ما هو دور التواصل وأهميته؟

اقرأ في هذا المقال


دور التواصل:

التأثير على التفكير تجاه النفس والآخرين:

يحدث تأثير التواصل على معرفة الفرد بذاته وبالآخرين أيضاً، حيث يمدّ الفرد أفكاره الذاتية وإحساسه وبناحية الأمور الكثيرة بالوسائل التي يعتقدها ملائمة؛ وهذا يؤثر على بناء المفهوم الذاتي بنفسه، بالإضافة إلى أن عملية التواصل مع الآخرين تجعل الشخص يُفكّر بهم وفقاً للفهم المبني على التواصل معهم.

التفاهم مع الآخرين:

تكمن أهمية التواصل في معرفة قصد الآخرين وتزويدهم بالأفكار والمشاعر لهم، حيث أن الإمكانية على عمل ذلك بشكل مقبول يُعد أمراً ضرورياً، حيث أن جميع الفئات في المجتمع يسعون لفهم الشخص وتلقي المعلومات منه؛ فإذا كان مريضاً مثلاً يجب أن يتواصل مع الطبيب لإخباره بما يشعر تماماً، بالإضافة إلى أن الجميع بحاجة لتبادل الأفكار فيما بينهم بشأن الأمور المختلفة.

نشر المعرفة وتلقيها:

يساعد التواصل على انتشار المعرفة والمعلومات مع أفراد المجتمع وعلى اكتساب المعرفة أيضاً، حيث يقوم المؤلفون في شتى المجالات بتأليف الكتب لينقلوا ما يمتلكون من علم ومعرفة للآخرين، وقد يشارك المعلمون التربويون تجاربهم مع طلابهم، كما يناقش الأصدقاء أفكارهم مع بعض، حيث أن ذلك يحدث على نطاق الشركات أيضاً، مثل توزيع المعلومات والخبرات بين الشركات، وقد سهَّل الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة بنشر المعرفة بين الأشخاص بشكل كبير.

أهمية التواصل:

تُعتبر مهارات التواصل مع الآخرين هدفاً أساسياً في قطاع الأعمال، حيث يتم تشغيل الأشخاص بناءً على أساسيات متعددة يُحددها مسؤولي التوظيف في الشركات، ويصبح التواصل الشفوي والكتابي من أساسيات التوظيف أحياناً، ويتم تدريب الموظفين لإكسابهم مهارات التواصل لديهم في الكثير من الشركات، بالإضافة إلى قدرتهم على التطور بهذه المهارات من قبل الشخص نفسه وهنالك الوسائل الكثيرة لفعل ذلك.
ويُساعد التواصل الفعال في تكوين علاقات جيدة ومُثمرة مع الآخرين، ويسهم التواصل المفتوح وغير المحدد في دعم الموظفين على التفكير والابتكار في أفكارهم، ويُحفزهم على التعاون، وبناء فريق عمل يمتاز بالتماسك والقوة نظراً للسماح بالتواصل المفتوح في بيئة العمل، كما يُساعد في رفع معنوياتهم. ويتمتع المديرين بمهارات التواصل الفعال في إمكانية وضعهم تغذية راجعة بناءة لموظفيهم، إلى جانب تسهيل عملية طرح المسؤوليات المترتبة عليهم وبناء علاقات أفضل.


شارك المقالة: