ما هو دور الإعلام في التنمية الوطنية والتغير الاجتماعي؟

اقرأ في هذا المقال


دور الإعلام في التنمية الوطنية والتغير الاجتماعي:

  • دور الإعلام في محو الأمية: ويقصد بها الأمية الهجائية والوظيفية، حيث تقوم في تعليم الكبار على كيفية استعمال الوسائل الإعلامية من أجل تنميتها ثقافياً وفكرياً؛ وذلك على اعتبار أنَّ الوسيلة الإعلامية بمثابة أداة تساهم في القضاء على الأمية، وذلك من خلال تقديم برامج خاصة بمحو الأمية ومن ثمَّ القيام بعرضها على القنوات والمحطات التلفزيونية، فإنَّ برامج محو الأمية تساهم في خلق مناخ اجتماعي، بالإضافة إلى الاستعداد للمشاركة ومساعدة الجماهير الأمية في التعليم وخاصة في مجالات القراءة والكتابة.
  • دور الإعلام في دعم التعليم المدرسي: حيث يقصد بها العمليات التي تساهم في دعم التعليم المدرسي النظامي والذي يكون واضح في الدول النامية، وعليه تساهم الوسائل الإعلامية في تقديم برامج ثقافية واجتماعية من شأنها أن تتغلب وتواجه المشكلات المتعلقة بعدم وجود مدارس كافية؛ بحيث لا تستوعب أعداد كبير من الطلاب أو عدم جاهزية المدارس بكافة الوسائل التعليمية، أو عدم وجود عدد كافي من المدرسين المتخصصين في كافة المواد المتنوعة.
    ولقد قامت الوسائل الإعلامية بتحديد الحاجات التعليمية لمثل هذه الدول؛ وذلك من أجل مواجهة التفجير المدرسي بالإضافة إلى تلافي النقص الموجود، كما وعملت على إتاحة الفرص أمام التلاميذ في تلقي المعارف بأساليب واحدة وفي وقت واحد.
  • دور وسائل الإعلام في تنمية المجتمعات المحلية: حيث يقصد بها تنتمية المجتمعات النامية وذلك من خلال استخدام الأساليب المتطورة في العمل الاجتماعي والاقتصادي في مناطق معينة، وبالتالي فإنَّ الأساس التي تقوم عليها الوسائل الإعلامية هي إحداث التغيير الحضاري، والذي يتمثل في طريقة التفكير والعمل في الحياة.
    وعليه فإنَّ الوسوائل الإعلامية تساهم في توفير التعليم للجمهور المحلي، وذلك من خلال القنوات التلفزيونية وكيفية اتخاذ القرارات المناسبة تجاه المواضيع، بالإضافة إلى تقديم الإرشادات لكافة العاملين الميدانيين وخاصة العاملين في مجال المشروع الإعلامي.
  • دور وسائل الإعلام في التثقيف النسائي: هنا يتم التأكيد على دور المرأة في التنمية الاجتماعية، حيث تعتبر بمثابة مدرسة تعليمية تنشأ أجيال قادرة على مواجهة المتطلبات الحديثة، بالإضافة إلى قدرتها من خلال أساليبها الإقناعية في إقناع الأطفال والتلاميذ في الاستجابة للمتطلبات الحديثة وإكسابهم العلاقات الاجتماعية والسلوكية المختلفة.

شارك المقالة: