ملخص كتاب الجنس البشري في معرض الأحياء

اقرأ في هذا المقال


كتاب الجنس البشري في معرض الأحياء

يتحدث دكتور التشريح المصري أحمد البطراوي في هذا الكتاب عن الإنسان وأصله والتطورات التي حصلت على شكله وهيئته، حيث يتناول الإنسان الأول مروراً بالزمن ولغاية وقتنا الحاضر، كما يتعرض إلى العديد من النظريات التي تتحدث عن تطور البشرية والتي منها نظرية داروين، كما قدم المؤلف في كتابه جانباً تحدث فيه عن المصريين القدامى ودورهم الكبير في تطور علم التشريح البشري، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1958)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي في عام (2020)، هذه المؤسسة التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها ولجميع أعمالها الأدبية.

مواضيع كتاب الجنس البشري في معرض الأحياء

  • شكر
  • مقدمة
  • في التعريف بالإنسان
  • بين الإنسان والقردة
  • أقرد هو أم بشر؟
  • بين الحاضر والغابر
  • الشعوب البشرية
  • بين العقل والجسم
  • في مَعْرِض التطور
  • سكان مصر والنُّوبة
  • التحنيط عند قدماء المصريين
  • المراجع
  • ترجمة المصطلحات العلمية الواردة في هذا الكتاب

ملخص كتاب الجنس البشري في معرض الأحياء

  • يتعرض هذا الكتاب إلى الحديث عن الجنس البشري والتطورات التي شهدها خلال آلاف الأعوام ومنذ بداية البشرية، حيث يتطرق لعدد من النظريات التي تقول أن الإنسان كان على غير هيئته الحالية.
  • يتعرض الكتاب إلى الحديث عن نظرية داروين في تطور الإنسان، حيث يؤكد أنها ليست النظرية الوحيدة التي تتناول مسألة تطور الجنس البشري والبحث في أصله، كما أنها كغيرها من النظريات التي لم تصل إلى معلومات دقيقة ومؤكدة تتعلق بهذا المضمار.
  • يقوم الكتاب بعمل عدة مقارنات ما بين الإنسان وغيره من الأجناس الحية التي تتشابه في الأصل والتصور في كثيراً من الجوانب، حيث يؤكد أن القردة العليا كما يسميها هي الجنس الحي الأقرب للإنسان في بعض صفاته.
  • يقدم الدكتور أحمد البطراوي نظرته الخاصة في مجال تطور الجنس البشري، حيث يستخدم علم التشريح من أجل الوصول إلى المقاربات الحقيقية والتي تطورت مع مرور الزمن على هذا الكائن العاقل، كما يقوم بعقد المقارنات ما بين الإنسان وغيره.
  • يتعرض الكتاب في آخر فصول الكتاب إلى الحديث عن مصر القديمة وسكانها منذ فترة ما قبل التاريخ ولغاية الزمن الحاضر، حيث يتناول دورهم ومساهمتهم في مجال علم التشريح، وكيف كان لهم الدور الكبير في تطور هذا العلم.

مؤلف كتاب الجنس البشري في معرض الأحياء

أحمد البطراوي هو مترجم وطبيب مصري تخصص في مجال علم وطب التشريح، كان من بين أكثر الناس رغبة ومطالبة بضرورة تدريس الطب باللغة العربية، كما أنه يعتبر الطبيب الأول في مصر الذي يتولى مسؤولية ورئاسة قسم التشريح في كلية “طب القصر العيني”، ويذكر أن البطراوي كان قد ولد في عام (1902) وتحديداً في محافظة المنوفية، حيث أن والده كان يعمل في قطاع التعليم في مدرسة دار العلوم العليا.

بعد أن أكمل البطراوي المرحلة المدرسية التحق بمدرسة الطب العليا بالقصر العيني، حيث تمكن من التخرج منها في عام (1926)، لتبدأ حياته العملية في وزارة الصحة، يعتبر أحد الذين تم اختيارهم ليكونوا ضمن البعثة الأثرية لإنقاذ آبار أسوان، تمكن من الحصول على شهادة الدكتوراه في مجال علم التشريح البشري وعلم الأجناس البشرية، حيث عاد بعدها ليتدرج في السلم الأكاديمي، حيث بلغ قمته عندما تولى رئاسة قسم التشريح في كلية طب القصر العيني.

اقتباسات من كتاب الجنس البشري في معرض الأحياء

  • “ولما كانت الوحدة الأساسية في علم الأحياء (البيولوجيا) هي النوع وليست الفرد، كان من الضروري لدراسة الإنسان في ضوء هذا الاعتبار الجديد أن يتقرر أولًا هل هو نوع واحد أو أكثر من نوع؟ ويعرف النوع بيولوجيا بأنه مجموعة كبيرة من الأفراد الذين لا يتباينون فيما بينهم إلا على مدى ضيق، وعندما يتزاوجون بعضهم مع بعض يكون التزاوج خصبًا دائمًا، بتطبيق هذا التعريف على الإنسان”.
  • “ويستخلص من المقارنات التي قدمناها حتى الآن أن معظم الفروق البدنية بين الإنسان والقردة العليا يمكن نسبته إلى خاصتين أساسيتين، هما كمال اعتدال القامة وتضخم الدماغ عند الإنسان، وإلى عهد قريب كانت هاتان الخاصتان تُعتبران متلازمتين، لا يتمتع بهما أو بإحداهما كائن غير الإنسان، غير أنه عثر في السنين الأخيرة على بقايا متحجرة لحيوان يشبه القردة، ثبت أنه كان يمشي معتدل القامة كالإنسان تمامًا”.
  • “ونود أن نشير هنا إلى ما بدأ يظهر في آراء العلماء بمناسبة هذه البقايا من حديث عن شعوب مختلفة، فتحدثوا عن شعب أوروبي بدأ ظهوره في كرومانيون، وشعب زنجي في جريمالدي، وشعب إسكيمي في شانسيلد، وهكذا، أي أن ما نلاحظه اليوم من وجود فروق بين المجموعات البشرية الحديثة ليس أمرًا حديثًا، وإنما هو موجود منذ زمن طويل، وموضوع الشعوب البشرية هو ما سنقدمه في الفصل التالي”.
  • “علل داروين مسألة تفرع الأنواع المختلفة عن أسلاف مشتركة بأنه راجع إلى ما َسماه الانتخاب الطبيعي، وضرب من الأمثلة ما لا يُحصى على طريقة هذا الانتخاب كما يحدث في الطبيعة، ولقد دخل على آراء داروين بعد وفاته بعض التعديل والإضافة، ولا يتسع المقام هنا لمناقشة تطور نظريته التي قصد بها تفسير عملية التطور التي كان قد قال بها القدماء من الإغريق والعرب من قبله، ونكتفي بعرض مختصر جدًا لما يقوله أحدث العلماء”.

شارك المقالة: