ما هي مدارس التحرير الخاصة بالمقال الصحفي؟

اقرأ في هذا المقال


‏يعتمد التحرير الصحفي على مجموعة من المدارس التي يتم من خلالها تحرير المقالات الصحفية ذات القضايا المختلفة، بحيث يتم بواسطتها الوصول إلى أهم الاعتبارات أو المنطلقات ذات الاستمرارية والمتابعة في توجيه أو إرشاد المجتمعات الإعلامية؛ من أجل طرح الأفكار ذات القدرة على تحديد المعايير المهتمة بتفسير أو مناقشة طرق الوصول إلى الأهداف الترفيهية المتخصصة.

‏مدارس تحرير المقال الصحفي

‏أولاً

‏حيث ويقصد بها مدرسة الرأي لتحرير المقالات الصحفية، بحيث تعتبر من أهم المدارس التي أكدت على الأدوار ‏التي تقوم بها المقالات الصحفية ذات الاتصالات التربوية أو الاجتماعية، والعمل على تنفيذها من كافة النواحي السياسية أو الفكرية، وهو ما يساعد أيضاً على تحديد الأدوار المجتمعية التي يتم بواسطتها إرشاد الجمهور المستهدف؛ من أجل اتخاذ الرأي بشكل مسبق من الأنباء الإخبارية، والعمل على تفسيرها واستخلاصها بطريقة تساعد على الدفاع عن القضايا الإخبارية ذات الصراعات المختلفة.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ مدرسة الرأي لتحرير المقالات الصحفية ساعدت على تحديد مدرسة صحافة الخبر وصحافة المقالات، وذلك من خلال التأكيد على التطورات الحاصلة في التحقيقات الإعلامية والمتكاملة ما بين مفهوم المقالات أو الأخبار والعمل على أداء الوظائف الفنية أو الصحفية بطريقة تؤكد على كفاءة الصحفية ذات الشروحات المفسرة لإشباع الحاجات القرائية، سواء كان من النواحي الإعلامية أو التسويقية أو مفهوم التنشئة الاجتماعية.

‏ثانياً

‏حيث تشير إلى المدرسة الإخبارية في تحرير المقالات الصحفية والتي يقصد بها كيفية توزيع المقالات الصحفية بطريقة وظيفية معتمدة على كيفية تحقيق العديد من الأهداف المرتبطة في كتابة التقارير الصحفية، بحيث تختلف اختلاف كلي وجوهر عن المدرسة الرئيسية وخاصة في قدرتها على تحديد الإدارة العامة، والعمل على تنظيمها بطريقة ‏متميزة وقادرة على تحقيق أهداف التنوير الجماعي والترفيهي الخالصة، بحيث يتم بواسطتها مناقشة العديد من المنطلقات المرتبطة بالأهداف التربوية ذات التأثيرات القوية على الآراء العامة.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ المدرسة الإخبارية ساعدت على طرح الوظائف الأساسية المعتمدة على مفهوم المؤسسات الصحفية المعاصرة، مع أهمية تقديم المنافع الذاتية، بالإضافة إلى الدوافع السياسية التي يتم بواسطتها تحديد الاتصالات ذات الأدوار الوظيفية المختلفة، على أن يتم ربطها بمفهوم الدعاية السياسية وتقديمها وطرحها في الأوقات المناسبة، مع أهمية تحديد موضوعية الوسائل الإعلامية في قدرتها على تقديم الألوان السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية ذات الاتجاهات المختلفة، والعمل على تعاملها مع الأحداث الواقعية.

‏ثالثاً

‏ويقصد بها مدرسة الإرشاد الإعلامي المساعدة على تحرير العديد من المقالات الإخبارية، بحيث يتم من خلالها تحديد مجموعة من الإشاعات ذات الحاجات القضائية المختلفة، والتي يتم بواسطتها تفسير الوظائف الحيوية المعتمدة على كيان الصحف أو المجلات والعمل على تحديد البناء الاجتماعي التي تعتبر بمثابة مدرسة مؤكدة عن المعتقدات المجتمعية المختلفة، والعمل على تحقيقها وتفسيرها تبعاً لعناصر التسويق أو التصوير أو تفسير العديد من المشكلات أو القضايا التي تعاني من الصعوبات السياسية أو الثقافية أو الاقتصادية، والعمل على تحديد المصطلحات الإعلامية ذات اللغات الحوارية العادية المهتمة في ربط المفاهيم الحضارية الحديثة في مشاركة وإدارة المناقشات المختلفة.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ مدرسة الإرشاد الإعلامي تساهم في تحديد كيفية إنشاء دوائر إعلامية وتيارات مختلفة يتم بواسطتها تحديد الوسائل القضائية ذات العلاقة الوثيقة بالسياسات العامة والمشكلات المجتمعية ذات المناهج الدراسية المختلفة، على أن يتم توجيهها تبعاً للحلول ذات النزاهة العامة وعرضها بطريقة تناقش كافة أوجه الفساد وتوجيهها بطرق متكاملة ما بين مفهوم القراءة والأخبار. كما وتعتمد على مجموعة من المبادئ المساعدة على الاهتمام بالمجالات الصحفية المرتبطة بالتحديدات الإخبارية المتنوعة.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ مدارس تحرير المقالات الصحفية قد تعتمد على مجموعة من الشروط الصحفية المثالية المهتمة في كيفية إلغاء الجوانب السلبية، والعمل على تحقيقها من خلال دراسة الإيجابيات الإعلامية المساعدة على صناعة الآراء أو الأخبار وكيفية ربطها بالمجالات الإعلامية المختلفة سواء كانت فنية أو معتمدة على الأساليب الإرشادية أو التوجيهية، ومن ثمَّ العمل على تحديد النسق الوظيفي ذات المدركات أو الثقافات أو المصالح الدولية أو الإعلامية المتعددة.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ لمدارس التحرير المعتمدة في المقالات الصحفية قد تؤكد على مفهوم التكامل في كافة الوظائف القيادية المؤكدة على أهمية المقال، وخاصة في شرح التقديرات الصحفية ذات الأفكار الإعلامية البارزة.


شارك المقالة: