يعتبر الراديو الرقمي أو راديو الإنترنت من المحطات الإذاعية التي واكبت العالم الرقمي والفضائي الذي يتم من خلاله التعامل مع المؤسسات الإذاعية ذات الموجات المتوسطة والقصيرة، كما تعتمد على أجهزة الاستقبال والإرسال الإذاعي الرقمي ذات التقنية العالية والتكاليف المنخفضة.
نماذج راديو الإنترنت
النموذج الأول
يشير إلى راديو ورلد سبيس والذي تم إنشائه عام 1990، حيث كان من أشكال المحطات الإذاعية الرقمية المعروفة عالمياً وبالأخص في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تساعد على تطوير الأقمار الصناعية الإذاعية من خلال تقنيات إكس أم، كما تطرق هذا النموذج إلى تقديم تشكيلة واسعة من الإذاعات الرقمية الذي كان لها دور مؤثر في طرح المواد الصوتية المهمة ما بين عام 1990 وحتى عام 2000،وقدرتها على تقديم مجموعة من الخدمات المتنوعة وذلك من خلال الاشتراك في العديد من البرامج الإذاعية المتعددة والمختلفة ما بين برامج دولية وأخرى محلية ووطنية.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ نموذج راديو ورلد سبيس ساعد على تقديم محطات أرضية متعددة الوصلات قادرة على إثراء أجهزة صناعية يتم بيعها بواسطة السوق الإعلامي بالدولار الأمريكي؛ وذلك بسبب قدرته على تحديد الأجهزة النابضة والرقيقة لاستقبال المحتويات الإعلامية المسموعة أو المرئية، مع أهمية استقطاب الصور الصحفية ذات الوسائط الإعلامية المتعددة.
النموذج الثاني
حيث يقصد به النموذج الذي يشير إلى راديو إكس أم وراديو سيروس حيث تم إطلاقهم عام 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم اعتمادها بشكل كبير على الأقمار الصناعية المستقبلة لكثرة القضايا الإخبارية، ومن ثمَّ العمل على تقديم ما يقارب 70 خدمة إذاعية مسموعة عبر الشبكة العنكبوتية، بالإضافة إلى تقديم 30 قناة إخبارية متعددة المجالات، معكن أهمها المجالات الحوارية أو الرياضية والكوميدية، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من الكتب المسموعة والقوالب الفنية المنوعة.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ راديو سيروس يساعد على توفير ما يقارب 68 قناة إخبارية وموسيقية تم من خلالها تقوية المحطات الأرضية المعتمدة على مفهوم البث الإذاعي الرقمي والارتقاء بمستويات العمل الإذاعي، على أن يتم تحديد الإشارات الصوتية التي يتم توصيلها وتغيرها دون أن يكون هنالك تشويش أو ضعف في الأصوات، مع أهمية التطرق إلى الحالات النادرة التي يتم من خلالها إنشاء برامج إعلامية ذات مواقع مختلفة يتم بواسطتها استقبال الحقائق الإخبارية.
والجدير بالذكر أنَّ راديو إكس أم وراديو سيروس ساهما في تقديم خدمات الإرسال التي تتوافق مع الاشتراكات الخدمية المقدمة في القنوات المشفرة الرقمية والتي تعتمد في المقام الأول على المستهلك على اعتباره بمثابة طرف مصنع للمحتويات الإعلامية، وكيفية إجراء البرامج الحوارية التي يتم إنفاقها للتكاليف المحدودة والتي تؤثر على مراحل التغيير في البث الإعلامي الرقمي وفي طبيعته.
أهمية نماذج راديو الإنترنت
يجب التأكيد على أنَّ نماذج راديو الإنترنت ساهمت في تحديد الخدمات ذات الأذواق المختلفة والتي يتم بواسطتها تحديد الأسس المحلية أو التقليدية المناسبة؛ من أجل الاتصال بالجماهير الإعلامية التي تكون مهمتها استقطاب كافة المجالات الرياضية أو الثقافية وكيفية تحديدها للغات المهتمة بشكل واضح في الإعلانات الإذاعية أو الصحفية أو التلفزيونية، كما وتهتم بعض النماذج المقدمة في الشبكات الإذاعية الرقمية على تلك الإعلانات التي يتم تقديمها دون أن يكون هنالك فواصل إعلانية ما بين القوالب الفنية المطروحة.
كما لا بُدَّ من التأكيد على أهمية بعض النماذج التي ركزت على كيفية إثراء التقارير الإخبارية المحلية والمساعدة على توفير الفرص أمام الاستماع لكافة المحتويات الإخبارية الإلكترونية بشكل يهتم في الوصول إلى أنواع متطورة وجديدة من التطبيقات المعتمدة على شاشات العرض الرقمي أو على شاشات البلازما وخاصة التي تكون معروفة لكم هائل من الجمهور.
وعليه فقد ساهمت العديد من نماذج راديو الإنترنت إلى إيجاد علاقة تكنولوجية متطورة مع أجهزة البث الرقمي التلفزيوني، والتي يتم من خلالها تطوير خدمات الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة ذات الأنماط المختلفة، على أن تستوعب كم كبير من البرامج الحوارية ذات التقنية أو الجودة العالية، ومن ثمَّ العمل على تحويلها دون أن يكون هناك داعي لأجهزة السلكي المعتمدة على أنظمة التقليد الرقمي، كما يمكن من خلال بعض نماذج الإذاعة الرقمية تحديد أجهزة الضغط الرقمي التي يتم بواسطتها فك الشفرة في الرسائل الإعلامية المسموعة، على أن تكون من خلال مجموعة من الوسائل أو الأدوات المحولة للإشارات الإعلامية ما بين الأطراف المستهدفة.
