ما هي ‏الخدمات الإعلامية المقدمة عبر الرسائل القصيرة؟

اقرأ في هذا المقال


‏يجب الإشارة إلى أنَّ الخدمات الإعلامية المقدمة عبر الرسائل القصيرة أو عبر رسائل الهاتف القصيرة تعتمد على مجموعة من ‏المبادئ التي يتم من خلالها الالتزام في عملية إعداد رسائل إعلامية وتلفزيونية متعددة الوسائط وقادرة على تحديد نوعية الجمهور الذي سيتم استهدافه.

‏الخدمات الإعلامية المقدمة عبر الرسائل القصيرة

‏ ‏

أولاً

‏حيث تشير إلى تلك الخدمات التي تقدمها أجهزة الهاتف المتحركة والتي تساعد على إيجاد علاقة واضحة بين الأجهزة الإعلامية القادر على تقديم المواد الإخبارية أو القصص الفنية تبعاً للمصادر الصحفية المقدمة الصحف أو المجلات أو في المحطات الإذاعية أو في  القنوات التلفزيونية وغيرها، على أن يتم تصنيف الخدمات الإخبارية تحت مجموعة من العناوين ذات المجالات المختلفة سواء كانت مجالات مرتبطة بالمال أو بالأعمال أو الترفيه أو المرأة أو الأخبار بشكل عام.

كما من الممكن من خلال الخدمات الإخبارية تصنيف أبواب فرعيه تكون ذات قضايا نوعية ومحددة يتم من خلالها تقديم اختيارات اشتراكية ذات دقة سليمة مرتبطة بالمعلومات الإعلامية التي من الممكن ربطها في عالم تكنولوجيا المعلومات أو الاتصالات.

ثانياً

‏حيث يقصد بها الخدمات التي تساعد على إثراء الموضوعات الإخبارية، على اعتبار أنَّ الأخبار المصورة بمثابة أداة رئيسية تساعد على توزيع الفيديوهات القصيرة على كم هائل من الجماهير الإعلامية سواء كان عام أو نوعي، مع أهمية تحديد الأشكال الرئيسية المساعدة على تعدد الجهات المختلفة والقادرة على مراعاة التطبيقات التلفزيونية المتعلقة في الهواتف الخلوية.

ثالثاً

‏حيث يقصد بها الخدمات التي يتم من خلالها إنشاء رسائل إعلامية مقدمة عبر أجهزة الهاتف الإعلامي الذي يتم من خلاله تبادل العمليات الحاصلة في الشراء أو البيع أو التسويق الإلكتروني، وذلك على اعتبار أنَّ الخدمات التجارية من أهم الخدمات التي تقدمها الهواتف الذكية؛ وذلك بسبب قدرتها على إفساح المجال أمام الجمهور المستهدف في النظر إلى كافة السلع الإعلانية وكيفية اعتبارها أداة تجارية وتكنولوجية ومعلوماتية تهتم في تلبية كافة المتطلبات الصحفية المستهدفة.

رابعاً

‏حيث يقصد بها الخدمات التي ترتبط في كيفية تقديم المؤسسات الإعلامية لمجموعة من الخدمات الاجتماعية والأمنية والصحية، بحيث يتم إرسالها من خلال الرسائل النصية القصيرة للمشتركين بالمؤسسة سواء كانت محطة إذاعية أو قناة تلفزيونية أو مؤسسة صحفية، مع أهمية تحديد نوعية التوعية الاجتماعية سواء كانت حكومية أو أهلية أو توعوية أو تربوية، على أن يتم من خلالها الوصول إلى كافة الاستطلاعات الإعلامية وردود الأفعال تجاه التطبيقات الجماهيرية في المتعلقة بالأسس الاجتماعية أو الصحية أو الأمنية.

خامساً

‏حيث تشير إلى الخدمة النوعية والمتخصصة التي يتم من خلالها تحديد الاشتراكات المالية في المؤسسات الإعلامية، بحيث يتم من خلال هذه الخدمة توفير الفرصة للجمهور الإعلامي في التعرف على كيفية الدفع المالي عبر الشبكة العنكبوتية للمؤسسات الإعلامية؛ وذلك من أجل مقابل الحصول على الخدمات الإخبارية المتعددة، مع أهمية أن يكون لها نظام تشفير لا يمكن الاطلاع عليها من قبل العاملين في المؤسسة، فقط تكون خاصة بالمستهلك.

‏وعليه لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ كافة الخدمات التي تقدمها المؤسسات الإعلامية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية أو مجلة أو وكالات إخبارية تهتم بالرسائل القصيرة التي تعتمد في المقام الأول على توفير قاعدة بيانية ذات قدرة على تزويد الجمهور بالمعلومات ذات الحسابات المختلفة، على أن يتم بواسطتها تحديد الإيرادات أو الميزانية التي من الممكن الحصول عليها من خلال هذه الخدمات، مع أهمية الترويج للكفاءات الإعلانية أو للمعايير التفاعلية والتي تهتم في كيفية طرح قاعدة إخبارية مهتمة بتشغيل الموسيقى أو الفيديوهات أو الأفلام أو المسلسلات وغيرها.

‏وبالتالي فلقد ساهمت المؤسسات الإعلامية المقدمة للموضوعات الإخبارية عبر رسائل الهاتف القصيرة والتي قد تقدم مجموعة من الطرائف أو النكات التي قام بإعدادها أو إنشائها العاملين في المؤسسات الإعلامية، بحيث تكون بمثابة وسيلة تبادلية تساعد على رفع المعنويات بالنسبة للجمهور، مع أهمية توفير بعض الترجمة الفورية للموضوعات الإخبارية التي تقدم باللغة العربية، ويتم تحويلها إلى اللغة الأجنبية والعكس صحيح.

‏بالإضافة إلى ضرورة تقديم مجموعة من التطورات التي يتم بواسطتها البحث عن المعلومات الإعلامية من غير العاملين في المؤسسة؛ وذلك من أجل التعرف بشكل متزايد عن القضية الإخبارية المتعلقة بأهداف الوسيلة الإعلامية ككل.

المصدر: كتاب إدارة المؤسسات الإعلامية/ د. محمد فريدكتاب الصورة الذهنية والإعلامية/ د. ايمن منصور.كتاب البيئة الإعلامية الجديدة/ أندريا بريس.كتاب الإعلام الجديد/ المفاهيم والوسائل والتطبيقات/ د.عباس صادق.


شارك المقالة: