اقرأ في هذا المقال
- مفهوم البرامج الوثائقيّة والتوثيقيّة
- أدوات إعداد النص الوثائقي
- سمات المُعدّ الوثائقي
- مفهوم النص التوثيقيّ
- صعوبات النص التوثيقي
مفهوم البرامج الوثائقيّة والتوثيقيّة:
يعتمد هذ النوع من البرامج بشكل كبير على الحقائق التاريخيّة، الثوابت والمتغيرات، بالإضافة إلى قدرة المُعدّ التحليليّة للأمور والتي تعبر عن مدى ثقافته وبُعد رؤيته.
معدّ المادة الوثائقيّة أو التوثيقيّة يخطر بباله عند تقديم المادة مدى توفر المادة التاريخيّة، الجغرافيّة في أي عصر من العصور تُبحِر المادة وطبيعة ذلك العصر. وعليه فإنَّ مدى الرخاء أو العسر الإجتماعي السائد في العصر، الذي يُريد المُعدّ الكتابة عنه مع نوعيّة ذلك العصر واهتمام المجتمع فيه.
ويجب على المُعتدّ تحديد أهمية الغرض للمادة الوثائقيّة، فهل يُراد بها التحريض السلبي أو الإيجابي. وعليه بعد أن يجمع مادته التاريخيّة، الجغرافيّة، الإجتماعيّة والعلميّة أن يعيش لفترة مُعينة بعقله، في الفترة التي تدور فيها أحداث المادة الوثائقيّة مع تأكيدها بواسطة مدققين مختصين.
أدوات إعداد النص الوثائقي:
- المادة التاريخيّة أو الحقائق.
- الصور، الرسومات والكتابة.
- الشخصيّات المدعمة للمادة.
- ما لم يتم نشره أو تداوله من قبل.
- الرؤية التحليليّة الواضحة للأحداث.
سمات المُعدّ الوثائقي:
المُعدّ الجيّد: هو من يتمكن من تنويب العوامل المتوفرة لديه وتوزيعها بشكل صحيح، في النص كالدخول من المادة التاريخيّة للضيف ومنه للرسومات ثم الكتابة.
وأيضاً تدوير الدورة من جديد أو توزيع أدواته، حسب كميّة تواجدها عنده مع تكثيف المادة التاريخيّة الصوريّة، بالإضافة إلى التقليل من مساحات الوجوه المستضافة التي تتكلم كلاماً مباشراً.
مفهوم النص التوثيقيّ:
هو النص الذي يكون غالباً مرتبطاً بمناسبة محددة. وغالباً ما تكون الصورة فيه متوفرة، الضيوف. وقد يكون من الممكن إدخال ريبورتاجات جماهيريّة سريعة لزيادة أدوات المُعِدُّ.
فالنص الوثائقي الجيد: هو ذلك النص المتماسك والحامِل للوحدة الموضوعيّة، بتنوّع أدوات الطرح وبلغة بسيطة ولكنها عالية ومجسّدة لحقائق جديدة نوعاً ما على المُشاهدين.
صعوبات النص التوثيقي:
تُكمن صعوبة النص التوثيقي في أنْ ما يتم تناوله قد يكون عادياً لدى المُشاهِد، بعكس النصوص الوثائقيّة التي تتحدَّث عن أحداث وأمكنة قد يكون المُشاهد سمع عنها ولم يراها.
فيتطلب من المُعِدّ جهداً إضافياً في استكشاف الزوايا الميتة، التي قد تثير دهشة المُشاهِد وما يُسمَّى بلا مرئيات المرئي وهي النقاط والأمكنة، التي لا تركز عليها العيون والعقول كثيراً رغم تكرار الرؤية.
إنَّ مرحلة تحديد الشخوص التي يُمكن الاستدلال بها كشاهِد عيان على الحدث، أو مؤرخ، أو خبير، أو مُحلل وغيره من الشخصيات المُدعّمة للمادة الوثائقية، التي تسد الثغرات والتي يتركها عدم وجود الصورة لبعض الأحداث.