‏ما هي العوامل المؤثرة على نظام الحوافز في المؤسسة الصحفية؟

اقرأ في هذا المقال


‏اعتمدت الدراسات الإعلامية على توفير الفرص أمام الجمهور المستهدف في المؤسسات الصحفية؛ من أجل التعامل مع مجموعة من ‏العوامل المشجعة على إنشاء أنظمة ذات حوافز جماعية أو فردية.

‏العوامل المؤثرة على نظام الحوافز في المؤسسة الصحفية

‏أولاً

‏حيث يقصد به العامل الذي يركز على كيفية اختيار أنظمة الحوافز التي تكون مناسبة تبعاً للملامح الإيجابية ذات الميزات المختلفة، على أن تكون قادرة على التعامل مع الصور الإعلامية بطريقة نقدية تؤكد على ضرورة توفير بيئة مناسبة؛ من أجل تقديم العمل الإعلامي والحصول على أرباح عالية.

‏ثانياً

‏حيث يقصد به العامل الذي يركز ‏على ضرورة تحديد مجموعة من الأهداف الإدارية أو المؤسسية المهتمة في تحقيق خدمات الخطوط الإنتاجية.

‏ثالثاً

‏حيث يقصد به العامل الذي يركز على كيفية التسجيل لكافة الأنشطة الإعلامية، على أن يتم إنجازها بشكل جماعي ومتعاون ما بين كافة الأقسام العاملة في داخل المؤسسة سواء كان قسم الإنتاج أو التحرير أو الإخراج أو التصوير أو قسم تسجيل الأصوات وغيرها.

‏رابعاً

‏حيث يقصد به العامل الذي يهتم في كيفية إنشاء أسس للتعاون القادرة على ‏التعامل مع مشاكل الإنتاج بشكل فردي، على أن يتم معالجتها تبعاً لمجموعة من الفرص المهتمة في بذل الجهد حيال اختيار الكفاءة والابتكار والتطوير في داخل المؤسسة الصحفية.

‏أشكال نظام الحوافز في المؤسسات الصحفية

‏نظام الحوافز الجماعية

‏حيث يقصد به النظام الذي يشتمل على مجموعة من السمات التي يتم من خلالها التعامل مع النفقات الإضافية تبعاً للتطبيقات الحاصلة في الوسائل الإعلامية الرقمية المتطورة، والتي يتم من خلالها تسهيل عمل الإدارات الإعلامية؛ من أجل تطبيق الأنظمة المتطورة التي تكون ذات جو جماعي متعاون يؤكد على أهمية إعداد فرص التطوير والابتكار المختلفة.

‏كما ويشتمل نظام الحوافز الجماعية على مجموعة من العيوب التي لا يتم من خلالها تحقيق المكافأة الحاصلة لكافة العاملين وذلك طبقاً لأنظمة الحوافز الجديدة التي تعتمد على التفاوت ما بين المرتبات والأجور لفئات الجمهور الإعلامي المستهدف، ‏وهو ما يساعد على قدرتها على تقديم مجموعة من الأهداف التي يتم تحصيلها في كافة الوسائل الإنتاجية، بالإضافة إلى تخفيض الخسائر، مع أهمية أن يتم استعمال أفضل الوسائل أو الآلات أو المعدات المهتمة في الصيانة العامة والنظافة للمؤسسة الصحفية.

‏نظام الحوافز الفردية

‏ويقصد به الشكل أو النوع المتطور من أنظمة الحوافز المستخدمة في المؤسسات الصحفية والتي يتم بواسطتها التعامل مع الوضع الحالي لكافة الإدارات الصحفية ذات الأحجام التنظيمية المرتبطة في كيفية التعامل مع الملكية الإعلامية وكيفية إدارتها تبعاً لحجم العمالة أو المرونة أو المسؤولية الإدارية وكيفية طرح هياكل تنظيمية تعتمد على الفرد في تحديد الواجبات أو المسؤوليات المتنوعة والقدرة على إنشاء محاور رئيسية لمفهوم الرضا الوظيفي والكوادر المادية أو البشرية التي تساعد على زيادة الإنتاج في أنظمة الحوافز الفردية.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد اعتمد نظام الحوافز الفردية على مجموعة من السمات أو المميزات التي تجعلها قادرة على تعديل الأشكال التنظيمية للمؤسسات الصحفية، بحيث تجعلها أكثر فاعلية ومرونة وقدرة على تحديد الإنتاجية الكبرى للاهتمام بالبيئة الإعلامية الخارجية ذات الإدارات المختلفة، ‏والعمل على تحديد الرغبات الجماهيرية المهتمة في انتشار وتوزيع الأنظمة الفردية تبعاً لظروف العمل الصحفي.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ أشكال نظام الحوافز المستخدمة في المؤسسات الصحفية يعتمد على الظروف أو على المخاطر التي يتم من خلالها تغيير المنافسات الإعلامية المؤكدة على كيفية حماية الوحدات الإنتاجية في داخل العمل الصحفي، مع أهمية تحديد المتغيرات البيئية القادرة على صناعة التنافس ذات الطابع الثقافي المتخصص أو السياسي أو الاقتصادي الذي يتم بواسطته الاستجابة لكافة المتغيرات الحاصلة في البيئة الإعلامية، مع أهمية انتقاء السوق الصحفي الذي يمارس عملية توفير المعلومات الإعلامية التي تكون لازمة؛ من أجل اتخاذ ردود الأفعال المناسبة في إنشاء التخطيط الإعلامي.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ العوامل الإنسانية تلعب دور كبير ومؤثر على نظام الحوافز الجماعي والفردي المستخدم في المؤسسات الصحفية، حيث يتم بواسطته تحديد أسس تقسيم الوحدة الصحفية بطريقة متميزة وقادرة على إدارة الخطة الإعلامية العامة أو السياسات التي تهتم في الظروف المالية أو الاقتصادية؛ وذلك من أجل إنشاء قنوات تلفزيونية أو محطات إذاعية أو مؤسسات صحفية متعددة.

المصدر: كتاب صناعة الصحافة في العالم/ محرز حسين غالي.كتاب اقتصاديات صناعة الصحافة/ احمد ابراهيم.كتاب مدخل إلى الصحافة/ د. إلهام العيناوي.كتاب الاقتصاد الإداري لصناعة الصحافة والمؤسسات/ ابراهيم احمد ابراهيم.


شارك المقالة: