يعتبر المقال الأدبي الإعلامي من أهم الفنون الصحفية التي تركز على مفهوم البيئة الإعلامية المجتمعية التي ساعدت على ظهور الفنون الصحفية من مثل التقرير والتحقيق الصحفي، وهو ما يساعدها على إنشاء ضرورية حتمية قادرة على مواجهة التنوع أو التخصص في المشكلات الإعلامية، والعمل على صياغتها بطريقة واقعية ومعرفية واضحة.
مفهوم المقال الأدبي الإعلامي
يجب التركيز على أنَّ مفهوم المقال الأدبي الإعلامي تساعد على تكوين مجموعة من الآراء الإعلامية ذات الطبقات المختلفة، والتي يتم بواسطتها التعامل مع مجموعة من العناصر أو العوامل التي ساعدت على الظواهر، وهو ما يساعد أيضاً على تحديد مجموعة من الاختلافات الجوهرية المؤكدة على تفاصيلها بطريقة أدبية أو صحفية أو إعلامية أو تلفزيونية أو إذاعية، مع أهمية التطرق إلى كيفية التعامل مع الوظائف الرئيسية التي تشتمل عليها كل وسيلة إعلامية.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ المقال الأدبي الإعلامي قد يعتمد أيضاً على مجموعة من الأساليب أو اللغة الإعلامية المستهدفة في كل وسيلة، وهو ما يساعدها على إجراء التجارب أو الخبرات الإعلامية المتواجدة لدى كاتب المقال الأدبي أو الصحفي والذي يتصل بشكل كبير بالأحداث المجتمعية التي تكون داخلية أو خارجية متخصصة أو عامة، مع أهمية التطرق إلى تحديد مجموعة من الاضطرابات ذات الإدارة الإعلامية التي تخاطب أسس التعامل مع الأدبيات المختلفة، والتي تستهدف العواطف والأحاسيس بالنسبة للجمهور النوعي.
والجدير بالذكر أنَّ المقال الأدبي يشتمل على مجموعة من المقالات من أهمها المقال الوصفي أو الهادف أو المقال النقدي أو الكتابي أو القصصي وغيرها، بينما يشتمل المقال الإعلامي العام على المقالات الافتتاحية أو على العمود الصحفي أو العمود الرئيسي، بالإضافة إلى فن اليوميات الصحفية.
عناصر المقال الأدبي الإعلامي
أولاً
حيث يقصد به كاتب المقال الإعلامي، بحيث يكون من الضروري أن يشتمل على مجموعة من السمات أو الخصائص التي يتم بواسطتها تحديد الحاجات الوجدانية أو العاطفية بالنسبة للجمهور الإعلامي، وهو يساعد أيضاً على تحديد مجموعة من الموضوعات أو المواد التي يتم تقديمها، وذلك تبعاً لمفهوم الوجدان الجماعي.
ثانياً
ويشير إلى عنصر المادة أو المعلومات الإعلامية أو الموضوعات الصحفية التي من الممكن تقديمها في داخل المقال الأدبي والإعلامي، بحيث يتم انتقاء الموضوعات أو المعلومات أو الحقائق أو المعارف تبعاً لمجموعة من الشروط التي يتم تحديدها في السياسة الإعلامية أو التحريرية المعتمدة بشكل كلي على أسس التعامل مع الاهتمامات الإعلامية أو الأدبية بطريقة تفترض وجود تأثيرات إعلامية من الممكن إحداثها في داخل الجمهور الإعلامي المستهدف.
ثالثاً
ويشير إلى عنصر الرسالة الإعلامية والتي تعتمد بشكل أساسي على مجموعة من الأساسيات أو الاعتبارات التي تساعد كاتب المقال الأدبي الإعلامي إلى صياغتها من خلال التعاون؛ من أجل إثراء المقالات الأدبية الوصفية أو الكاريكاتورية التي تساعد على تقديم العديد من المهام أو الوظائف الفنية أو الصحفية المطروحة بشكل تجريبي أو فني في المقالات الأدبية الإعلامية.
رابعاً
وتشير إلى التفاصيل المعقدة التي يتم تقديمها بطريقة مبسطة بالنسبة للجمهور أو الفئات المجتمعية المتنوعة، بحيث يتم من خلالها تحديد الشروحات أو التفسيرات أو التحليلات الإعلامية بطريقة مهتمة بشكل كبير في التميزات الإعلامية أو الصحفية ذات أسس التحديث أو التبسيط المختلفة.
وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ كافة العناصر التي يشتمل عليها المقال الأدبي الإعلامي قد يركز بشكل كبير على كيفية إيجاد علاقة واضحة في أعمدة الأخبار، وذلك من خلال تحديد المشكلات المجتمعية أو الإعلامية ذات العلاقة الوثيقة بالقطاعات أو المجالات الأخرى من مثل: المجالات السياسية أو الثقافية أو الاقتصادية أو المرتبطة بالمفاهيم الإعلامية التي تؤكد بشكل كبير على كيفية تحديد المسؤوليات التي يتم تقديمها في المقالات الأدبية الإعلامية.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ المقال الأدبي الإعلامي قد يساعد على تحديد مجموعة من التحليلات الإعلامية التي يتم تقديمها وفقاً للصورة الإعلامية أو التسجيلات الصحفية التي تساعد على وجود آراء علمية عامة يتم مخاطبتها بالجماهير ذات الاعتبارات المتعلقة بالعواطف المختلفة، مع أهمية التركيز على تحديد الفلسفات الإعلامية التي تراعي خصوصية الوسيلة الإعلامية.
ونستنتج مما سبق أنَّ الوسائل الإعلامية ساعدت على تحديد مجموعة من الفنون التطبيقية والتجريبية المهتمة في كيفية تقديم الوظائف التوجيهي أو الإرشادية أو التعليمية المتنوعة.
