اقرأ في هذا المقال
- كتاب الوزير ابن زَيْدون مع وَلَّادة بنت المستكفي
- المواضيع التي تضمنها كتاب الوزير ابن زَيْدون مع وَلَّادة بنت المستكفي
- ملخص كتاب الوزير ابن زَيْدون مع وَلَّادة بنت المستكفي
- مؤلف كتاب الوزير ابن زَيْدون مع وَلَّادة بنت المستكفي
- أشهر الاقتباسات التي تضمنها كتاب الوزير ابن زَيْدون مع وَلَّادة بنت المستكفي
كتاب الوزير ابن زَيْدون مع وَلَّادة بنت المستكفي
يتحدث هذا الكتاب الذي أصدره الأديب اللبناني إبراهيم الأحدب الطرابلسي في عام ألف وثمانمائة وتسعة وتسعين عن قصة حب وعشق جمعت بين اثنين في مدينة قرطبة إبان حكم العرب المسلمين للأندلس، حيث كانت قصائد العشق التي دارت بينهما مصدر إلهام للعديد من الذي جاءوا بعدهم لدرجة أن سيرهم أصبحت تحكى في كل المجالس.
وما زاد من حدة أحداث هذه القصة أن هنالك طرف ثالث نافس ابن زيدون على الظفر بقلب ابنة المستكفي وهو الوزير أبي عامر، ويذكر أن مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقرًا لها هي من قامت بإعادة إصدار وطباعة ونشر هذا الكتاب في عام (2015).
المواضيع التي تضمنها كتاب الوزير ابن زَيْدون مع وَلَّادة بنت المستكفي
- أسماء المُشخَّصين
- الفصل الأول
- الفصل الثاني
- الفصل الثالث
- الفصل الرابع
- الفصل الخامس
- الفصل السادس
ملخص كتاب الوزير ابن زَيْدون مع وَلَّادة بنت المستكفي
تناول الأديب اللبناني إبراهيم الأحدب الطرابلسي في هذا الكتاب قصة عشق وغرام جمعت ما بين شخصين ألهب شعرهما قلوب العاشقين ووجه الأنظار إليهما حتى أصبحت قصتهما من القصص التي توارثتها الأجيال، فكانت بمثابة المرشد للعديد من الذين وقعوا في شباك الحب والغرام، حيث أن هذه القصة جمعت ما بين ابن زيدون وولادة ابنة الخليفة المستكفي، ولكن ما كان يثير حفيظة ابن زيدون أن هنالك شخص آخر ينافسه في طلب ود الأميرة ولَّادة وهو الوزير أبي عامر، هذه القصة التي حدثت في زمان حكم العرب المسلمين لمدينة الأندلس، وتحديدًا في مدينة قرطبة.
لقد تضمنت هذه القصة العديد من الأشخاص والابطال وهم ابن زيدون بطل هذه القصة وذو الوزارتين أبو الوليد، أبو المحاسن وهو صاحب ونديم أبي زيدون، أبو عامر وهو الوزير ابن عبدوس الملقَّب بالفأر، وصاحبه حسان، َوَّلادة المستَكِفي، مهجة القرطبية وهي صاحبة ولادة، أم رحمة وهي عجوز يرسلها أبو عامر إلى ولادة، أربع جوارٍ لولادة يحضرن معها يُنشْدنَها الأغاني، وأخيرًا جنديان من جنود ملك قرطبة، وبالمجمل فإن هذه القصة تتحدث عن تلك القصائد التي كان يتبادلها كل من ابن زيدون وولَّادة، فكانت قصائد مليئة بالحب والغزل والمشاعر التي ألهبت قلبيهما وجعلت منهما من أشهر العشاق في ذلك الزمن.
يتطرق الأديب الطرابلسي للحديث عن العديد من القصائد التي انتشرت في مجالس مدينة قرطبة والتي كان مضمونها قصة العشق التي ربطت ما بين العاشِقَينَ، حيث كان الجميع يلهث خلف تلك القصائد من أجل التلذذ والاستمتاع، ومع هذا وبالرغم من كم العشق الذي ربط بينهما إلا أنه كان حبًا وعشقًا عفيفًا أدى إلى سمو نفسيهما.
ومع مرور أحداث القصة تزداد وتيرة الأحداث والتشويق وخصوصًا عندما تحتد وتيرة المنافسة ما بين ابن زيدون والوزير أبي عامر من أجل الظفر بحب وقلب ولادة، وهنا يتساءل الكاتب وكأنه لا يعرف الإجابة عمن هو الذي سوف يفوز بقلب ولَّادة ويترك الآخر يعيش في الحزن والحسرة على فقدانه إياها.
مؤلف كتاب الوزير ابن زَيْدون مع وَلَّادة بنت المستكفي
إبراهيم الأحدب الطرابلسي هو أديب وشاعر وقاضٍ ومعلم ألف العديد من الكتب التي كانت بمثابة المرشد والدليل للعديد من الذين جاءوا من بعده، حيث كانت ولادته في عام ألف وثمانمائة وستة وعشرين في مدينة طرابلس إحدى مدن لبنان، وكان قد ولد لأسرة تحب وتعشق العلم وهو ما ورثه منها، حيث تمكن من حفظ القرآن الكريم وهو لم يبلغ بعد تسعة أعوام.
وكانت دراسته في مدرسة السقرقية وبعدها في مدرسة الطواشية، وبعد أن بلغ من العمر اثنان وعشرون عامًا عمل في مجال التدريس، وكان قد تميز في هذا المجال فذاع صيته واشتهر اسمه بين عامة الناس، وكان قد أنشد قصيدة من تأليفه في مدح السلطان عبد الحميد، وهو الأمر الذي ضاعف من شهرته حتى وصلت حاكم مقاطعة الشوف سعيد جنبلاط، وهو الأمر الذي جعل منه يقوم بتسليمه منصب مستشار الحاكم في القضايا الشرعية.
أشهر الاقتباسات التي تضمنها كتاب الوزير ابن زَيْدون مع وَلَّادة بنت المستكفي
1- ” سمعت من هذا المكان إنشاد بيتين، فأسرعت لاقتص عين الأثر بلا عين، فوجدت به بديعة جمال فتَّان، في أحداقها لسكر الألباب أقداح َخْمرة الحان، تُفسد عقيدة الناسك بما في ورد خديْها من الصلاح، وتُتعب القلوب براحة لُطفها دون راح، فاستعدتُها ذلك الإنشاد وطلبت بالخبر تحقيق خبرها المستفاد”.
2- “َنعم إن ولادة أجل من أن تنقاد بخداع، أو تميل بهصر ُ أعطافها يد الأطماع، ولكن ربما كان أبو عامر يريد استعمال العجائز، ليستبيح بطوافها في حرم المنَى ما هو لمثله غير جائز، ولا يخفَى أن العجوز تؤلف بني الضب والحوت، وتقود الجمل الصعب بخيط العنكبوت، فربما أثر بولادة تشديد عزائم رقياها”.
3- “ما شاء الله لك معرفة بفن البديع، تطلع منه في كلامك أزهار الربيع! فهل عانيت مع ذلك علم المعاني، ووصلت إلى أبيات الوصل بعد الفصل من أبواب تلك المغاني،َ وقرعت باب الإنشاءِ للدخول إلى القصر، وفزت عند استعمال الإيجاز والإطناب من أفنان الفنون بالهصر”.