‏ما هي أشكال الكوميديا المستخدمة في الإعلانات التلفزيونية؟

اقرأ في هذا المقال


يكون من الضروري التركيز على أنَّ الكوميديا التي يتم استعمالها في الإعلانات التلفزيونية يتم تصنيفها إلى مجموعة من الأشكال ذات الاختلافات المرتبطة في طبيعة ونوعية الوسيلة الإعلامية المرئية المستخدمة. تابع القراءة للتعرف على المزيد عزيزي القارئ.

‏أشكال الكوميديا في الإعلانات التلفزيونية

‏الكوميديا الراقية

يُقصد بها النوع أو الشكل الكوميدي الذي يسعى إلى إدارة مجموعة من الضحكات بالنسبة للجمهور الإعلامي المشاهد، على أن يكون ذلك من خلال استعمال أساليب ساخرة تساعد على إثراء الأفكار الإعلامية أو الصحفية المتمثلة في داخل الإعلان التلفزيوني، على أن يكون قادر على توجيه الأذواق المثقفة والراقية في داخل المجتمعات. ولا بُدَّ من التأكيد على أنَّ الكوميديا الراقية تسعى إلى إظهار الإعلانات التلفزيونية وصياغتها بشكل يجسد عملية إنشاء حوارات إعلامية وصحفية من خلال المائدة المستديرة، بالإضافة إلى انتقاء شخصيات تكون ذات خبرة في هذا المجال.

‏الكوميديا الشعبية

‏حيث يقصد بها الشكل الذي يسعى إلى مخاطبة الجماهير الإعلامية العامة المستهدفة، وذلك من خلال استعمال أساليب  دعائية ومباشرة، بحيث لا تعتمد بشكل رئيسي على الأبعاد الفكرية المستخدمة داخل الإعلانات التلفزيونية، بل أنها تسعى إلى تحديد المفارقات ما بين السلع المعلنة، بحيث يتم اختيار الكوميديا الشعبية في الإعلانات التلفزيونية فقط التي يتم توجيهها ‏للشرائح المجتمعية أو الشعبية المتوسطة وبالأخص منهم في المناطق الريفية.

‏الكوميديا الرومانسية

‏حيث يقصد بها الكوميديا التي تسعى إلى تحديد أوجه الإسراف في الرسائل الإعلانية التي تعتمد على المناظرات الشاعرية المنبثقة عن العواطف التي تعبر عن روح القائم بالاتصال التي يتسم بالمرح وخاصة في إثراء المجالات الغريبة والمثالية في داخل المواقف.

‏كوميديا المواقف

‏حيث يقصد بهذا النوع من الكوميديا الذي يعتمد بشكل رئيسي على كيفية بناء الجوانب التحريرية في داخل الرسالة الإعلانية، مع أهمية إنشاء طرائف مضحكة تسعى إلى تحديد المواقف أو المفارقات الهزلية وسوء التفاهم ما بين الرسالة الإعلانية المقدمة.

‏كوميديا السلوك

‏حيث يقصد به النوع التي تلجأ إليها المؤسسات التلفزيونية العالمية والتي يتم بواسطتها إلقاء الضوء على كافة الممارسات أو السلوكيات المرتبطة في الإعلانات التلفزيونية التي قد يمارسها الجمهور الإعلامي العام أو المستهدف سواء كان ذلك بوعي أو بدون وعي، على أن يتم من خلال كوميديا السلوك تحديد الخدمات أو الأفكار الصحفية التي يتم من خلالها توضيح السلوكيات السلبية التي من الضروري التخلي عنها.

‏الكوميديا الهزلية

‏حيث يقصد به النوع من الكوميديا الذي يعتمد على التمثيليات الإعلامية والتلفزيونية التي تكون خفيفة وفي ذات الوقت تتسم بالطرافة وكيفية استعمال التهريج في داخل المواقف أو الألفاظ أو الجمل المستخدمة في الإعلانات التلفزيونية، مع أهمية تحديد الحركات الهزلية أو المصادفات المرتبطة بالشخصيات أو المواقف الإعلامية مختلفة.

‏الكوميديا المرتجلة

‏حيث يقصد بها الكوميديا التي تعتمد بشكل كبير على كيفية استعمال التمثيليات الإعلانية التلفزيونية الصامتة من خلال مجموعة من الشخصيات المضحكة التي يتم بواسطتها تحديد التوازن ما بين الكوميديا المضحكة وبين الكوميديا الجادة، على أن يكون؛ ذلك من أجل الابتعاد عن الروتينية في استعمال ‏المحددات الصحفية المختلفة. وعليه يجب أن يتم مراعاة مجموعة من الأشخاص أو العوامل أو العناصر المرتبطة في المصادر التي تكون معقولة والتي تحكمها قوانين علمية ومهنية مختلفة.

‏والجدير بالذكر بأنَّ كافة أنواع أو أشكال الإعلانات المستخدمة في التلفزيون ‏تركز على ضرورة تحديد مجموعة من الضوابط التي يتم من بواسطتها تحديد شروط التعامل مع الإعلانات التلفزيونية الموجهة للجمهور العام أو النوعي المتخصص، بالإضافة إلى قدرتها على تحديد نوعية المشاهد أو التمثيليات التي تلتزم بمعايير إخراجية وتحريرية متعددة.

مع أهمية تحديد مجموعة من النقاط أو الحركات التي تكون محكمة وقادرة على تقديم خبرات أو مغامرات ذات إيقاع أو حركة أو حدث سريع، كما لا بُدَّ من تحديد الشكل المناسب لكل نوع من الكوميديا، على أن يتناسب مع السياسة الإعلامية المعتمدة في وسيلة التلفزيون سواء كانت محلية أو عالمية وإقليمية وغيرها.

‏والجدير بالذكر أنَّ كافة أشكال الكوميديا قد تعتمد في بعض الأحيان على العديد من الأقوال المأثورة والتي تعتبر بمثابة أداة يتم تحديدها في داخل الإعلانات الفكاهية وكيفية الكشف عنها من خلال تقديم قوائم متخصصة فقط في أسس التعامل مع المشكلات والمعيقات التي تواجهها الكوميديا في الإعلان التلفزيوني.

المصدر: كتاب دراسات إعلامية/ د. محمد المومني ومحمد الشنوقيكتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد.كتاب الاتصال العلمي في البيئة الرقمية/ إشراف د. السعيد ابراهيم.كتاب الحاسب الآلي وإنتاج الصحف/د. جمال النجار.


شارك المقالة: