تعتبر علامات الترقيم من أهم الرموز والعلامات والنقوش التي يتم وضعها في النصوص الكتابية والأدبية، كما تم تسميتها لتوضيح الإشارات أو العلامات التي يتم تخصيصها للجمل والكلمات المنوعة.
وبالتالي لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ علامات الترقيم تعتبر بمثابة نظام حركي يساهم في الفصل ما بين أجزاء الجملة أو ما بين الكلمات، بحيث تعتبر من الرموز المتفق عليها من قبل علماء وأدباء اللغة العربية والتي يتم وضعها داخل النص الأدبي المكتوب؛ من أجل تيسير عملية القراءة، الفهم والتنظيم لكافة الكلمات والحروف المتواجد داخل النص.
أهمية علامات الترقيم
تلعب علامات الترقيم دور في التأثير على قواعد اللغة العربية والتي تختلف باختلاف الزمن، بحيث من الممكن استعمالها؛ من أجل توضيح المصطلحات والمفاهيم أو المعاني والاقتباسات النصية، بحيث تختلف عملية وضع علامات الترقيم باختلاف قواعد صياغة الجمل والعبارات في اللغة العربية أو في اللغات الأخرى سواء كانت اللغات التي تهتم في المجالات العلمية أو الفنية أو الأدبية أو في العمليات الحسابية.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ علامات الترقيم يتم رسمها في النص الأدبي أو النصوص ذات المجالات المختلفة؛ وذلك من أجل مساعدة القارئ على تنظيم المعلومات المتضمنة بشكل واضح على أن يحقق المعنى المطلوب ولا يخلو به، بالإضافة إلى أنَّ علامات الترقيم من الرموز غير الناطقة، بحيث لا تؤثر على القراءة الجهرية للنص بل تؤثر على الكلمات المتضمنة في داخل النص، بحيث تساهم في تسهيل عملية الترابط ما بين الجمل، بحيث يكون ذلك بشكل يريح العين والقراءة للجمهور المتلقى.
كما لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ علامات الترقيم عند عدم تواجدها داخل النص، فإن ذلك يوضح على عدم مقدرة الكاتب في التعبير عن النصوص الأدبية أو عدم قدرته على التميز ما بين الجمل أو الكلمات المقتبسة أو المنقولة لذا لا يستعملهم بل تركز معظم النصوص والأفكار الأدبية على ضرورة تواجد علامات الترقيم الإملائية داخل النص؛ وذلك من أجل الوصول إلى النتائج المتوقعة فهنالك علامات تساعد على توضيح الاختلافات ما بين الجمل أو الكلمات الاستفهامية أو التعجبية أو الخبرية مع أهمية توضيحها للعلاقات النصية.