ما هو مفهوم الفهرسة في الإعلام وأهميتها في مراكز التوثيق الإعلامي؟

اقرأ في هذا المقال


‏يعتبر الفهرس أو الفهرسة في المؤسسات الإعلامية من أهم المجالات أو العمليات، التي تسعى إلى الاهتمام في كيفية وصف المعلومات الإعلامية أو الرسائل أو المواد الإعلامية أو الموضوعات الإخبارية المطروحة في المجالات الإعلامية المرئية أو المسموعة أو المقروءة.

الفهرسة في الإعلام

‏تعتبر الفهرسة في الوسائل الإعلامية من العمليات القادرة على تحديد الوثائق الإعلامية العلمية أو السياسية أو الكتب أو الدوريات أو المشاهد أو التقارير أو التحقيقات أو التمثيليات الإخبارية، وخاصة التي تسعى إلى تحديد المواصفات أو الملامح الإعلامية المختلفة، على أن يتم عرضها بطريقة مؤثرة على مجموعة من الخطوات القادرة على الاحتفاظ بكاءة المولد الإعلامية، التي من الممكن تنفيذها بطريقة مبسطة.

‏بالإضافة إلى ذلك أنَّ الفهرسة تعتبر من أهم العمليات التي تساعد على طرح كافة الأدوات الإعلامية المعرفة بشكل واضح؛ وذلك من أجل تقديمها للعديد من التنظيمات الإعلامية أو الدراسات البحثية أو الأكاديمية، والتي من الممكن من خلالها التعامل مع كافة المجالات الإعلامية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية، كما من الممكن من خلال الفهرسة الإعلامية الوصول إلى كافة الأبحاث أو الكتب، التي تم نشرها في المجالات الإعلامية، وذلك من خلال بعض الأساليب أو الطرق المؤكدة على ربطها بطريقة منهجية ومنظمة لكافة المجالات الإعلامية.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ الفهرسة في الوسائل الإعلامية الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية اعتمدت بطريقة وصفية على كيفية تحديد الاستعمالات الإعلامية المادية، والتي يتم من خلالها التعامل مع الوثائق المعلوماتية، بطريقة محددة لكافة الوثائق سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية، وما هي المجالات المعرفية التي ارتبطت بالتقنيات التكنولوجية المعتمدة على وصفها بطريقة تسجيلية متناسبة مع كافة المجالات الإعلامية ذات المبادئ المختلفة؟، كما من الممكن تقديمها من خلال العنوان أو الأسماء البحثية في مجال الإعلام.

‏أهمية الفهرسة في مراكز التوثيق الإعلامي

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الفهرسة في  مراكز التوثيق الإعلامي تلعب أهمية مؤثرة على كافة الموضوعات الإعلامية أو ‏الوثائق، التي تكمن في كيفية تحديدها بطريقة متوافقة مع كافة الأهداف، التي تسعى المجموعات الإعلامية إلى تحقيقها؛ وذلك من أجل الاستفادة من كافة الدراسات الإعلامية البحثية المختلفة، على أن يتم دراستها بطريقة قادرة على الجمع ما بين النماذج الإعلامية الصحفية أو الإذاعية أو التلفزيونية، وما هي القطاعات، التي يتم ترتيبها وفقاً لأهميتها وليس وفقا للأحرف الأبجدية؟.

‏وعليه فلقد سعت المؤسسات الإعلامية على اختلاف أنواعها وأشكالها في كيفية طرح القوائم المحددة للهويات الإعلامية بطريقة دقيقة وشاملة لكافة الموضوعات الإعلامية المرئية ذات الأنظمة الدقيقة والشاملة لكافة المصادر أو المراجع، التي من الممكن تحديدها بطريقة معتمدة على أدوات الإعلام المرئي أو المسموع أو المقروء  وما هي الموضوعات أو المضامين ،التي تسعى إلى طرحها بشكل معتمدة على العديد من المصادر التي تستفيد من الفهرسة الموضوعية؟.

‏وبالتالي فقد اهتمت المؤسسات الإعلامية في مفهوم الفهرسة ذات القواميس المختلفة أو المصطلحات المؤكدة على كيفية تصنيفها بطريقة معتمدة على مجالات الإعلام أو على السمات الديموغرافية للموضوعات أو الجماهير، وما هي المواد المكتبية، التي ممكن طرحها بطريقة متاحة لكافة الجماهير المنتشرة بطريقة جغرافية متنوعة ومختلفة؟.

‏كما وتسعى المؤسسات الإعلامية إلى كيفية التعامل مع القطاعات الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية ذات الأنظمة المتنوعة، والتي يتم بواسطتها الحصول على مجموعة من المصادر الموضوعية، التي تؤكد على أهمية الرجوع إليها، وفقاً لمصادر المعرفة، التي تعتمد على المداخل المرجعية بالنسبة للباحث  أو الكاتب في المجالات الإعلامية، ‏وهو ما يساعد على التطرق إلى رؤوس الموضوعات، التي يمكن طرحها في مجموعة من القوائم ذات الفهرس الأساسية، حيث ويتم انتشارها في المكتبات الإعلامية الكبرى، وكيفية وصفها ووضعها بشكل تاريخي تستند على الكفاءة الإعلامية أو الوصفية ذات التقنيات التكنولوجية المتطورة، وذلك بالنسبة لمراكز التوثيق الإعلامي.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد سعت مراكز التوثيق الإعلامي إلى الاهتمام  بالفهرسة الإعلامية، وذلك وفقاً لمجموعة من الخطوات أو الطرق الممكنة، وخاصة في كيفية البحث عن الأعمال المعتمدة على كيفية تنظيمها وتطويرها وإخراجها، وذلك بطريقة تحافظ على الأطر الإعلامية المستهدفة للوثائق الإعلامية.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ الفهرسة في مراكز التوثيق الإعلامي تلعب دور مؤثر على كيفية التطوير الأولي؛ من أجل طرح المخطوطات الإعلامية، التي تحافظ على العمليات الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية.


شارك المقالة: