عمد العلماء والباحثون المتخصصون في علم فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي بوضع البعض من المناحي أو المجالات المتعلقة بهذا العلم، وهذا تبعاً لأهمية هذا العلم بشكل عام، ولأن الكائن البشري يستخدم هذا النوع من العلوم بشكل يومي ومتكرر لكي يوصل رسائله ومعلوماته أو كلامه وتحدثه إلى الطرف الآخر من العملية الاتصالية، وبالتالي حصوله على ردود الأفعال المختلفة منهم، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن أهم المجالات المتعلقة بعلم فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي.
ما هي مجالات فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي
تنوعت المجالات أو المناحي المتعلقة بعلم فن الإلقاء الإعلامي، حيث يعتبر هو كل كلام أو محادثة تتم بين طرفين أو أكثر، حيث يتضمن هذا العلم على أنواع من الإلقاء، وتم تصنيفها إلى ثلاثة أنواع:
حيث تعتبر مجالات الإلقاء الإعلامي والإذاعي كثيرة جداً ولا يمكن للدارسين والباحثين من حصرها، ومن أبرز مجالات علم فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي هي على النحو الآتي :
- المجال الأول: هو خطبة الجمعة.
- المجال الثاني: هو إلقاء الدروس المنهجيه سواء تم إلقاؤها في المعهد أو المدارس أو حتى في المساجد.
- المجال الثالث: المحاضرات على مختلف أنواع موضوعاتها إلى جانب المناسبات العامة، والاحتفالات كذلك، ومن بين أبرز مجالات فن الإلقاء الإعلامي المتخصص في الصحافة والإعلام هي البرامج الإذاعية والتلفزيونية وغيرها.
وحتى تنجح عملية الاتصال الإلقاء الإذاعي والإعلامي بشكل عام لا بُد لكافة عناصر الإلقاء الإعلامي من أن تكون جيدة ومتمكن منها، ومن بين هذه العناصر هو المصدر الذي يعمل على نقل المعلومات إلى الجماهير المتلقى والمستقبل لها، وعنصر الرسالة الذي وهو العنصر الأهم ، حيث يعتبر عنصر الرسالة هي معلومة واحدة أو مجموعة من المعلومات التي يقوم المُلقي بإرسالها إلى المتلقى المختلفين أو المتفقين من حيث الفكرة.
كما ومن الأمور التي تعمل على نجاح العملية الإلقائية في مختلف مجالاتها: هو حصول المُلقي على ردود الأفعال المختلفة من الجماهير المتلقية للرسالة الإعلامية التي قام بإرسالها لقياس مدى استجابة هذا الجمهور للرسالة من عدمها.
إذاً يتضح مما سبق ذكره آنفا أن هنالك البعض من المجالات المتعلقة بعلم فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي بشكل خاص والتي يتم استخدامها حسب ما يقوم الموقف الإلقائي بتطلبه.