اقرأ في هذا المقال
هو نزار بن توفيق القباني، شاعر سوري معاصر دبلوماسي، ولد في أسرة عربية دمشقية، سنة 1923 من شهر مارس، و يعتبر جده أبو الخليل القباني من أشهر رائدي المسرح العربي، انتقل بين عواصم مختلفة ومنخرطاً في السلك الدبلوماسي.
قدم استقالته في عام 1966 ميلادية من السلك الدبلوماسي، درس الحقوق من الجامعة السورية، أصدر أول دواوينه بعام 1944ميلادية بعنوان” قالت لي السمراء”، وتابع عملية التأليف و كتابة الدواوين حيث بلغت خلال نصف القرن ما يبلغ 35 ديواناً ومن أبرزها” طفولة الهند “، وكذلك” الرسم بالكلمات “،كان لدمشق و بيروت حيِّزٌ ومكانٌ خاصٌّ في أشعاره.
تزوج الشاعر مرتين في المرة الأولى تزوج من ابنة عمِّه زهرة عقبة، وأنجب منها طفلين، ثمّ بعد ذلك توفيت، وبعدها تزوج من امرأة عراقية الأصل تدعى بلقيس الراوي، حتى توفيت في تفجيرات بمدينة بيروت.
صفات شعر نزار قباني:
- يلامس شعر نزار قباني قلوب جميع الأجيال من القُرَّاء.
- لا يصف جسد المرأة أثناء تكلُّمهِ عنها في قصائده المختلفة.
- يمتاز الشعر الخاصُّ بهِ بالإبداع اللامتناهي.
- من خلال شعرهِ أعطى للرجل كرامته.
- يعدُّ شعره فريداً من نوعة من بين الشعراء الآخرين.
- أضاف نزار قباني في قصائدة تفاصيل الحياة اليوميّة.
- وفي النهاية يمتاز شعره بالإبداع وبالسهولة واليُسرِِ.
أشهر مؤلفات نزار قباني
كتب وألّف نزار قباني العديد من الدواوين الخاصّة بهِ، ونذكر منها في هذا المقال ما يلي:
- قالت لي السمراء.
- كلُّ عام وأنتِ حبيبتي.
- الأوراق السرية لعاشق قرمطي.
- أحبكِ أحبكِ و البقية تأتي.
- لا غالب إلّا الحبُّ.
- طفولة الهند.
- سامبا.
- إلى بيروت الأنثى مع حبي.
- الكبريت في يدي ودويلاتكم من ورق.
- أشهد ألَّا إمرأة إلَّا أنتِ.
- هل تسمعينَ صهيل أحزاني.
وغيرها من الدواوين الكثر التي قام نزار قباني على تأليفها.
وفاة نزار قباني:
عانى نزار قباني عام 1997 من وعكة صحية و عدم توازن الوضع الصحي لديه، وبعد عدّة أشهر توفي عن عمر يناهز 75عاماً في لندن.