ملخص كتاب أبطال المنصورة لإبراهيم رمزي

اقرأ في هذا المقال


كتاب أبطال المنصورة

يتحدث هذا الكتاب الذي تم تحويله إلى مسرحية تاريخية تم تأديتها وتقديمها على أحد مسارح مدينة القاهرة في أربعينيات القرن الماضي عن الغزو الصليبي السابع لمصر في القرن الثالث عشر، حيث يركز فيه المؤلف على دور الأبطال المسلمين في مدينة المنصورة الذين قدموا أعظم بطولة في مجابهة العدو وصد هجومهم وهزيمتهم، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1939)، بينما قامت مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة في عام (2011) بإعادة طباعة ونشر هذا الكتاب في طبعته الثانية.

المواضيع التي تضمنها كتاب أبطال المنصورة

  • للتاريخ
  • أشخاص الرواية
  • الفصل الأول
  • الفصل الثاني
  • الفصل الثالث
  • الفصل الرابع

ملخص كتاب أبطال المنصورة

  • يتكون هذا الكتاب من ستة أقسام، تناول المؤلف في القسم الأول الحديث عن المعاضل التي واجهته في سعيه لكتابة وتأليف هذا الكتاب، وأما القسم الثاني فيتناول الحديث عن أبطال هذه القصة التي جاءت على شكل مسرحية يتحاور فيها أبطالها الذي يبلغ عددهم أربعة عشر شخص.
  • وأما في الأقسام الأربعة الأخرى فتتناول قصة هذا الكتاب الذي يحكي عن الصراع الإسلامي الصليبي أثناء الغزو الصليبي للمشرق العربي وتحديدًا في القرن الثالث عشر.
  • وأما أبطال هذه المسرحية فهم “الفارس أقطاي” حيث يعمل كنائب للأتابك، “الأمير جمال الدين محسن الكاظمي” ويعمل بوظيفة الناظر الخاص بالأتابك، “الأمير ركن الدين بيبرس” ويؤدي دور أمير الممالك البحرية، “الأمير فخر الدين” وهو أتابك جند مصر، ومن بين شخصيات هذه المسرحية “الكاتب سهيل” وهو  كاتب شجرة الدر، “هبة الله” وهو طبيب فرنسي عاش حياته في مصر، “الشيخ برنار” وهو فرنسي الأصل ولديه عزبة بالقرب من فارسكور.
  • “الملك المعظم طوران شاه” وهو سلطان مصر بعد أن استلم الحكم بين وفاة والده الصالح نجم الدين أيوب، “صبيح” وهو يعمل كحارس لسجن الملك لويس التاسع ومولى طوران شاه، “الملك لويس” وهو القائد الأعلى لحملة الصليبيين المتجهة إلى الشرق وملك فرنسا، “الأمير دارتوا” وهو شقيق الملك لويس.
  • “الأمير بواتيه” وهو الشقيق الأصغر للملك لويس، “مسعود” وهو عبد يعمل في خدمة قائد الحملة الصليبية الملك لويس، وأخيراً ” الأميرة شجرة الدر” وهي امرأة قوية تجسد شخصية زوجة السلطان الصالح نجم الدين أيوب ووالدة الملك المعظم طوران شاه.
  • أما أحداث القصة فتتحدث عن أنه في عام ألف ومائتين وثمانية وأربعين ميلادي توجهت الحملة الصليبية السابعة نحو مصر، وكانت هذه الحملة بقيادة الملك الفرنسي الملك لويس التاسع، وكان هذا الأمر في عهد حكم السلطان الأيوبي الصالح نجم الدين أيوب، الذي فارق الحياة أثناء فترة الحملة الصليبية.
  • وهنا كانت الحملة قد نجحت في تحقيق العديد من الانتصارات والدخول عميقًا في الأراضي المصرية، والتي من بين أهمها الاستيلاء على منطقة دمياط ومحاولة التقدم نحو مدينة القاهرة، وبعد أن تولى الملك المعظم طوران شاه الحكم تمكن من رد هذا الهجوم وكانت القوات المسلمة في مدينة المنصورة قد أبلت بلاء حسنًا في صد هذا الهجوم، حيث حققت انتصارًا كبيراً أدى إلى هزيمة العدو شر هزيمة وأسر الملك لويس التاسع.

مؤلف كتاب أبطال المنصورة

يعتبر الأديب والفنان المصري إبراهيم رمزي من أهم رواد ودعائم المسرح العربي في مصر في العصر الحديث، حيث أنه كان له أثر ودور كبير في عملية نهضة ورفعة المسرحية العربية سواء في مصر أو الوطن العربي، كما يعد من أوائل الأدباء الذين سعوا وحاولوا تأصيل مسألة الأجناس الأدبية.

حيث أكّد على هذا الأمر الدكتور والأديب المصري عبد الحميد يونس في أكثر من مقال وكتاب، ومن بين أهم وأبرز إسهاماته في هذا المجال إنشاءه للقصة القصيرة، حيث أرسى قواعدها ومبادئها وأسسها، كما كان له دور كبير في تأصيل الرواية التاريخية ورسم نمطها وهيئتها.

أشهر الاقتباسات في كتاب أبطال المنصورة

1- “والمكان مضاء بثريات عظيمة متعددة القناديل؛ واحدة في الإيوان، وثلاث في معاقد البوائك إلا أنها صغيرة، وأخرى كبيرة في وسط الرحبة يرى تحتها حامل مثمن الأضلاع، مصنوع باللقم والمخاريط الخشبية التي تصنع منها المشربيات عادةً، وهو شبيه في جملته بكرسي العشاء في الأفراح عندنا”.

2- “محسن: ضحك وضحك وظنها مزحة، ولكني علمت أنه كان هائمًا بها من يوم ما حملها بيبرس من بادية بغداد، كما كان هائماً منذ سبعة عشر عامًا بفتاة كريمة كانت زهرة قصر الملك الكامل ودرته الناصعة، حتى لقد صارحها بحبه ذات يوم فلطمته على صدغه بنعلها لطمة أتلفت له ضرس العقل”.

3- “فخر: كلا، إن كان في الذكر أسى لي فهو حسبي. لما جاءت مراكب الفرنسيس إلى بر دمياط جاءتني فتاة تلهث من الركض، وهي تبكي وتنتحب، وتقول: أنقذنا، أنجدنا، أنقذ أبي وأمي وأهلي؛ إذ الفرنسيس نزلوا بفارسكور، فزعمت أن الفرنسيس أرادوا هذه المرة أن يأخذونا من كل الجهات”.

المصدر: إبراهيم رمزي، أبطال المنصورة، مؤسسة الهنداوي، القاهرة، 2011


شارك المقالة: