اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن أهمية الاتفاقات الدولية في النظام الإعلامي
- أهمية الاتفاقات الدولية في التعامل مع صعوبات الإعلام
- المدار الجغرافي وعلاقته بالاتفاقات الإعلامية الدولية
ركزت العديد من الأبحاث والدراسات الحاصلة في المجالات الإعلامية، على أنَّ هناك مجموعة من الاتفاقيات أو النظريات العامة الدولية ساهمت في التعامل مع صعوبات الأنظمة الإعلامية بطريقة حذرة يتم بواسطتها تحديد المدخلات الإعلامية ذات الأهمية الكبيرة وخاصة في ربطها بالأنشطة الإنمائية في الوسائل الاتصالية الحديثة.
نبذة عن أهمية الاتفاقات الدولية في النظام الإعلامي
تسعى الوسائل الإعلامية إلى حصر الاتفاقيات الدولية؛ من أجل التعامل مع المشاكل أو الصعوبات ذات المجالات المختلفة سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو نفسية أو تقنية مع كافة الأنظمة الإعلامية ذات الأصناف المختلفة، على أن يتم بواسطتها توفير الفرص أمام القائمين على الاتصال في إنشاء الرسائل الإعلامية المتبادلة والتي تساعد على إنتاجها بطريقة تؤكد على أهمية التبادل التقني ما بين كافة المجتمعات الإعلامية المعاصرة.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الاتفاقيات الدولية المستخدمة في الأنظمة الإعلامية وخاصة في معالجتها لتلك القضايا أو الموضوعات التي يتم تكريسها لخدمة الإعلام؛ وذلك من أجل تحقيق مصالح ذاتية وخاصة في معالجة المشكلات التي تعاني منها المجتمعات المتقدمة أو الوسائل الإعلامية الإلكترونية، على أن يتم ابتكار تقنيات صحفية جديدة تركز على كيفية تقديم نماذج تكون ذات أهداف وغايات مختلفة، وبالأخص في تعاملها مع القوالب الإعلامية أو القيم الفلسفية التي تتفق مع المؤسسات الإعلامية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية.
أهمية الاتفاقات الدولية في التعامل مع صعوبات الإعلام
تلعب الاتفاقات الدولية أهمية كبيرة في قدرتها على تحديد وتحجيم الصعوبات الإعلامية والعمل على تقديم حلول سريعة لها يساعد ذلك على توظيفها؛ من أجل تحقيق حاجات ورغبات الجماهير الإعلامية المستهدفة، وهو ما يساعد على تطوير التقنيات الصحفية والدخول إلى الصناعات المتقدمة التي تساعد على تطوير الهوية الوطنية أو الثقافية، والعمل ربطها بالحواسيب الآلية بطريقة تسمح لكافة المعلومات الإعلامية المتدفقة الوصول إلى مجتمعات إعلامية ذات شبكات مختلفة حول أنحاء العالم.
والجدير بالذكر أنَّ الاتفاقات الدولية تتعامل مع الموضوعات الإخبارية النامية؛ من أجل ع والعمل على تحديد استقلاليتها تبعاً للمعادلات الإعلامية التي يتم تكوينها؛ من أجل سد العجز في داخل أنظمة الإعلامية ذات الميادين السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية الضخمة، وكيفية الوصول إلى المشاكل الإعلامية المعاصرة ومعالجتها للوسائل الاتصالية المتطورة وكيفية اختيار الديمقراطية كوسيلة تدعم المؤسسات الإعلامية المتفوقة من كافة النواحي التكنولوجيا.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ لأهمية الاتفاقات الدولية دوراً في تحديد العوائق الحاصلة على مستوى الشبكات الإعلامية التقليدية، وذلك من خلال تحديد الإطارات الصحفية التي تعتمد على الصبغة الفنية في الوسائل الإعلامية التقليدية والتي يتم الاهتمام بها بشكل واضح تجاه الشبكات الدولية المتواجدة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يساعد على تقليلها، وذلك على اعتبار أنها بمثابة عائق رئيسي أمام الحرية الإعلامية المعتمدة على قواعد التعرفة الصحفية المكثفة للجهود الإعلامية.
المدار الجغرافي وعلاقته بالاتفاقات الإعلامية الدولية
لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ المدار الجغرافي يسعى إلى إيجاد علاقة واضحة في الاتفاقات الإعلامية الدولية التي تم اعتمادها في وسائل الاتصال والعمل على معالجة المشاكل الناجمة عن الوسائل الإعلامية الثابتة وكيفية تطوير مفهوم البث التلفزيوني، وذلك من خلال التعامل مع الأقمار الصناعية بطريقة تساعد على الاستقرار لكافة المجموعات الإعلامية المستهدفة، كما ويشير المدار الجغرافي إلى تمكين المجتمعات الإعلامية من الاستفادة من كافة الإمكانيات أو الأدوات التي تراقب عملية صياغة الرسالة الإعلامية وإنتاجها وإخراجها وبثها للجماهير النوعية.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ المدار الجغرافي يلعب دور مهم في مراقبة عملية جمع المعلومات ذات المصادر المختلفة من خلال الأقمار الصناعية، على أن يكون ذلك من خلال إبراز الإمكانيات الضخمة وتوفيرها بطريقة تقلل من المخاطر المتفائلة وخاصة في قدرتها على التعامل مع الاستقلال الاقتصادي أو التقني في الوسيلة الإعلامية، كما يتم من خلالها التحفظ على كافة المعلومات الإعلامية أو الحقوق الصحفية التي تسمح للجماهير الإعلامية المستهدفة في تلقيها بطريقة مباشرة عبر مفهوم الهوايات الصغيرة وكيفية تناقلها جغرافياً.
كما وتشير الثمرة الإعلامية الواضحة للمدار الجغرافي، على أنَّ الأدوات التقنية المتطورة ساعدت على ربط الاتصالات الإعلامية المختلفة ببعضها البعض على أن تلعب أهمية كبيرة على الشبكة العنكبوتية، والعمل على تقويتها في المجالات الإعلامية والمادية ؛ وذلك من أجل تقديم بعض الاختصاصات المتعلقة بالوسائل الإعلامية سواء كانت أخبار صحفية أو تقارير أو تحقيقات أو قصص وربطها في بدائل الدعم الديمقراطي في المجالات والميادين الإعلامية والابتكارية.
