ملخص كتاب مذكرات لأبي القاسم الشابي

اقرأ في هذا المقال


كتاب مذكرات

يتضمن هذا الكتاب الذي رأى النور في عام (1966) ثلاثون من الذكريات اليومية التي مرّ بها الشاعر والأديب التونسي أبو القاسم الشّابي، حيث عبر لنا فيها عن مجموعة من الأحداث اليومية التي عايشها، فنقلها لنا بأسلوب أدبي ولغوي جميل أقل ما يقال عنه درة من درر الأدب العربي الحديث.

ويذكر أنه لم يتم نشر هذا الكتاب إلا بعد وفاة الشّابي بقرابة اثنان وثلاثون عامًا، حيث كانت وفاته في عام (1934)، وكان ذلك بسبب تحفظ أقاربه وعائلته على هذا الكتاب، بينما تم إعادة طباعة ونشر هذا الكتاب من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لها في عام (2012).

مواضيع كتاب مذكرات

  • الأربعاء ١ جانفي ١٩٣٠
  • الخميس ٢ جانفي ١٩٣٠
  • الجمعة ٣ جانفي ١٩٣٠
  • السبت ٤ جانفي ١٩٣٠
  • الأحد ٥ جانفي ١٩٣٠
  • الاثنين ٦ جانفي ١٩٣٠
  • الثلاثاء ٧ جانفي ١٩٣٠
  • الأربعاء ٨ جانفي ١٩٣٠
  • الخميس ٩ جانفي ١٩٣٠
  • الأحد ١٢ جانفي ١٩٣٠
  • الاثنين ١٣ جانفي ١٩٣٠
  • الثلاثاء ١٤ جانفي ١٩٣٠
  • الخميس ١٦ جانفي ١٩٣٠
  • السبت ١٨ جانفي ١٩٣٠
  • الاثنين ٢٠ جانفي ١٩٣٠
  • الثلاثاء ٢١ جانفي ١٩٣٠
  • السبت ٢٥ جانفي ١٩٣٠
  • الأحد ٢٦ جانفي ١٩٣٠
  • الاثنين ٢٧ جانفي ١٩٣٠
  • الثلاثاء ٢٨ جانفي ١٨٣٠
  • الأربعاء ٥ فيفري ١٩٣٠
  • الخميس ٦ فيفري ١٩٣٠

ملخص كتاب مذكرات

  • يقدم الشاعر والأديب التونسي أبو القاسم الشّابي في هذا الكتاب ثلاثون مذكرة من مذكرات حياته، قدمها لنا بأسلوب أدبي وفني جميل، تمكن من خلالها من الارتقاء في سماء الأدب، لينقلها لنا في أجمل صور التعبير.
  • تتعرض هذه الذكريات الثلاثون للحديث عن مواقف وأحداث عاشها الشّابي، فشكلت يوميات أدبية صيغت بأسلوب راقي وجميل، فكانت أحداث عاشها هو حقيقة ولكن كل من قرأها شعر بنفسه وكأنه عاشها حقيقة.
  • إن أبرز ما يميز هذا الكتاب وهذه الذكريات أن أبو القاسم قام بخلع وإلباس الحياة ثوباً تمكن من خلاله أن يشرك مشاعره مع كل من الأشجار والأزهار، فكانت وسيلة لنقل هذه الذكريات الجميلة في بعضها والتعيسة في بعضها الآخر.
  • تتضمن بعض هذه الذكريات الثلاثون التي تضمنها هذا الكتاب نقداً للعديد من التصرفات والأفعال التي تسود في مجتمعه الذي يعيش فيه، فما كان منه إلا التعرض لهذه التصرفات من أجل محاولة تغييرها أو الحد منها، أو على الأقل التنبيه لها ومن مخاطرها.
  • تشكل مجموعة الذكريات التي تم تدوينها في هذا الكتاب مرحلة متقدمة من حياة أبو القاسم، حيث عبر لنا فيها عن مدى الرقي والسمو الذي وصل إليه فنه وذوقه الأدبي.

مؤلف كتاب مذكرات

لقد كانت ولادة الشاعر والأديب التونسي أبو القاسم الشّابي في عام (1909) في إحدى قرى ولاية توزر، ولأنه عاش في عائلة محافظة فقد حفظ القرآن الكريم وهو ما زال صغيراً، وأما أبرز إنجازاته فهي تقديم العشرات من القصائد التي تم نشرها في العديد من الصحف والمجلات المصرية والتونسية، ولهذا فقد كان من أوائل مؤسسي جمعية الشبان المسلمين والتي تم تأسيسها في عام (1929).

وأما أهم وأشهر قصائده التي قدمها على مسارح ونوادي المدن التونسية قصيدة “صلوات في هيكل الحب” وقصيدة “إرادة الحياة” التي مطلعها:

إذا الشعب يوماً أراد الحياة         فلا بدّ أن يستجيب القدر

ويذكر أنّ الشابي كان منذ صغره يعاني من مرض تضخم القلب، وهذا كان من أهم الأسباب التي أدت إلى وفاته التي صادفت في عام (1934) عن عمر يناهز خمسة وعشرون عاماً، حيث تم دفنه في مسقط رأسه بلدة الشّابة.

اقتباسات من كتاب مذكرات

  • “ها أنا أنظر إلى غيابات الماضي، وأحدق بظلمات الأبد الغامض الرهيب. ها أنا أنظر، فأرى صورًا كثيرة تعاقبت على نفسي كغيوم الربيع، وتحركت حوالي كأنسام الصباح، وتعانقت حول قلبي كأوراد الجبل، ثم أنظر فإذا رسوم غامضة مضطربة متقلبة كأمواج البحار“.
  • “ولما كانت الثالثة والنصف بالتدقيق تطلَّعت إلى الأفق لأرى الجو وأعرف حال الغيومِّ التي كانت تغشيه؛ إذ قام بنفسي أن أقضي الأمسية في ذلك المتنزه الجميل الحبيب إلى نفسي “البلفدير” بعد أن عدلت عن زيارة صديقي خارج الحاضرة”.
  • “ثم تقدمت إليّ مرحبة. وتقدمتنا إلى الطابق الثاني ثم أدخلتنا إلى غرفة النوم. ولما دخلنا إلى مخدع “آلهة الفن” كما يريد أن يقول صاحبي في خطابه، ألفيناها مضطجعة بين المساند الحريرية واللحف المزركشة. فتقدم إليها صاحبي”.

شارك المقالة: