‏ما هي وكالة أنباء رويترز؟

اقرأ في هذا المقال


‏تاريخ نشأة وكالة الأنباء رويترز

‏تعتبر وكالة الأنباء رويترز من المؤسسات الإخبارية الدولية والتي توجد في ‏المملكة المتحدة، حيث كان أول إصدار إخباري لها في أكتوبر في عام 1851، وما زالت تعمل حتى عامنا هذا، حيث ويوجد مقرها الرسمي والرئيسي في مدينة لندن.

‏وبالتالي يكون من الضروري التركيز على أنَّ وكالة الأنباء رويترز تعتبر ملكاً لشركة تومسون رويترز والتي تسعى إلى توظيف طاقم إعلام مهني وصحفي متميز يمتلك الخبرة والمهارة في مجال كتابة المحتويات أو الموضوعات الإخبارية، حيث تساهم في توظيف ما يقارب 2500 صحفي، بالإضافة إلى 600 مصور صحفي، حيث ساهمت أيضاً في إنشاء شبكة من المراسلين والعمل على توزيعهم على مختلف ‏عواصم البلدان العربية والأجنبية.

‏كما ركزت وكالة أنباء رويترز على إنشاء شبكة من العلاقات الدولية والتعاونية مع وكالات الأنباء الإخبارية المتواجدة في أقطار الوطن العربي وفي الدول الأجنبية؛ وذلك من أجل نقل الموضوعات الإخبارية التي تحظى باهتمام دولي كبير، حيث سعت إلى تغطية مجموعة من التحقيقات الاستقصائية والتي تساهم في ‏الالتزام بالمبادئ والمعايير الإعلامية والتي تحافظ على الاستقلالية أثناء إعدادها أو تنفيذها أو إخراجها للنصوص أو الصور الصحفية.

‏أهم الإعلاميين العاملين في وكالة أنباء رويترز

  • ‏الصحفي الأمريكي كورت شورك .
  • ‏المصور أدلان.
  • ‏‏المراسل الصحفي هوس ماينا.
  • ‏المراسل تاراس.
  • ‏الإعلامي مازن دعنا.
  • ‏الإعلامي وليد خالد.
  • ‏الإعلامي فضل شناعة.
  • ‏الإعلامي ملحم بركات.

‏المواد الصحفية التي تقدمها وكالة أنباء رويترز

‏سعت وكالة أنباء رويترز إلى تقديم جملة من المحتويات الصحفية وذلك من خلال ‏المشاركة الإخبارية والإعلامية ما بين العديد من المؤسسات الإذاعية، المؤسسات التلفزيونية، بالإضافة إلى المؤسسات الصحفية المتواجدة في لندن، حيث وركزت على تغطية الأخبار المرتبطة بخدمات البنوك والشركات التجارية وغيرها.

يتم التأكيد على أهمية القوالب الصحفية الأكثر تميزا وتعرض من قبل الجمهور الإعلامي القارئ، يتم التركيز على قالب التحقيقات الاستقصائية، القصص الإخبارية والأخبار فقط، إلا أنها فيما بعد ساهمت في تطوير خطتها الإعلامية التي تشتمل على كافة القوانين الصحفية، بالإضافة إلى قدرتها على استحواذ ‏على رابطة صحفية؛ من أجل تخفيف الضغط الحكومي عليها على أن لا يتم تناول المواد الصحفية التي تخالف الحكومة البريطانية أو العادات أو التقاليد أو الأعراف المجتمعية في لندن.

‏وبالتالي لقد أكدت أيضاً وكالة أنباء رويترز على قدرتها على إنشاء سياسة إعلامية يتم من خلالها نقل البيانات والمعلومات الإعلامية المالية، بحيث يكون ذلك عبر استعمال مجموعة من أجهزة الكمبيوتر، ‏بالإضافة إلى قدرتها على تطوير خدمات التجارة الإلكترونية، كان ذلك عام 1984، ‏كم سعت إلى تناول العروض التي تتم على ‏أسعار الصرف الأجنبي‏ والبورصة في كافة أنحاء العالم.

مميزات وكالة أنباء رويترز

  • ‏تتميز وكالة أنباء رويترز بأنها من المؤسسات الإخبارية التي ساهمت في استقطاب طاقم من المصورين، الصحفيين، بالإضافة إلى رسامي الرسوم الكاريكاتيرية؛ وذلك من أجل التعبير عن الموضوعات أو الشخصيات التي تتعرض للانتقاد وتحظى بأهمية كبيرة من قبل الجمهور الإعلامي المستهدف، حيث يتم من خلال هذه الرسوم التعبير عن القضايا بشكل ساخر .
  • تتميز وكالة أنباء رويترز بأنها من المؤسسات الإخبارية التي ساهمت في إعادة هيكلة الميزانية الإعلامية التي تقوم بصرفها على كافة الأقسام الصحفية، حيث كان ذلك من خلال استقطاب الإعلانات التجارية والخدمية سواء كانت عربية أو أجنبية، وهو ما ساهم أيضاً في زيادة نسبة الإيرادات المالية العائدة لشركة تومسون رويترز.
  • ‏تتميز وكالة أنباء رويترز بأنها من المؤسسات الإخبارية التي اتخذت شركة عمومية محدودة تابعة لهت؛ وذلك من أجل تخفيف تعرضها للانتقادات ‏والمضايقات القانونية.
  • ‏تتميز وكالة أنباء رويترز بأنها تعتبر بمثابة نموذج أولي يسهم في خدمة الأخبار، حيث كانت في البداية تستعمل في نقل المواد الصحفية من خلال استعمال الحمام الزاجل، إلا أنها فيما بعد تطورت لتستعمل التلغراف.

‏الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء رويترز

‏دخلت وكالة الأنباء رويترز عالم الفضاء الرقمي، حيث ساهمت في استخدام التكنولوجيا الإعلامية المعاصرة، بالإضافة إلى التقنيات الاتصالية المتطورة، حيث ساهمت في إنشاء صفحات إلكترونية متخصصة على الشبكة العنكبوتية، يتم من خلالها تقديم الموضوعات والمواد الصحفية التي تم تقديمها في وكالة الأنباء بشكل إلكتروني.

بالإضافة إلى أهمية استعمال القوالب الصحفية الإلكترونية التي تحظى باهتمام كبير من قبل الجماهير الإعلامية المستهدفة، ومن أهم الخدمات الإعلامية الإلكترونية التي قدمتها، خدمة المشاركة الجماهيرية حيال بعض القضايا؛ وذلك من أجل الوصول إلى استطلاعات للرأي.


شارك المقالة: