ما هي أهمية العلاقات العامة الداخلية مع العاملين في المنظمة؟

اقرأ في هذا المقال


أهمية العلاقات العامة الداخلية مع العاملين في المنظمة:

  • إن تحقيق المنظمة لأهدافها مرتبطة بشكل أساسي بمعرفة أعضاء المنظمة وموظفيها بهذه الأهداف، وبفهمهم للدور الذي يجب أن يؤدوه للإسهام في تحقيق تلك الأهداف.
  • إن كل العاملين يمتتلكون مهارات وخبرات ومعلومات وأفكار يمكن أن تساهم في تحقيق فاعلية المنظمة.
  • إن وجود الاحساس بالمسؤولية لدى العاملين يقوم على مدى وجود الفرصة لديهم للمشاركة في القرارات، التي تؤثر عليهم وفي وضع الأهداف ورسم السياسات ووضع خطط ونظم العمل.
  • إن المنظمة تقوم بالعمل بفاعلية وكفاءة أكبر إذا كان كل العاملين بها على معرفة بما يحصل في المنظمة، سواء في ذلك الإنجازات المفيدة والأخبار التي تهم المؤسسة، أو المشاكل والصعوبات والجهود التي تقوم بها لحلّها.
  • إن العلاقات العامة السليمة والفعالة يتجه مسارها من الداخل حيث العاملين، وإلى الخارج حيث الجماهير الخارجية، وهو أمر يتطلب الاهتمام بتأييد الصلة مع الجمهور الداخلي وتوثيق الروابط معه وتوجيه قدراته وإمكانياته لتعزيز مكانة المنظمة وازدهار صورتها.
  • إن الموظفون يتتطلبون من الإدارة افعالاً وتصرفات وليس وعوداً.
  • إن العاملين لهم مصادر متعددة للمعلومات، وتمثل الإدارة أحد هذه المصادر على أن أكثر مصدر يثقوا فيه هو تجاربهم وخبراتهم الخاصة.
  • ليس من المنطق بل ومن الخطورة أن تقوم الإدارة إلى التعرف على آراء واقتراحات العاملين، إن لم تكن لديها النية لاستعمالها والاستفادة منها.
  • لو أن موظفي المنظمة غير مقتنعين عن الطريقة التي تعاملهم بها الإدارة، فإنهم سوف يجدوا مخرجاً للتعبير عن مشاعرهم بطريقة سلبية ضد المنظمة.
  • إن العبارات غير المحفزة تقتل حماس الموظفين للعمل ورغبتهم في المساعدة بأفكارهم وآرائهم. ومن أمثلة هذه العبارات هذا رأي غير سليم، أو هذه فكرة غير ناضجة، أو لم يطلب منك أحد النصيحة، أو غيرها من العبارات المثبطة.
  • إن الموظفين يريدون أن يعاملوا كبشر وليس كأشياء أو أدوات، وإنهم يرغبون في أن تكون لديهم معلومات مرتجعة من رؤسائهم عن إنجازهم وآرائهم، وأن تعترف الإدارة وتقدر إنجازهم الجيد، وأن يقومون بأعمال تُحفز اهتمامهم؛ وأن يتأكدوا بأنهم أعضاء في فريق، وأن يعرفوا ما هو متوقع منهم، ويعرفوا ما تزمع الإدارة إدخاله من تغييرات على النظم أو السياسيات وأسباب هذا التغيير.

شارك المقالة: