يعتبر علم فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي من أهم العلوم المتخصصة بنقل المعلومات والبيانات المختلفة والمتنوعة إلى الجماهير المتنوعة من حيث الأفكار والآراء التي يتبنوها، حيث أن هنالك جماهير مختلفة من حيث الثقافة والمعرفة وكميتها، وكذلك من حيث العادات والتقاليد، فمن المفترض على المُلقي للرسائل الإعلامية إلى الجماهير أن يدرس الجماهير المتلقية من كافة الجوانب والمناحي المختلفة الخاصة بهذا الجمهور ولعلم فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي الكثير من الجوانب والأركان والعناصر التي إذا تجمعت سويةً سوف يؤدي إلى نجاح العملية الإلقائية في النهاية.
ما هي حرفية الإلقاء الإعلامي
تعتبر مهنة الإلقاء والإذاعة الإعلامية من المهن التي يتم استعمالها من قبل الأفراد المختلفين والمتنوعين من حيث الثقافات والعادات والتقاليد أو حتى من حيث العمر بشكل يومي وبطرق مباشرة أو غير مباشرة.
حيث أن هذه المهنة تعمل بدورها على نقل معلومة واحدة أو مجموعة من المعلومات من الفرد المُلقي إلى فرد أو أفراد مستقبلين للرسائل الإعلامية المختلفة والمتنوعة بحيث تتوافق هذه الرسائل مع الفكر ودرجة الثقافة الخاصة بهذا الجمهور.
وهذه العملية أو المهنة او الحرفية إذا تم دراسة من حيث كافة الأشكال والعناصر الخاصة بها فإنَّها تنتهي بالنجاح، إمَّا إذا تم إغفال أي عنصر أو أيّة رُكن من اركان هذه العملية بطريقة أو بأخرى، سوف يؤدي إلى سوء فهم هذه الرسالة الإعلامية بالنسبة إلى الجماهير المتلقين، وبالنهاية فشل التأثير على الجماهير وفشل هذه العملية ككل.
وهذه المهنة من المهن المهمة جداً حيث أنَّ أداءها يتم بطرق مختلفة، فمنها تؤدى بطرق لفظية وأخرى بطرق جسدية، أمَّا عن الطرق اللفظية فإنَّها تؤدي بواسطة الكلام المنطوق، وبالنسبة لطرق الجسدية فإنها تؤدي بواسطة الحركات الجسدية والإيماءات المختلفة، والتي تعمل بدورها على توصيل الرسائل سواء كانت صامتة أو غير صامتة إلى الجماهير المتلقى بطريقة فعَّالة.
إذاً يتضح مما سبق ذكره آنفا أن مهنة الإلقاء الإعلامي أو حرفية الإلقاء والتواصل من المهن التي يستخدمها مختلف الافراد في أثناء الحياة اليومية أو في أثناء أداء البرامج الإذاعية التلفزيونية توصيل المعلومات المختلفة أو الأخبار إلى الجماهير المتلقى والمستقلين لهذه الرسائل.
