم الأمثلة وأرزها على هذا الأمر هو الصراع الذي كان قائم ما بين طه حسن، إلى جانب مصطفى صادق الرافعي.
حيث نُلاحظ أنَّ كلاً من الشعراء السابق ذكرهم كانوا يدافعان عن تيار مختلف، حيث أنَّ التيار المحافظ كان يرى بأنَّ القديم يتوافر فيه الكمال إلى جانب المتانة والرصانة، وتم اعتبار أنَّ كل شيء يتم تجديده أو استحداثه هو بمثابة الانفصال أو الانسلاخ عن الثقافة ذات الطابع العربي الإسلامي، إلى جانب أنَّه قد تأثر بدرجة كبيرة وهذا بالمناهج ذات المنحى النقدي الغربي.
أمَّا بالنسبة للتيار المجدد حيث يرى في ذاته أنَّه هو السبيل أو الطريق الوحيد من أجل الوصول إلى تلك النهضة ذات الطابع الفكري الجديد، حيث أنَّ السياق ذو المنحى الثقافي في العصر الحديث قد تعدى الصرامة ذات الطابع الأدبي والفكري كما ورأت أنَّها عبارة عن قضية التشبث والتعلق بالقديم وهذا دون الوصول إلى كل من الابداع إلى جانب التجديد على حدٍ سواء.