تعتبر علامة الترقيم النقطتين الرأسيتين من أهم علامات الترقيم التي يتم استعمالها في المقولات أو الجمل القولية، على أن تكون النقطتين متساويتين في الحجم ويتم وضعها بشكل عمودي.
وعليه لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ النقطتين الرأسيتين من أهم علامات الترقيم التي يختلف استعملها من لغة إلى أخرى أو من زمن إلى آخر، بحيث تساهم في تعريف الجمهور القارئ بالجمل والمكونات والتي توضح أهمية الجمل القولية وأقسام الكلام وخاصة بعد كلمة مثل أو نحو.
استخدامات النقطتين الرأسيتين
- تستخدم النقطتين الرأسيتين ما بعد القول وفي بعض الكلمات من مثل أخبر: أجاب: روى: تكلم: قال: وغيرها.
- تستخدم النقطتين الرأسيتين ما بين الكلام المجمل والكلام الموضح له، من مثل المرء بأصغريه: قلبه ولسانه.
- تستخدم النقطتين الرأسيتين ما بعد الصيغ المختومة من مثل التالية: ما يلي: الآتية: أو ما يشبهها:.
- تستخدم النقطتين الرأسيتين قبل الأمثلة التي توضح سياق القاعدة أو الحكم على الجمل، حيث تستخدم قبل الكاف من مثل كالأسد أو كالنمر.
- تستخدم النقطتين الرأسيتين قبل شرح العبارات أو المعاني أو المفردات؛ وذلك من أجل توضيحها من مثل الفعل: لفظ يدل على معنى في ذاته.
- تستخدم النقطتين الرأسيتين قبل علامات الاقتباس من مثل من الأقوال المأثورة: ” أول الحزم المشورة”.
- تستخدم النقطتين الرأسيتين في التحقيقات الإدارية أو القضائية وفي الغالب تكون بعد حرف الجيم والتي ترمز إلى الجواب والسين والتي ترمز إلى السؤال.
أهمية النقطتين الرأسيتين
تلعب علامة الترقيم النقطتين الرأسيتين دور كبير في التأثير على النصوص التمهيدية والتي يتم كتابتها؛ من أجل توضيح المعلومات المذكورة للجمهور القارئ، حيث وتعتبر أيضاً من أكثر علامات الترقيم في اللغة العربية وضوح، وذلك على اعتبار أنَّها بمثابة علامة تمهيدية يكثر استعمالها في المجالات العلمية، الرياضيات، الكتابة الإبداعية، مثل السيناريو، بالإضافة إلى الوثائق الفنية، بحيث تساهم أيضاً النقطتين الرأسيتين في تقديم مجموعة من الفقرات والجمل غير المكتملة.
بالإضافة إلى ذلك يجب على الكاتب أن يراعى مجموعة من القواعد عند استعمال النقطتين الرأسيتين، بحيث لا يترك مسافة ما قبلها وإنما تكون المسافة من بعدها، مع أهمية استعمالها؛ من أجل التعبير عن الوقت، بالإضافة إلى عدم استعمال الشرطة ما بعدها، وذلك لعدم تحقيقها لفائدة أو معنى لوجودها.
