اقرأ في هذا المقال
ديوان أشعة وظلال
هو أحد الدواوين الشعرية للأديب والشاعر المصري أحمد زكي أبو شادي، تناول فيه مائة وخمسة وعشرون قصيدة مختلفة المواضيع والشكل والأسلوب والهدف والغاية، ويذكر أن هذا الديوان كان قد صدر لأول مرة في عام (1928)، حيث تم نشره عبر إحدى المجلات المصرية والتوافق ما بينها وبين الشاعر، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لها في عام (2013)، لينضم بذلك إلى المؤلفات الأخرى التي قامت هذه المؤسسة بإعادة طباعتها ونشرها والتي زادت عن ألفان وسبعمائة كتاب.
من مواضيع ديوان أشعة وظلال
- الحسن الخاتل
- الحارسان الصامتان
- ذكرى الأندلس أو الفردوس الاسلامي المفقود
- الدنيا والآخرة
- على كرسي الموت
- يوم من حياتي
- عطر الحب
- عيد الزهور
- صياد الطيور
- أغاني الصيف
- الملكة الطريدة
- جامعات الجزاز
- الصيرفي وزوجته
- الشاريفاري
- هبيني قبلة
- الوعد الضائع
- النبي الجديد
- السحاب المقيم
- وداعًا يا رفيقي القديم!
- طيف الحياة
- عيد الإسلام…
- القصر الحزين
- يا سلوة الروح
- الحب الطريد
- سياحة في غرفة
- في تأمل
- نادي الغزل
- «حانوتي» الأدباء أو اللحَّاد
- ظلمة الفقر
- بدر الحصاد أو قمر الصيف
- القيثارة في المساء
- الأسيرة أو المنشودة المنبوذة
- التجديد والزمن
- صباح عيد الميلاد
- سخرية الحياة
- نماذج الشعراء ووحدة الحب
- روبوت أو الإنسان الآلي
- محمد والمرأة
- توديع الشائب
- إيكو الجديدة
- الأقواس أو الذكرى الغامضة
ملخص ديوان أشعة وظلال
- يتعرض الشاعر والأديب المصري أحمد زكي أبو شادي في هذا الكتاب إلى ذكر مجموعة كبيرة من قصائده التي قام بتأليفها والتي جمعها في هذا الكتاب الذي أطلق عليه اسم “ديوان أشعة وظلال”.
- تناول هذا الكتاب مئة وخمسة وعشرين قصيدة مختلفة المواضيع والأسلوب، فكان منها القصيدة العمودية، وكان منها القصيدة النثرية، وكان منها ما هو طويل ومنها ما هو قصير.
- لقد كانت مواضيع العديد من هذه القصائد تتحدث عن الطبيعة وجمالها، كما تناول بعض منها الحديث عن الأحاسيس والمشاعر التي تخرج من قلب الإنسان، فمنها ما هو جميل ونقي السريرة، ومنها ما هو خبيث وملوث بخبث الشيطان.
- ومن بين المواضيع التي تم التطرق إليها في بعض قصائد هذا الديوان الشعري الحديث عن الفصول الأربعة، فتحدث عن الصيف وطبيعته، كما تحدث عن الربيع والزهور المختلفة التي تنبت فيه، وكذلك بالنسبة إلى فصل الشتاء وفصل الخريف.
- من بين أهم المواضيع التي تحدث عنها أحمد زكي في هذا الكتاب التغني بالعديد من المدن المصرية، ومن بين أهم هذه المدن مدينة الإسكندرية والعديد من المدن المصرية الأخرى.
- لقد كانت أغلب قصائد هذا الديوان تتحدث عن مواضيع ذات صلة بالحب والإلهام والغرام والعشق، سواء أكان ذلك للوطن وترابه أم للجنس الآخر الذي لا تكتمل الحياة إلا به ومن خلاله.
مؤلف ديوان أشعة وظلال
ولد الشاعر والطبيب المصري أحمد زكي أبو شادي في التاسع من شباط من عام (1892) في مدينة القاهرة، تلقى مختلف علومه في أهم المدارس المصرية، ثم قام بدراسة الطب في جامعة لندن، وبعد تخرجه بقي في بريطانيا وعاش فيها لمدة قاربت العشرة أعوام، حيث قام بالتخصص في تربية النحل وعلم الجرائم.
يعد زكي من أهم وأبرز الشخصيات الأدبية المصرية في النصف الأول من القرن العشرين بجانب كل من طه حسين وأحمد شوقي ونجيب محفوظ وغيرهم، قدم العديد من المؤلفات النثرية والشعرية، قام بتأسيس مدرسة أبولو الشعرية والتي تدعو إلى تطوير وتحديث الشعر وعدم البقاء علية كما كان في السابق.
اقتباسات من ديوان أشعة وظلال
- “ولما تلاقينا وصارحتها المنـــى وجادت على حبي بوعــد مؤكــــد
- مضيت كأني أملك الكون مفردًا وإن صفرت كفي وإن عطلــت يدي
- وآن أوان الوعد فاحتلت ضاحــياً سعيداً وقلبــــــــي في رجاء مردّد
- فأعلــــن الأقـــــــدار أني غباوة ظلت مكان الوعد بل وقت موعدي”
- “خطوط لها جم المعاني التي حوت حياة وسحرًا لا يقاس به الحمد
- تعجلـــــــت في تكوينها مثل خالـق فما فاتها الإتقان لو نالها النقــد
- وما قـدر شعــــري فـــي بيان وزينة ونقشك هذا الفن والنور والخلد
- فما صغــــــته يغني غناء بقـــــــدرة عن الشعر لا يخبو ولا هو ينهد”
- “(إسكندرية) ما أرّق هــــــواك واحـــــــب كالزهر الندي نداك
- هاتي نوافحك الزكية انعشــي قلبًا يرى لي الحلـم حين يراك
- إن أنس فلأذكر نعيم طفولتــي والحب يحرس مهجتي بحماك
- والرمل حين روى الطبــيب بأنه طبــــــي وحيث منازل الأملاك”