تعتمد مهنة الصحافة على مجموعة من الاستطلاعات الصحفية التي يتم من خلالها التعرف على الآراء الإعلانية أو الصحفية القادرة على تحديد الدرجة الأولية المهتمة في التعرف على التحديات أو المشكلات المهنية الحاصلة في الصحافة، وبالأخص تلك الأزمات التي تحصل للصحف اليومية، بحيث يتم الحصول على استطلاعات من وجهة نظر العاملين في المؤسسات الصحفية بطريقة واضحة ويتم معالجتها بطريقة فورية.
مفهوم الاستطلاعات لمهنة الصحافة
يجب الإشارة إلى أنَّ مهنة الصحافة اعتمدت على مجموعة من الآراء الصحفية التي يتم من خلالها التعامل مع استطلاعات الرأي ذات العلاقة الوثيقة بالتشريعات الصحفية، والتي يتم من خلالها التحكم بكافة المحتويات الإعلامية التي تساعد على تحديد القيود التشريعية أو المشكلات الأولية القادرة على ممارسة السلوكيات أو الأساليب المرتبطة بالمؤسسة الصحفية، وفي نفس الوقت تكون قادرة على تحديد الملكية الإعلامية المساعدة على إدارة الوسائل الصحفية بطريقة مهتمة باستخدام التطورات الصحفية المختلفة.
والجدير بالذكر أنَّ الاستطلاعات الصحفية تساعد أيضاً على تحديد أسس تقويم الأداء الإعلامي الذي يكون من قبل وجهة نظر الصحفيين العاملين، على أن يتم بواسطتهم التعامل مع التقديرات الإعلامية العامة والإيجابية بطريقة تساعد على تحديد المستويات المناسبة للصحف والقادرة على التعامل معها بطريقة مؤكدة على تحديد الدور النقابي المهتم في إنشاء الرسائل الإعلامية ذات علاقة الوثيقة في كيفية طرح لغات إعلامية أو برامج صوتية أو أخلاقيات مهنية.
تسعى المؤسسات الصحفية إلى انتقاء الاتجاهات الإعلامية ذات التطورات والتحديثات المهتمة في صناعة محتويات تحريرية يتم من خلالها إيجاد معالجة إعلامية وصحفية تبعاً للتطورات المتعلقة بالتيارات الصحفية المساعدة على بقاء المؤسسة الصحفية اليومية على وضعها الحالي، وذلك من خلال الاهتمام بالقضايا القومية العامة وكيفية خصخصتها تبعاً للمسؤوليات الصحفية المساعدة على تقديم الاستطلاعات التي تتحكم في القراءة العامة بطريقة تساعد على الوصول إلى نفوذ الصحفية العامة.
أهمية الاستطلاعات لمهنة الصحافة
تلعب الاستطلاعات الصحفية أهمية كبيرة في قدرتها على صياغة نصوص المنتديات الإعلامية بطريقة تساعد على ربطها بالوسائل الإعلامية الأخرى سواء كان ذلك من الجوانب الإدارية أو المالية والعمل على تصحيحها، وذلك بواسطة البحث عن الوسائل الإعلامية المقروءة التي يتم السيطرة عليها تبعاً للحدود الملكية الصحفية، بحيث يتم صياغتها واختيارها بطريقة تحليلية مساعدة على طرح المشاركات الصحفي ذات الملكية الفكرية وثم وتحديد الاستنتاجات الصحفية سواء كانت قومية أو محلية أو عالمية: وذلك من أجل اختيار الطاقم الصحفي المتخصص والذين يسعى إلى طرح الموضوعات من كافة الجوانب العلمية والاقتصادية المتعلقة بأداء المؤسسات الصحفية المختلفة.
بالإضافة لذلك فإنَّ الاستطلاعات الصحفية المعتمدة عليها معظم المؤسسات الإعلامية تركز على كيفية تحديد التوجهات العامة القادر على تغيير الملكية الإدارية أو الفكرية للعمل الصحفي وتحديد الطبيعية الحالية لكافة المؤسسات الصحفية ذات القدرة على الاعتماد على الاستقلال المهني بشكل عام، بالإضافة إلى اعتمادها على الحرية الصحفية المساعدة على اختيار المجالات الاقتصادية أو السياسية أو التحريرية المعتمدة على الثقة في المضمون الإعلامي أو المصداقية المؤكدة على كافة الأوضاع الراهنة للمؤسسات الإعلامية، والعمل على التعامل مع أساليب التنظيم والإدارة في المؤسسة الصحفية بطريقة تواجه كافة القضايا المجتمعية العامة.
كما وتهتم المؤسسات الصحفية بمجموعة من الصور المقترحة التي يتم تخصيصها؛ من أجل الاكتفاء ببيع السلع أو المنتجات الإعلامية أو الصحفية، على أن يكون ذلك مساعد على تطويرها أمام المؤسسات الإذاعية أو التلفزيونية الأخرى، ومن ثم يتم من خلال استطلاعات الصحفية الوصول إلى مؤسسات التمويل أو الإدارة الملكية لكافة الوسائل الإعلامية المتنوعة، بحيث ويكون ذلك من خلال مهنة الصحافة القادرة على إنشاء قوائم مؤكدة على تحديد الآراء المتطورة والقدرة على تغيير الأوضاع النقابية المهتمة في مهنة الصحافة، وكيفية اختيار أخلاقيات إعلامية معتمدة على المصالح العامة سواء كانت من النواحي المالية أو الإدارية أو معتمدة على مبدأ الثقة الذاتية في العمل الصحفي.
ونستنتج مما سبق أنَّ المؤسسات الصحفية ركزت على ضرورة إنشاء قوائم متعددة يتم توزيعها على كافة الجماهير العاملين داخل المؤسسة الصحفية، بحيث يتم تقديمها بشكل دوري؛ وذلك من أجل التعرف على الصلاحيات الإدارية أو الاستثمارية أو المادية القادرة على تحديد أسس التعامل مع كافة القضايا المالية أو الاقتصادية ذات الحرية المعتمدة على الإصدارات الصحفية، بحيث تكون بشكل مزمن وقادر على انتقاء اتجاهات متعددة ومتحكمة في الزوايا المخصصة للقطاعات المتعلقة بمهنة الصحافة.
