تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب إدغار رايس بوروز، وتم العمل على نشرها عام 1918م، وتناولت في مضمونها الحديث حول مغادرة أحد المستكشفين لقاعدة وعدم معرفة طريق العودة إليها، مما جعله يدخل بمتاهة من المغامرات.
الشخصيات
- السيد برادلي
- السيد تيبيت
- السيد جيمس
- الكائن ويرو
- الفتاة كوتان
- السيد فون شوينفورتس كابتن غواصة
- السيد بوين تايلر
- السيد ليز لا رو
- السيد توم بيلينجز
- الفتاة آجور
رواية هاوية خارج الزمن
في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنه في يوم من الأيام في واحدة من الغابات كان هناك مستكشف يدعى برادلي غادر قاعدة تم بنائها من قِبل مجموعة من طواقم المستكشفين المرافقين له في الرحلة الاستكشافية، وبعد مغادرته مع مجموعة من طواقم المستكشفين لاكتشاف المناطق من حوله، حاول برادلي مع جماعته العودة إلى حصن القاعدة، ولكن تاه في الطريق ولا يعرف بأي اتجاه أصبحت القاعدة.
وعلى طول الطريق واجه برادلي مع طاقمه العديد من المخلوقات الغريبة، ومن بين تلك المخلوقات كان وحش طائر ميت، وبعض أعضاء الطاقم اعتبروه شبح شرير، ومن بين أعضاء الطاقم كان هناك مستكشف يدعى تيبيت وباستمرار يصرح بأنه سوف يموت قريبًا، وبالفعل في اليوم التالي قتل على يد ديناصور، عملاق وفي تلك الأثناء شاهد الطاقم العديد المخلوقات الشبيه بالأشباح، وقتل مستكشف آخر يدعى جيمس على يد سميلودون وهو ملك الوحوش ذو أسنان حادة كحد السيف، وعند حلول الظلام اختفى برادلي، وبعد العديد من الصعوبات تمكن باقي أعضاء الطاقم بعد أن انفصلوا عن برادلي عن طريق الخطأ من العودة إلى قاعدة الديناصور.
وبعد فترة وجيزة تم إلقاء القبض على برادلي من قبل مخلوق شبيه بالأشباح، والذي سرعان ما تم الكشف عن أنه كائن بشري مجنح بشكل طبيعي ينتمي إلى مجموعة فرعية من الإنسانية تعرف باسم ويرو، وأخذ الكائن ويرو برادلي إلى واحدة من الجزر والتي تعرف باسم جزيرة أوو أوه الواقعة في البحر الداخلي لواحدة من الجزر والتي تعرف باسم جزيرة كاسباك، وهناك تم وضع برادلي في السجن، لكنه تمكن من الهروب عبر ممر سري.
وأثناء هروبه التقى بفتاة تدعى كوتان وهي من شعب بشري يعيش في البر الرئيسي في جزيرة كاسباك ويعرف باسم شعب غالو وهو بشرية بالكامل وعلى مستوى ثقافي عالي من العصر الحجري الحديث، وبعد استمرار برادلي بالهروب مع كوتان دخلا غرفة تعود للحاكم وهناك وجد برادلي مخلوق غريب، وسرعان ما تمكن برادلي من قتله بسيفه.
وبعدها على الفور هرب كل من كوتان وبرادلي من المدينة التي يقيم بها جماعة ويرو، وبعد فترة وجيزة استقرا على أحد سواحل أوو أوه الحرجي لعدة أشهر، وعلى الرغم من مرور كل ذلك الوقت، إلا أنه تمكنوا جماعة ويرو في النهاية من العثور عليهم، ولكن برادلي وكوتان واجهوهم ونجحا في الإمساك باثنين من جماعة ويرو وإجبارهم على السفر بهما إلى البر الرئيسي.
وبعد مرور بعض الوقت تمكنا من الوصول إلى البر الرئيسي لواحد من البحار والذي يعرف باسم بحر قزوين، ومن هناك قررت كوتان السفر مع برادلي برحلة للوصول إلى قاعدة الديناصور القوي، وأثناء رحلتهما عثرا على غواصة تحت قيادة القوات الألمانية وتم الكشف عن أنها أثناء تسرع الطاقم الألماني للهروب من جزيرة كاسباك ومغادرة الحلفاء، أخطأ كابتن الغواصة ويدعى فون شوينفورتس في تقدير الموارد اللازمة لرحلتهم إلى الوطن، مما أجبر الطاقم الألماني على الإبحار مرة أخرى إلى واحدة من المناطق والتي تعرف باسم منطقة كابرونا للحصول على المؤن اللازمة لاستكمال الرحلة.
وخلال ذلك تم الاستيلاء على بقية أفراد طاقم برادلي، وهنا واجه برادلي بمساعدة كوتان القوات الألمانية، مما أدى إلى وفاة الكابتن فون شوينفورتس على يد أحد أفراد طاقمه، ومع وفاة قبطانهم اختار بقية أفراد الطاقم الألماني عدم محاربة الحلفاء، وبحث الناجون معًا عن شخص يدعى بوين تايلر وآخر يدعى ليز لا رو، واللذان فُقدا في الأدغال خلال المواجهة، ولكن لم يتم العثور عليهما وبدلاً من ذلك وصلوا إلى إحدى القرى والتي تعرف باسم قرية غالو حيث التقوا بسيد يدعى توم بيلينجز ورفيقه له تدعى آجور.
وبعد بعض المناقشة فيما بينهم قرر بيلينجز وآجور مرافقة الطاقم في هروبهم من جزيرة كاسباك، وبمجرد هروبهم عبر نهر يمر في أحد الكهوف التقى الناجون بطاقم من العالم الخارجي وعادوا إلى وطنهم الولايات المتحدة الأمريكية، وأول ما وصولوا إلى هناك تزوج برادلي من كوتان.
