تطور الصور الفوتوغرافية واستخدامها في الصحافة

اقرأ في هذا المقال


تاريخ تطور الصور الفوتوغرافية:

كانت بداية ظهور الصور مرتبط بوجود الإنسان ومهارته في الرسم على الجدران. ويقصد بالجدران أي جدران الكهوف، ففي وقتنا هذا لا يمكن تقديم مضامين في الصحافة دون وجود صور، فقد تكون صور من وحي الطبيعة أو رسوم كاريكتارية أو صور فوتوغرافية.
ففي بداية الصحف كانت الصور المستخدمة هي الرسوم اليدوية، التي كانت تطبع على قطع خشبية تحفر عليها الرسوم، فكانت أول من استخدمها هي صحيفة أخبار الأسبوع الانكليزية.
فلم يكن من السهل حفر الرسوم المراد وضعها على الأخبار، فقد كانت تتطلب جهداً كبيراً. وكانت الرسوم إمّا تنشر بوقت متأخر عن الخبر أو لا تنشر. وفيما بعد تطوَّرت من خلال استخدام طريقة التجزئة؛ وذلك بتقسيم الصور إلى عدة أجزاء بحيث يقوم مجموعة من الأشخاص بعملية الحفر.

فوائد تطوير الصور الفوتوغرافية:

  1. ساهمت في الحصول على صور ذات أحجام كبيرة.
  2. ساهمت في إيجاز الوقت المخصص لحفر الرسوم على الخشب.

مفهوم الصورة في الإخراج للصحف والمجلات:

إنَّ أهمية استخدام الصور في المضامين الصحفية تكمن في التخلّص من الجمود التي تحتويه الصحيفة، عندما يكون هناك كم هائل من المعلومات والبيانات المتعلقة بالخبر، كما يمكننا استخدامها للفصل بين العناوين حتى لا يتعدى عنوان على آخر.

عوامل حجم الصور المنشورة في الصحف:

  1. أهمية الموضوع المتناول.
  2. احتواء الصفحة الواحدة على عدد من الصور.
  3. وضوح الصور نفسها بدرجة كبيرة.

أنواع الإنارة المتعلقة بالصور:

  1. الإنارة الطبيعية: ويقصد بها الضوء الموجود في الطبيعة والتي يعتمد عليها المصور بشكل كبير، كأن يتم تصوير غابات، قمم الجبال وساعات هطول المطر؛ أي أن يتم التصوير في الأماكن العامة.
  2. الإنارة الصناعية: ويكون ذلك باستخدام المصابيح؛ وذلك من خلال تسليط المصباح على الأجسام المراد تصويرها. وتكون من مهمة المصور أن يوافق ما بين ألوان المصابيح وألوان الأجسام، مع أهمية التركيز على مواقع ونوعية الأفلام المستخدمة في التصوير.

وعليه فإنَّ صور الإعلان تكون مختلفة بشكل كبير عن الصور الأخرى؛ وذلك بسبب ثقافة المصور الفنية والتي تُمكّنه من إجراء دراسة سريعة لنوعية الإعلان والمكان المناسب؛ لأخذ الصور المتعلقة به، ففوائد الصور المتعلقة بالإعلان تكمن في جذب وإثارة اهتمام المتلقي نحو السلع المتناولة.


شارك المقالة: