اقرأ في هذا المقال
اعتمدت الدراما التلفزيونية على مجموعة من السيناريوهات التي يتم بواسطتها تحديد الأهداف أو الوظائف التي تحققها الأفلام التلفزيونية بطريقة تعتمد على مجموعة من الأحداث ذات المواقع المختلفة، والتي يتم بواسطتها التعامل مع العمليات الهندسية والفنية بشكل متميز.
نبذة عن مفهوم سيناريو فيلم الدراما التلفزيونية
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ مفهوم سيناريو الفيلم الدرامي المطروح في الوسائل الإعلامية المرئية قد يعتمد على مجموعة من أحجام اللقطات التصويرية التي يتم بواسطتها تحديد الأبطال في داخل الرواية الدرامية، بحيث يتم من خلاله مراعاة مجموعة من المتطلبات المعتمدة على الكتابات المتعددة للأفلام الدرامية، وهو من يساعدها على البناء الدرامي لكافة العناصر المرتبطة في كيفية تكوين مشاهد يتم تجسيدها بالصوت والصورة؛ وذلك من أجل الوصول إلى بعض المؤثرات في الجمهور المستهدف.
عليه فلقد ساهم السيناريو الفني في دراما التلفزيون في تحديد الكتّاب الذين يمتلكون الخبرة والتجربة الواضحة لكافة العلاقات الشخصية ذات الأزمات المختلفة، والتي يتم بواسطتها الوصول إلى الأحداث الإعلامية بطريقة قادرة على توضيح كافة الأحداث أو الوقائع التي تم تحويلها بشكل متناسب مع زمان ومكان الطبيعة الإعلامية ذات اللغات المختلفة.
وعليه لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ اللغة التي يتم استخدامها في سيناريو الدراما التلفزيونية تختلف عن اللغة التي يتم تقديمها في الأفلام الروائية أو في الأفلام الوثائقية، بحيث ويعتمد ذلك على مجموعة من المخرجين الذين يمتلكون الخبرة والقدرة على تحديد التأثيرات العاطفية من خلال استعمال مجموعة من الخلفيات التي قد تساهم في الوصول إلى أهمية واضحة لسيناريو الدراما التلفزيونية.
أهمية سيناريو الفيلم الدرامي التلفزيوني
يجب التأكيد على أنَّ سيناريو فيلم الدراما التلفزيونية يلعب أهمية كبيرة في قدرته على تحديد مجموعة من التقنيات التي تشتمل على الأفلام التلفزيونية أو الوثائقية، كما أنها تعتمد على مجموعة من اللقطات التي تكون متوسطة وكبيرة، بحيث يتم ذلك وفقاً لبعض الشاشات التي تعتمد على كيفية إبراز الصور الإعلامية، والعمل على تقريبها وفقاً لبعض الموضوعات المؤكدة على ضرورة التصوير للمجالات العامة، على أن يكون على شكل دراما مؤكدة على التفاصيل الحياتية اليومية.
كما ويهتم سيناريو فيلم الدراما التلفزيوني على بعض المنجزات أو النشاطات التي تكون حديثة ومتطورة، بحيث يتم بواسطتها تقديمها على شكل أفلام درامية تعتمد على مفهوم النقد الواضح لكافة الخدمات الصناعية أو العلمية أو الصحية أو التعليمية أو التربوية أو العمرانية أو الأمنية، وهو ما يساعدها على تحديد مجموعة من المواضيع الإخبارية التي تكون حساسة، بحيث يتم تقديمها وفقاً لبعض البرامج أو الأفلام من خلال كتابة سيناريو يتم مراعاته لكافة السياسات الدولية؛ وذلك من أجل عدم الوقوع في الاتهامات الموجهة من قبل الدولة لوسيلة التلفزيون.
والجدير بالذكر فلقد أكدت المؤسسات التلفزيونية على كيفية عرضها لبعض النشاطات التي يتم كتابتها على شكل سيناريو، بحيث يتم ربطها بالشاشات السينمائية ذات التقنيات المتطورة، والتي يتم من خلالها التعامل مع المعالم أو الجوانب المرئية بطريقة موضحة وقادرة على تحديد الأحداث الحية التي تشتمل على مجموعة من السمات المهتمة في تحديد اعتبارات أو متطلبات تكون ذات مهام مختلفة ومعتمدة على المجالات الحياتية ذات الطبيعة الواضحة، مع أهمية التعرف على النوعية الجماهيرية التي سيتم توجيه العمل الإعلامي له.
وعليه ساعدت الدراسات الإعلامية على وجه العموم والتلفزيونية على وجه الخصوص في تحديد مجموعة من الملامح المرسومة التي يتم بواسطتها التعامل مع الأفلام الدرامية أو التلفزيونية بطريقة معبرة عن أهمية المشاركة في الأعداد الدرامي، بحيث تلعب الوسائل المرئية دور مهم ومؤثر ومسؤول عن إنتاج بعض الأفلام الدرامية ذات الاحتياجات الفنية المختلفة، بحيث يتم بواسطتها تحديد أسس التعليق على بعض الصور، وما هي الموسيقى أو المؤثرات التي من الممكن استعمالها كخلفية واضحة لبعض المفردات التي يتم توضيحها بالنسبة للجمهور النوعي.
وبالتالي ساهمت بعض البرامج أو الأفلام الدرامية التلفزيونية في تحديد الفواصل الموسيقية التي من الممكن طرحها تبعاً للأشكال أو المواضيع ذات المراحل الإنتاجية المتعددة، بحيث يتم ربطها على شكل حلقات متسلسلة وتلفزيونية قادرة على تحديد المصطلحات أو النظريات الصوتية أو الحوارات التي من الممكن تحصيلها بشكل متتابع لكافة الأحداث ذات العناصر المهمة وذات الرغبات المتعددة.
ونستنتج مما سبق أنَّ لبعض التفسيرات الاجتماعية دور في تحديد الطموحات أو القيم الإعلامية التي من الممكن ربطها بسيناريو الدراما التلفزيونية.
