ما هي كتابة الطرائف في العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


كتابة الطرائف في العلاقات العامة:

تكون كتابة الطرائف على عكس القصة الخبرية، حيث تُلخّص قصة الخبر وتأتي التفاصيل بحسب أهميتها النسبية في جسم الخبر، فنجد قصة الطريفة لا تحتاج إلى بناء محدد ويكون غرض الكاتب أن تقرأ قصتها بالكامل، فأي بناء للقصة يثير الاهتمام ويوفر معلومات ذات مغزى ويبقى القارئ مهتماً بفكرتها. وإذا كانت العناوين الصغيرة لا تستخدم داخل المتن في القصة الخبرية فإنها هامة جداً في متن الطريفة، حيث تؤدي إلى إثارة الاهتمام بكل أجزاء المتن.
والصور الشائعة مع المتن في الطريفة بينما تكون أقل أهمية في الخبر، حيث قد لا يوجد منها سوى صورة واحدة لصاحب الخبر أو للحدث ذاته، وتشمل الصورة في الطريفة أنواعاً كثيرة منها الصور الفتوغرافية والخرائط والرسوم، وأي أنواع أخرى تساعد على شرح الموضوع. وعادة ما يكون المقال فقد يصل ألفين أو ثلاثة آلاف من الكلمات وقد يكون في بعض الطرائف التطبيقات أقصر والقاعدة هي أن كاتب الطرائف يستمر في الكتابة إلى أن ينتهي من قصته.
وإذا كانت الطريفة سترسل إلى بعض أنواع المجلات المتخصصة، فإن معرفة الكاتب بالأطوال المتبعة في كتابة مقالات الطرائف بها يكون مقياساً مقيولاً لطرائفه. وعادة ما يتكون المقال في كتابة الطرائف من أجزاء وهي المقدمة، الجسم، الخلاصة، العنوان وكل جزء منها هام لقصة المقال.
وبالنسبة لعنوان والمقدمة في الطريفة قد يشتمل العنوان على أكبر عدد ممكن من الحقائق في المقال إثارة وتعبيراً عن موضوعه، وينبغي أن يكون موجزاً ومباشراً، أمّا الفقرة التي تكتب بها المقدمة فينبغي أن تكون أيضاً مثيرة ومحتوية على معلومات كافية لتشجيع القارئ على قراءة المقال، فتعمل على جذب الاهتمام عند القارئ وتدفعه إلى قراءة المقال وأن تجيب على بعض تساؤلاته.
أمّا جسم المقال فإنه يشمل على التفاصيل الكاملة بناء على معلومات التي جمعها الكاتب، فهو يستخدم التصريحات والأمثلة والشواهد والأسماء والأماكن والإقتباسات المباشرة عن الشخصيات الموجودة في قصة المقال؛ ممّا يجعل القصة أكثر واقعية وقابلية للتصديق والكاتب يستعمل كلمات المناسبة تماماً في مكانها، بدون إضافات لا لزوم لها وليس لها دور في تصوير أحداث المقال.
أمّا الخلاصة والخاتمة، وهي آخر جزء في المقال وغالباً ما تكون هي الجزء الأهم؛ لأنها الجزء الذي يبقى عالقاً في ذهن القارئ أكبر فترة ممكنة، بحسب مدى تأثره بما جاء في القصة المقال، لذلك ينبغي أن تكون قصيرة دون إخلال بالمعنى والهدف وعادة ما تكون مكونة من سطرين أو أكثر وأن تكون واضحة وضوح تاماً، حيث يقدم جوهر الموضوع الذي يريد الكاتب أن يُبقي مع القارئ بعد الانتهاء من قراءة المقال كله.

المصدر: العلاقات العامة،سمير حسينالعلاقات العامة،محمد الباديالعلاقات العامة،علي عجوة


شارك المقالة: