إنَّ كل موضوع نرغب بتصويره يحتاج إلى دراسة شاملة ومتعمقة؛ وذلك لالتقاط أجمل الصور للموضوع المراد تصويرها.
أنواع التصوير:
- تصوير الطبيعة (Landscape): بحيث يتم مراعاة ما هو موجود في الطبيعة من سماء، أرض وماء والتي يتم مزجها لتعطي نتائج مثيرة ومبهرة للموضوع المراد تصويره، فيكون أفضل أوقات التصوير للطبيعة في فترة الغروب والشروق، مع أهمية التركيز على وجود السحابات ومراقبة تحرّكها وتكوين ظلال حولها.
- حياة المدن: ويقصد به تصوير كل ما هو متعلّق بحياة المدينة وما يجري حولها وعلى شوارعها، كذلك التركيز على الأحداث المعيشية في مختلف دول العالم.
- التصوير الليلي: وهو اختيار الوقت المثالي والأفضل لتصوير الموضوع المراد تصويره، الذي يكون بعد غروب الشمس بدقائق قليلة أو قبل طلوع الشمس أيضاً ببضعة دقائق؛ بحيث تكون السماء ذات لون أزرق قاتم.
فمن الضروري عدم استخدام الفلاش في التصوير الليلي، بالإضافة إلى ضرورة وجود حامل ثلاثي للكاميرا أو وضعها على سطح ثابت في حال تعذّر وجود حامل. - الأبيض والأسود: ويقصد بذلك استخدام الصور في لونين الأبيض والأسود ودرجاتهما التسعة، حيث يطلق عليها بالزون سيستم، ففي بعض الكاميرات الرقمية تتوافر لديها ميّزة التصوير في اللونين الأبيض والأسود وبعضها لا تتوافر لديه، فتكون مهمة المصور في تحويل الصور إلى الأبيض والأسود، بواسطة برامج المرافقة للكاميرات أو بواسطة برامج الفوتوشوب.
- التصوير القريب: والذي يقوم على تصوير الأشياء والمواضيع بشكل قريب؛ وذلك لإظهار التفاصيل الدقيقة بحيث تتكون من أنواع منها: تصوير الكلوز أب ويكون بنسبة تجسيم (1:2)، تصوير الماكرو ويكون نسبة التجسيم تتراوح ما بين (1:1) ويقصد به الحجم الطبيعي. وتصوير مايكرو؛ بحيث تكون نسبة التجسيم تتراوح ما بين (1:10) وتكون بمثابة بوابة للدخول في التفاصيل الدقيقة.
- التصوير التجريدي: وهو تجريد الموضوع المراد تصويره عن ما تراه العين؛ أي تصوير الأشياء بالطرق التي تثير حولها التساؤلات في أذهان المتلقين، فيكون من غير الضروري أن يتم توضيح الصور كأفكار أو مفاهيم، بل يجب أن تكون واضحة ومقروءة للمتلقي. ويجب على التصورات للموضوع المراد تصويره أن تفتح حدود لا حصر لها في خيال المشاهد.
- تصوير الماء: فيتم التصوير في الماء عندما يكون في وضع السكون وأخرى يتم التصوير في الماء، عندما يكون في وضع الحركة فقد يكون التصوير في البحار، الأنهار، النوافير وغيرها؛ بحيث يجب على المصوّر الصحفي أن يمتلك القدرة والمهارات التي تُمكّنه من ملاحظة ومراقبة الماء. وبالتالي تُمكّنه من اختيار الاتجاه المناسب لتصويره.
فيكون توظيف سرعة الغالق بسرعة فائقة عند تصوير المياه المتطايرة، أو استخدام سرعة الغالق بشكل بطيء لتصوير الماء بشكل انسيابي. - التصوير المعماري: ويقصد به تصوير المباني مع أهمية إبرازها بطرق فنية تضيف الجمالية عليها، فيكون التصوير المعماري إمّا تصوير من الداخل أو من الخارج.
- تصوير جوي: وهو فن من الفنون المتعلقة بالتصوير الصحفي، حيث يتم أخذ اللقطات والصور من الجو بواسطة استخدام الهليكوبتر، أو طائرة مدنية بحيث يتم التقاطها من أماكن مرتفعة جداً.
- تصوير إعلاني: أي تصوير السياحة والحياة الصامتة؛ بحيث يتم تصويرها عند إجراء الدراسات الشاملة والبحوث المتقنة التي يتم استعمالها في تصوير الأشياء، المراد تصويرها بالشكل الفني المطلوب والذي يلعب دور في جذب انتباه المتلقي نحو السلع المتوافرة، مع أهمية توظيف الإضاءة والتسويق في الإنتاج الإعلاني.
- البانوراما: ويقصد به التقاط الصور في شكل متسلسلة للمشاهد المتعددة ومن زوايا ودرجات متساوية؛ بحيث يتم تجميعها معاً في صورة واحدة تأخذ الشكل العريض أو الطويل، فإنَّ هذا النوع من التصوير يتطلَّب توافر كاميرات بقياسين هُما 135 ملم للكاميرات الصغيرة، أو 120 ملم للكاميرات المتوسطة.
- سيلويت: وهو نوع من الفنون المتعلقة بالتصوير الصحفي، حيث تساهم في إظهار الأجسام بشكلها الأسود؛ بحيث تكون محددة دون أن تظهر ملامحها وتكون الخلفية ملونة أو بيضاء ساطعة؛ بحيث يتم وضع الإضاءة خلف الموضوع أو الأجسام المُراد تصويرها.
- تصوير الحياة الصامتة: ويقصد بذلك تصوير الأشياء الثابتة بحيث تتكون الصور من عناصر عديدة للمواد المراد عرضها؛ بحيث يتم التعاون مع كافة الأقسام داخل الاستديو لتنسيق العناصر والإضاءة. ويكثر استخدام هذا النوع من التصوير لتصوير الإعلانات بشكل مكثف؛ وذلك بسبب حاجتها للوقت الكافي، الدقة والعناية في اختيار العناصر.
- تطويق الحركة: بحيث يتم استخدام هذا النوع لإظهار الحركة والسرعة؛ وذلك من خلال تتبع الأهداف المراد تصويرها؛ بحيث تكون واضحة وحادة بغض النظر عن الخلفيات التي تكون مطموسة ومبهمة غير واضحة، شرط أن تكون باتجاه واحد ليتم إظهار الحركة والسرعة، فيستخدم هذا النوع بكثرة في التصوير الرياضي والتصوير الإعلاني الخاص والمتعلق بالسيارات.
- التصوير الرياضي: فهي تعتبر نوع من أنواع التصوير الفوتوغرافي؛ بحيث يكون على المصور الرياضي أن يمتلك المعرفة الكاملة بأساليب وطرق كل لعبة رياضية، لتكون فرصة التقاط صور مميزة.
بحيث يتم استخدام عدسات الزوم وعدسات ذات بعد بؤري طويل لتصوير الأحداث الرياضية، أو استخدام وضعية تصوير رياضي من خلال الكاميرات الصغيرة.
