اقرأ في هذا المقال
- كتاب تاريخ الفيوم
- المواضيع التي تضمنها كتاب تاريخ الفيوم
- ملخص كتاب تاريخ الفيوم
- مؤلف كتاب تاريخ الفيوم
- أشهر الاقتباسات في كتاب تاريخ الفيوم
كتاب تاريخ الفيوم
يتناول هذا الكتاب الحديث عن مدينة تعتبر من أشهر المدن عبر التاريخ المصري، هذه المدينة هي مدينة الفيوم التي كان الفراعنة يتخذونها عاصمة لهم في فترة ما من حكمهم، فبنوا فيها شواهد عمرانية لا زالت شاهدة على هذا التاريخ الحافل والمشرق.
كما يتناول هذا الكتاب الحديث عن هذه المدينة من خلال العديد من الجوانب كسبب تسميتها بهذا الاسم وأشهر مدنها وقراها وطبيعتها الجغرافية والعديد من الأمور الأخرى، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1894)، بينما قامت مؤسسة الهنداوي التي تأخذ من مدينة القاهرة مركزاً لها بإعادة طباعة ونشر هذا الكتاب في عام (2016).
المواضيع التي تضمنها كتاب تاريخ الفيوم
- خطبة الكتاب
- القسم الأول
- القسم الثاني
- القسم الثالث
- القسم الرابع
- القسم الخامس
ملخص كتاب تاريخ الفيوم
يتطرق الأديب المصري إبراهيم رمزي في هذا الكتاب إلى الحديث عن مدينة الفيوم المصرية، هذه المدينة التي يطلق عليها البعض اسم “مصر الصغرى”، حيث يتحدث فيها عن تاريخ المدينة العريق الذي يمتد عبر التاريخ إلى ما قبل آلاف السنين وتحديدًا إلى تاريخ فراعنة مصر الذين كانوا يتخذون من هذه المدينة عاصمة ملكهم وحكمهم، فهذه المدينة التي تقع إلى الجنوب الغربي من العاصمة المصرية مدينة القاهرة، يتحدث عنها وعن تاريخها المشرق وعبر العديد من مراحل الزمن الغابر، وهنا فقد بدأ بالحديث عنها منذ أن نشأت مروراً بالحقب الزمنية ووصولاً إلى أواخر القرن التاسع عشر.
لقد قام الأديب إبراهيم رمزي بتقسيم هذا الكتاب إلى خمسة أقسام، حيث تحدث في القسم الأول منه عن السبب الذي تم من خلاله تسمية هذه المدينة بهذا الاسم، كما تحدث فيه عن ظروف نشأتها والتطور الذي أصابها من ذلك الزمن ولغاية بداية عهد حكم محمد علي باشا الكبير.
وأما القسم الثاني من هذا الكتاب فقد تحدث فيه عن مجموعة من الظروف والأحداث التي عاشتها هذه المدينة والتي توالت عليها أثناء حكم الأسرة العلوية، وأما القسم الثالث فقد تحدث فيه عن العديد من الشخصيات الفيومية المشهورة التي ولدت في هذه المدينة من علماء وأدباء وشيوخ وفضلاء ورموز رفعوا اسم هذه المدينة.
وأما في القسم الرابع من هذا الكتاب فقد تحدث فيه إبراهيم رمزي عن مدينة الفيوم متناولاً طبيعتها الجغرافية من موقع استراتيجي والمدن والقرى التي تتبع لها سواء في الماضي أو الحاضر، كما تحدث فيه عن أكثر ما يميز هذه المدينة من طبيعة عمرانية سواء كانت طبيعية أو صناعية.
كما تناول فيه الحديث عن مميزات من يسكن فيها وكيف كانوا يعتاشون ويؤمنون احتياجاتهم من خلال الزراعة والتجارة، حيث كان سائدًا في الماضي مسألة المقايضة، فيقدمون ما يزرعونه ويصنعونه مقابل الحصول على ما يحتاجونه من سلع مختلفة، وأما في القسم الخامس والأخير من هذا الكتاب فقد تحدث فيه عن أهم وأشهر معاصريه ممن ولدوا في هذه المدينة.
مؤلف كتاب تاريخ الفيوم
يعد إبراهيم رمزي بن محمد رمزي بن محمد الكبير بن علي آغا الأرضروملي أحد الأدباء المصريين الذين اشتهروا في القرن التاسع عشر، حيث كانت ولادته في مدينة الفيوم وتحديداً في عام ألف وثمانمائة وسبعة وستين، حيث نشأ وترعرع فيها ودرس وتعلم القراءة والكتابة في كُتابها، وبسبب حبه للقراءة والكتابة فقد قام بإصدار العديد من المجلات التي كانت تعنى بنشر أخبار الأدباء وكل ما هو جديد فيما يتعلق بالأدب من نثر وشعر.
ومن بين أشهر هذه المجلات مجلة كانت تصدر بشكل أسبوعي أطلق عليها اسم “مجلة الفيوم”، وبعدها قام بإصدار “مجلة المرأة في الإسلام”، وبعدها قام بإصدار جريدة حملت اسم “التمدن”، ومن بين أشهر مؤلفاته كتاب “تاريخ الفيوم” وكتاب “صرخة طفل” وكتاب “أصول الأخلاق”، والعديد من المؤلفات الأخرى.
أشهر الاقتباسات في كتاب تاريخ الفيوم
1- “ومن هذا يُعرف أن الذين قالوا إن اسم الفيوم مأخوذ من قولهم: «ألف يوم» قد أخطئوا كثيرًا، وتحرير هذا الزعم على قولهم: “إن سيدنا يوسف لما بنى الفيوم في جملة أيام اختلفوا في أنها سبعون يومًا أو أربعة أشهر، وجاء الملك فرآها فسأل يوسف: في كم يوم بنيتها وحفرت ترعتها”.
2- “ثم ملك الريان بن الوليد وهو فرعون يوسف، والقبط تسمية نهراوش، فجلس على سرير الملك، وكان عظيم الخلق، جميل الوجه، عاقلًا، متمكنًا، فوعد بالجميل، وأسقط عن الناس خراج ثلاث سنين، وفرق المال في الخاص والعام، وملَّك على البلد رجلًا من أهل بيته يقال له أطفين”.
3- “وردت الأخبار بأن الغَّز القبالي نهبوا الفيوم، وقبضوا أموالها، ونهبوا أغلالها ومواشيها، وحرقوا البلاد التي عصت عليهم، وقتلوا أناسها حتى قتلوا من بلدة واحدة مئة وخمسين نفراً، وأما العثمانية الكائنة بالفيوم فإنهم تحصنوا بالبلدة، وعملوا لهم متاريس بالمدينة، وأقاموا داخلها”.