اقرأ في هذا المقال
تعتبر بنية السوق الإعلامي المرئي والمسموع والمقروء، من أهم أماكن التوزيع لكافة الخدمات أو المنتجات الإعلامية، والتي من الممكن ربطها بطريقة مباشرة بالتفسيرات الإعلامية وتعدد مجالات البحث الإذاعي أو التلفزيوني أو الصحفي.
أشكال بنية السوق الإعلامي
السوق الإعلامي الأولي
حيث يقصد به السوق الذي يسعى إلى ضرورة التجميع أو المزج ما بين المؤسسات الإعلامية المبرمجة وما بين مؤسسات البحث التي تعتمد على المشاهدين أو المستهلكين للبرامج الإذاعية والتلفزيونية، على أن يتم من خلال السوق الأولي تحديد بعض الاشتراكات المالية، التي من الممكن دفعها بطريقة منظمة وتدير كافة المشاهد التابعة للبرامج الإعلامية المدرجة في ترتيب معين، وخاصة تلك التي تمتلك القدرة على إجراء مجالات الشبكات البرامجية المتنوعة.
السوق الإعلامي الثانوي
حيث يقصد به السوق الثانوي الذي يسعى إلى ضرورة التعامل مع المؤسسات الإعلامية المبرمجة ومؤسسات البث الإذاعي والتلفزيوني، وذلك من خلال المزج الواضح ما بين منتجي البرامج الإعلامية الإذاعية والتلفزيونية، وكيفية التعامل معها بطريقة معتمدة على مفهوم المواد الإعلامية المستعملة أو المخزنة من جهات أو أطراف معتمدة على الأنظمة التلفزيونية.
بنية السوق الإعلامي
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ بنية السوق الإعلام تركز على ضرورة تحديد القنوات التلفزيونية المعتمدة على الوظائف المبرمجة ووظائف الإنتاج الإعلامي التلفزيوني، بحيث يتم إدارتها من خلال إنشاء مساحات شهرية للمعلنين، والتي تؤكد على ضرورة التعاون الوثيق ما بين التوجهات البرامجية، التي تؤثر على كيفية إرشاد المعلنين في داخل المؤسسات الإعلامية الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية، وما بين كيفية التعامل مع المؤسسات الاقتصادية، وفقاً لمجموعة من مخططات الوسائل الاتصالية المختلفة.
والجدير بالذكر أنَّ بنية السوق الإعلامي ساعدت على تحديد مجموعة من المعاهدات الإعلامية، التي تؤكد على ضرورة قياس الآراء الإعلامية العامة تجاه بعض القنوات أو المواد الإعلامية المطروحة، على أن يتم من خلال منتجات البرامج الإذاعية والتلفزيونية إنشاء البرامج الإخبارية أو ألعاب الفيديو أو الأفلام الوثائقية، التي تؤكد على كيفية تكوينها وفقاً لمجموعة من الأنظمة التلفزيونية المفهرسة، والتي لا بُدَّ من مبيعاتها بطريقة مرئية أو مسموعة، على أن يتم أيضاً تحديد الأفراد الصناعية المؤكدة على كيفية تحويل المواد الأولية إلى مواد إعلامية نهائية.
أهمية بنية السوق الإعلامي
يجب التأكيد على أنَّ بنية السوق الإعلامي تلعب أهمية متمثلة في كيفية إنشاء بعض السلع الإعلامية، والعمل على بيعها تبعاً لمجموعة من أشكال التلفزيون من أهمها: التلفزيون التجاري التقليدي، والذي يركز على ضرورة قياس السلع الإعلامية بطريقة فورية، بالإضافة إلى التلفزيون المدفوع أو المأجور، والذي يؤكد على ضرورة التعامل مع أشكال معينة ومختلفة من القضايا الإخبارية ذات التسلية العالية، بالإضافة إلى القناة العمومية المعتمدة على ضرورة طرح بعض الخدمات الإعلامية العمومية، والتي يتم تداولها، وفقاً لأجهزة الاستقبال الإعلامي.
بالإضافة إلى ذلك فقد اهتمت بنية السوق الإعلامي في كيفية التسويق للبرامج أو المشاهد الإعلامية، من خلال مجموعة من وسائل الإنتاج ذات الحصص التلفزيونية المتنوعة، على أن يتم استهلاكها بطريقة صناعية وقادرة على تحديد التجهيزات الحاصلة في مجال الإرسال أو الاستقبال أو الإنتاج الإعلامي، مع أهمية التعامل الواضح مع الصناعات البرامجية المهتمة في طرح أسباب للتقنيات الإعلامية ذات الموجات الخارجية، والتي من الممكن استعمالها بطريقة معتمدة على مفهوم البحث العلمي التلفزيوني.
وعليه اهتمت الوسائل الإعلامية على اختلاف أنواعها سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية في دراسة الأسباب اقتصادية القادرة على تحديد الموارد المالية لكافة القنوات التلفزيونية أو المحطات الإذاعية، التي من الممكن إصدارها بطريقة واضحة، مع أهمية دراسة الأسباب التي تؤكد على كيفية التعامل مع المؤسسات التلفزيونية بطريقة تعظّم دور التلفزيون في داخل الوسائط الإعلامية الاجتماعية ذات السلطات والنفوذ، التي تساعد على إيجاد فرص ناجحة في كافة السياسات الإعلامية.
أهداف بنية السوق الإعلامي
- تهدف بنية السوق الإعلامي إلى ضرورة التعامل مع المعلنين، من خلال دراسة المفاهيم والمصطلحات الداعمة للموارد المالية الموفرة للصناعات الإعلامية.
- تهدف بنية السوق الإعلامي إلى دراسة البرامج التي تعتبر بمثابة وسيط ما بين المحطات الإذاعية وما بين الوكالات الإخبارية العالمية.
- تهدف بنية السوق الإعلامي إلى ضرورة التعامل مع الجمهور، على اعتبار أنَّه المالك الوحيد للعديد من المنتوجات أو الموارد الحقيقية للإعلام المرئي والمسموع.
ونستنتج مما سبق أنَّ بنية السوق الإعلامي تسعى إلى تحديد مجموعة من الخطط المستقبلية للمؤسسات التلفزيونية أو الإذاعية أو الصحفية، على أن يتم احترام القوانين ونوعية المواد المبرمجة المطروحة.
