ما هي أهمية المقال الافتتاحي في الإعلام وكيفية التعامل معه؟

اقرأ في هذا المقال


‏يلعب المقال الافتتاحي دوراً مهماً ومؤثر، بحيث يعتبر من أهم الفروع المعتمدة في المقالات الصحفية والإعلامية الهامة، وهو ما يساعدها على الاعتماد على مجموعة من الأجهزة أو البرامج أو البيانات المقدمة بشكل كبير في التعبيرات الصحفية أو الموضوعية الكبيرة.

‏أهمية المقال الافتتاحي

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ المقال الافتتاحي يلعب أهمية كبيرة في قرته على تحديد مجموعة من التعبيرات الشخصية ذات العلاقة الوثيقة بالموضوعات القياسية التي تم اعتمادها بشكل كبير في السياسات التحريرية، مع أهمية انتقاء مجموعة من المساحات الثابتة أو المتغيرة التي تكون متقدمة؛ من أجل تقديم مراعاة التقلبات الإعلامية الافتتاحية.

‏والجدير بالذكر أنَّ أهمية المقال الافتتاحي قد تعتمد على مجموعة من السمات التي تؤكد على مجموعة من النماذج الإعلامية ذات الصياغة المختلفة، والتي يتم بواسطتها الابتعاد عن الخطورة الإعلامية المجردة والمجتمعية بشكل كبير في الاستمارات العاطفية والعمل على مقارنتها بالمحددات الإدارية الآلية التي يتم بواسطتها تحديد الأحداث الجارية في الميدان الإعلامي المحلي أو الإقليمي أو الدولي.

‏كما لا بُدَّ من التركيز على أهمية الطبيعة الإعلامية التي يتم طرحها في التقارير الإخبارية أو التاريخية في الأرشيف الإعلامي والعمل على تحديد المذكرات المتخصصة، والتي يتم بواسطتها تحديد التوقعات الإعلامية المبسطة ذات الأساليب المتنوعة، وهو ما يساعدها ‏على تحديد الجوانب الإعلامية الشخصية المثيرة للاهتمامات التقريرية أو الإخبارية، على أن يتم بواسطتها التعامل مع الرسائل الإخبارية تبعاً  للوسائل المرئية أو المسموعة أو المقروءة.

‏أسس التعامل مع المقالات الافتتاحية

‏أولاً

‏وتشير إلى مبدأ أو أساس التعامل المعتمدة على الصفحات التي يتم بواسطتها تحديد الامتيازات تجاه المؤسسات الإعلامية والصحفية الحديثة، وهو ما يساعد على تحديد الأهداف الإعلامية ذات النشأة الواضحة في طرح القضايا الإخبارية بطريقة مؤكدة بالنسبة للفترات التاريخية المهتمة في المجالات الإعلامية المتخصصة والعامة.

‏ثانياً

‏ويقصد به المبدأ المؤكد على المحددات ‏الإعلامية التي يتم من خلالها تحديد المعارف الجماهيرية أو القرائية المهتمة بأساليب الكتابة التي تتسم بالبساطة والوضوح، مع أهمية التطرق لبعض الاعتبارات المفاضلة للمجالات الإعلامية ذات الأحزاب المستهدفة.

‏ثالثاً

‏ويقصد به المبدأ الذي يعتمد على الفنون الإعلامية في داخل الصحف أو المقالات سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، ‏على أن يتم تقديمها بشكل معتدل ومنطقي، مع أهمية تحديد المراحل المتخصصة للفنون الناضجة التي يتم بواسطتها التعامل مع التقاليد الإعلامية المعتمدة على التعبيرات الواضحة للمقالات الافتتاحية ذات وجهات النظر المتخصصة.

‏رابعاً

‏ويقصد به الأساس أو المبدأ الذي يعتمد على الصفحات المرتبطة بالتداعيات الإعلامية أو الآراء الصحفية، على اعتبارها بمثابة أفكار قراءة يتم من خلالها التعامل مع الافتتاحيات المسؤولة بشكل كبير على القطاعات الإعلامية المتخصصة، وكيفية ‏تعامل معها تبعاً للأجهزة التحريرية المستخدمة؛ من أجل تحريرها بصيغة المقالات الابتدائية بشكل متميز ومتوازن، بحيث يكون قادر على تطوير الأفكار الإعلامية بشكل ضخم.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على أهمية الأسس أو المبادئ التي يتم بواسطتها التعامل مع  المقالات الافتتاحية، بحيث يتم التحكم بها بشكل كبير يراعي الاحداث الإعلامية التي تكون طارئة بشكل مجتمعي، وقادر على تحديد مجموعة من الدلالات الإعلامية الفردية والمجتمعية ذات المعالجات الإعلامية التي تساعد على التحكم بالحاجات أو الرغبات الجماهيرية بشكل كبير.

‏كان لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ مجموعة من الكتاب الذين يسعون إلى تحديد المقالات الافتتاحية التي تكون نابعة من المشاكل السياسية أو الاقتصادية أو النفسية أو الاجتماعية أو الثقافية، مع أهمية ربطها بالتغذية الراجعة المعتمدة في المؤسسات الصحفية على وجه الخصوص والمؤسسات الإعلامية على وجه العموم، مع أهمية الاشتراك بمجموعة من القيادات الفكرية التي يتم توجيهها تبعاً للتأثيرات الإعلامية التي يتم تقديمها؛ من أجل السيطرة على كافة السياسات الإعلامية المستهدفة.

‏والجدير بالذكر ‏فإنَّ المؤسسات الإعلامية قد تعتمد على أسس القيادة الفكرية المتنوعة في الموضوعات الخدمية ذات الانتشار الواسع، والتي يتم بواسطتها تحديد الاختلافات الكبيرة ذات الأذواق المختلفة، بالإضافة إلى تحديد الشؤون الإعلامية العامة، والتي يتم توجيهها وفقاً للآثار الإعلامية المستخدمة في النشر الإذاعي أو التلفزيوني أو الصحفي.

ونستنتج مما سبق أنَّ دورية المؤسسات الإعلامية تلعب دور في تحديد المقالات الابتدائية التي يتم تقديمها، على أن يتم ربطها في المجالات العلمية أو الأدبية أو السياسية المساعدة على إثراء الفلسفة الإعلامية بشكل مختلف.

المصدر: كتاب صناعة الإعلام الإذاعي والتلفزيوني/ طالب فرحان.كتاب فن المقال الصحفي/ عبدالعزيز شرفكتاب اقتصاديات صناعة الصحافة/ احمد ابراهيم.كتاب مدخل إلى الصحافة/ د. إلهام العيناوي.


شارك المقالة: