رواية Duty and Desire Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن باميلا أيدان، وتم العمل على نشرها عام 2004م، وتناولت في مضمونها الحديث حول شاب يعاني من وقوعه في حب فتاة، ولكن ما عارض زواجه منها هي أنها لا تناسب مستواه الاجتماعي، مما دفعه للبحث عن زوجة بمواصفاتها ولكن من مستواه الاجتماعي، تابع معنا عزيزي القارئ الأحداث للنهاية.

الشخصيات

  • الشاب ويليام دارسي
  • إليزابيث بينيت عشيقة ويليام
  • بينجلي شقيق ويليام
  • جيني شقيقة إليزابيث
  • جورجيانا شقيقة ويليام
  • جورج ويكهام خطيب جورجيانا السابق
  • السيدة أنيسلي مربية جورجيانا
  • السيد فليتشر خادم ويليام
  • اللورد ساير صديق ويليام
  • الفتاة سيلفاني شقيقة ساير
  • والدة سيلفاني

رواية الواجب والرغبة

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في مملكة بريطانيا العظمى، وتلك الأحداث هي تكملة لما ما حدث في الرواية السابقة والتي تم نشرها تحت عنوان رواية جمعية مثل هذه، وقد بدأت الأحداث منذ ذلك اليوم الذي قرر به بطل الرواية ويدعى ويليام دارسي أن يتحضر ويستعد من أجل موسم عيد الميلاد والذي بات قريب ورغب أن يحتفل به مع تلك العائلة الممتدة الكبيرة التي ينتمي إليها، بعد أن تمكن من السيطرة على مشاعره وعواطفه تجاه حبيبته إليزابيث بينت، ولكن على الرغم من أن ويليام تمكن من ترتيب كافة أموره، إلا أن هناك الكثير من الوقائع التي تعثرت طريقه وتسببت بإزعاجه إلى حد كبير من قِبل مجموعة من الحقودين، كما أنه تعرض إلى الكثير من المؤامرات من قبل هؤلاء الحاقدين غير الراغبين باستمرار وجوده في الملكية.

وعلاوة على ذلك كله كان باستمرار يقوم بفحص ذاتي مستمر لمشاعره الرومانسية تجاه إليزابيث، إذ أن بين الحين والآخر كانت تستوطن تفكيره، على الرغم من أنه لا يلتقي بها نهائياً ضمن الأحداث، ولكن تظهر تلك اللحظات التي تتردد بها على تفكير ويليام وتسيطر عليها، وفي تلك الفترة كانت شقيقة ويليام وتدعى جورجيانا قد تعافت خلال فترة وجيزة من سوء الحالة النفسية السيئة التي تسبب بها لها خطيبها السابق ويدعى جورج ويكهام، والذي انفصلت عنه جراء سوء المعاملة التي كانت تتلقاها منه، ومنذ ذلك اليوم وقد قررت جورجيانا أن تتبنى الاهتمام بأمور أخرها أهم من الارتباط بشخص والزواج من وجهة نظرها، وما شجعها على ذلك هي مربيتها الجديدة وتدعى السيدة أنيسلي.

وبعد أن اطمئن ويليام على حال شقيقته، بقي يقطنه التوتر والقلق والحيرة بشأن شقيقه ويدعى بينجلي، ولكن على الرغم من تلك الحالة التي تقطن ويليام، فإنه لم يتوقف ولو للحظة عن محولاته الحسنة النية لثني شقيقه بينجلي عما يراه ويليام الأنسب والأفضل له، حيث اعتبر ويليام أن علاقته الرومانسية مع شقيقة إليزابيث وتدعى جيني هي علاقة مشؤومة ومن طرف واحد فقط، وبعد أن فشلت كامل محاولات ويليام في إبعاد بينجلي عن جيني اضطر ويليام إلى اللجوء إلى تكتيكات وخطط مخادعة، على الرغم من أن ويليام رأى أن تلك الأساليب والطرق تتنافى تماماً مع قيمه ومعتقداته وغير جديرة بنفسه، إلا أنه مجبر على ذلك لمصلحة بينجلي.

وبعد مرور فترة وجيزة رأى ويليام أنه حان الوقت من أجل أن يقدم على الزواج، وبدأ بالبحث عن فتاة تشبه في مواصفاتها إلى حد كبير إليزابيث، ولكن بشرط أن تكون من ذات المستوى الاجتماعي له، كما أنه في الوقت ذاته نفى أن تكون هناك أي مشاعر متبقية بداخله تجاه إليزابيث، ومن أجل تلك الغاية قبل ويليام دعوة سيد يدعى اللورد ساير وهو ما كان صديق ويليام خلال المرحلة الجامعية للإقامة لمدة تقارب على الأسبوع في منزل عائلة ساير والتي تقيم في واحدة من القلاع والتي تعرف باسم قلعة نورويكي، على أمل منه في العثور على الزوجة المناسبة له في الحفل المقرر إقامته في تلك القلعة.

وفي تلك الدعوة قام برفقة خادمه المخلص ويدعى فليتشر، وبعد أن جاء موعد الحفل سرعان ما اكتشف ويليام أن كامل المدعوون للحفل والمشاركون بها هم من أولئك الكائدون وعديمي الضمير، وليسوا تمامًا كما يبدون في الظاهر، كما اكتشف أن صديقه ساير أصبح شخص مدمن على الكحول ولعب الورق على مبدأ المراهنة، وفي تلك اللعبة خسر الكثير من ممتلكات عائلته، وعلى الرغم من كافة تلك الأجواء التي لا تروق لويليام، إلا أنه وجد نفسه تقريبًا منجذبًا بشغف غير عادي إلى أخت ساير غير الشقيقة وتدعى سيلفاني، وبدت سيلفاني أنها تشترك في العديد من الصفات والميزات التي تتميز بها إليزابيث بينيت، حتى أنها لديها سحر خاص مثلها تماماً.

وفي تلك الأثناء خلال إقامة ويليام في قلعة نورويكي بدأت تحدث العديد من الأحداث غير العادية والمشؤومة بشكل متزايد؛ كما أنه تمت سرقة العديد من ممتلكاته الخاصة والتدّخل بالغرفة التي تم تخصيصها له، وفي يوم من الأيام تم العثور على جثة طفل مذبوح أثناء القيام بأحد الطقوس المعتادة بالقرب من مجموعة كبيرة من أكوام الأحجار الضخمة، وقد كانت تلك المنطقة التي عثر على الطفل مذبوح بها تدور حولها العديد من الخرافات الخارقة للطبيعة بين السكان المحليين، كما أنه في ذات الوقت تم الإعلان عن حادثة اختطاف لطفل محلي، وعلى إثر ذلك قام كل من ويليام وفليتشر بالتحقيق في تلك الأحداث التي وقعت بشكل مفاجئ.

واكتشفا ويليام وفليتشر من خلال التحقيقات أن ساير والذي أوشك على الإفلاس، والذي يشعر بالقلق من زواج كل من سيلفاني وويليام، حيث أنه بذلك تصبح تركة زوجة والدة والتي كان يكن لها كراهية كبيرة قبل وفاتها منذ فترة وجيزة باتت من نصيب ويليام، كما توصل كل من ويليام وفليتشر إلى أن سيلفاني والتي تعتقد أنها قادرة على استخدام أعمال السحر والتعاويذ لتوجيه الرجال لاتباع إرادتها، كانت حريصة جداً على تنفيذ انتقامها من ساير؛ وذلك لأنه من وجهة نظرها أن ساير هو من دمرها ودمر حياة والدتها.

وفي النهاية تمكن ويليام من تخليص نفسه من مخططاتهم الانتقامية، كما كشف عن الجاني الذي قام بالأحداث الأخيرة وهي من كانت زوجة والد ساير، إذ أنها حينما كانت على قيد الحياة طوال الوقت كانت تتلاعب بابنتها في محاولة منها لتدمير ابن زوجها والتخلص منه، وأخيراً تم كشف النقاب عن أن السيدة ساير هي في الحقيقة من قامت بالانتحار، ولكن ليس قبل توجيه ويليام لمواجهة طبيعته المظلمة ورغباته الخفية للغاية في الانتقام من جورج ويكهام الذي عذب شقيقته وشوه سمعة عائلته بادعاءاته الكاذبة والمزيفة.

وفي تلك الفترة على الرغم من أن ويليام لم يكن في حالة من الاستقرار كما كان عليه عندما قام بزيارة لتلك القلعة، ومع ذلك أقسم على محاولته للعثور على زوجة من ذات المستوى الاجتماعي له، وترك القلعة وعاد وحيدًا مرة أخرى بمشاعره المعقدة تجاه إليزابيث بينت.

العبرة من الرواية هي أنه في الكثير من الأحيان لم يكن بوسعنا السيطرة على مشاعرنا، وخصوصاً إذا كان الأمر متعلق بمشاعر حب.

مؤلفات الكاتبة باميلا إيدان

  • رواية هؤلاء الثلاثة باقون These Three Remain Novel
  • رواية فيتزويليام دارسي جنتلمان Fitzwilliam Darcy Gentleman Novel

المصدر: Duty and Desire Novel - باميلا أيدان - 2004م


شارك المقالة: