اقتباسات من رواية خطأ الآلة لجلبرت كيث تشسترتون

اقرأ في هذا المقال


رواية خطأ الآلة

  • تتحدث الرواية عن حوار ما بين الأب براون وصديقة فلامبو حول طرق وأساليب التحقيق والاستجواب التي يتبعها المحققون في سبيلهم إلى الوصول إلى الجناة، حيث تم استعراض هذه الطرق منذ العصر اليوناني القديم والزمن الحديث.
  • يقود الحوار إلى جريمة اختفاء حدثت لأحد الرجال المرموقين الإنجليز، حيث تم اتهام أحد السجناء الفارين من السجن بهذه الجريمة، وهذا هو رأي المحقق الرئيسي الذي تولى مسؤولية التحقيق.
  • يكون للأب براون رأي آخر في القضية، حيث أن رأيه يقوده إلى البحث عن الجاني الحقيقي، حيث يتوصل إلى قناعة أن الذي قام بالجريمة هو من أقارب ذلك الرجل الغني المختفي وليس السجين الهارب.

مواضيع رواية خطأ الآلة

  • خطأ الآلة

اقتباسات من رواية خطأ الآلة

  • “كان فلامبو وصديقه القس يجلسان في متنزه «تمبل جاردنز» عند الغروب؛ ويبدو أن وجودهما في هذه المنطقة (حيث تُعد منطقة «تمبل» حيًا مرموقًا لرجال القانون الإنجليزي) أو تأثيرًا عابرًا آخر من هذا القبيل، قد حول حديثهما إلى بعض مسائل الإجراءات القانونية؛ إذ تطرقا في البداية إلى مشكلة الانحرافات في استجواب الشهود، ثم شردا بحديثهما إلى التعذيب في العصر الروماني والقرون الوسطى”.
  • “حدثت وقائع هذه القصة قبل ذلك بحوالي ٢٠ عامًا، حين كان قسًا محلقاً بأحد السجون في مدينة شيكاجو وكان يقدم خدمات دينية لأشخاص من ديانته نفسها في ذلك السجن، حيث كان لدى السجناء من أصول أيرلندية قدرة على ارتكاب الجرائم والتوبة في الوقت نفسه، وهو ما أبقاه منشغلًا إلى حد ما بمساعدتهم على التوبة. وكان المسؤول الثاني تحت مأمور السجن محققًا سابقًا يدعى جريوود أشر”.
  • “ثم استأنف حديثه: «وهكذا يبدو الأمر برمته بافتراض أن ريان هذا تمكن من الوصول إلى بيلجريمز بوند ليقتل تود أو هكذا بدا لي، حتى أيقظ اكتشاف صغير آخر روح المحقق بداخلي؛ فحين تيقنت من إحكام القبض على السجين الهارب، أمسكت عكازي مرةً أخرى وتمشيت في طريق فرعي به منعطفان أو ثلاثة أوصلني إلى أحد المداخل الجانبية لضيعة تود”.

المصدر: جلبرت كيث تشسترتون، خطأ الآلة، مؤسسة الهنداوي، القاهرة، 2020


شارك المقالة: